تويت
منتخبنا الوطني يبدأ معسكرا تدريبيا في مصر استعدادا للمشاركة في بطولة غرب آسيا
دمشق - سانا
توجه منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم إلى مصر أمس لاقامة معسكر تدريبي في اطار التحضير للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي تنظمها الكويت في الثامن من كانون الأول القادم حتى العشرين منه.
وتضم بعثة منتخبنا كلا من أحمد زينو رئيسا وحسام السيد مدربا ورافع خليل وأنس مخلوف مساعدين له وصلاح مطر مدربا لحراس المرمى و موفق فتح الله إداريا ومنصور الشحاف معالجا وبشار محمد منسقا إعلاميا ومن اللاعبين.. مصعب بلحوس وإبراهيم عالمة وأحمد كلاسي وأحمد الدوني وأحمد صالح ومحمد فارس وسامر عوض وطه دياب وجهاد الباعور وعبد القادر مجرمش وعبد الناصر حسن وعدي جفال ومحمد زيدان ومحمد يوسف وقصي حبيب ومارديك ماردكيان ومحمود خدوج ومحمود المواس وخالد مبيض وعمر خريبين وحسن جويد.
وسيستمر معسكر المنتخب في مصر لاسبوع على ان تتخلله مباراتان أمام نادي الإنتاج الحربي غدا وأمام منتخب مصر العسكري الأحد القادم.
وكان منتخبنا اختتم الثلاثاء الماضي معسكرا تدريبيا في الأردن التقى خلاله نظيره الفلسطيني وديا مرتين.. تعادل في اللقاء الأول بهدف لمثله وخسر في الثاني بهدف لهدفين.
وعن خسارة المنتخب في المباراة الثانية مع منتخب فلسطين قال المدرب الوطني حسام السيد ان نتيجة اللقاء لا تعكس مجرياته فالأفضلية كانت لمنتخبنا بكل شيء لكن كرة القدم أهداف ونجح منتخب فلسطين في التسجيل مرتين من فرصتين فقط في حين وصلنا إلى مرماهم أكثر من 15 مرة ولم نحقق هدفنا إلا من جزاء.
وأضاف السيد.. تعمدت إشراك جميع اللاعبين في المباراتين للوقوف على المستوى الحقيقي لكل منهم وكانت فرصة لكل لاعب لإثبات أحقيته كلاعب أساسي في التشكيلة ولهذه الغاية أشركت ستة من اللاعبين ممن لم يلعبوا في اللقاء الأول وهذه هي غاية المباريات الودية ونحن بصدد تجريب الجميع خلال هذه المعسكرات للوقوف على التشكيلة الأساسية التي ستخوض بطولة غرب آسيا المقبلة.
وتابع السيد.. لاعبينا يفتقدون جو المباريات باستثناء لاعبينا الشباب ممن انضموا لاحقا من منتخب الشباب فهم أفضل.. وقد استفدنا كثيرا من المباراتين من الناحية البدنية.
وأكد السيد.. ثقتي باللاعبين الموجودين حاليا بالمعسكر كبيرة كذلك بمن سينضم الينا من لاعبينا الشباب حيث سينضم خلال اليومين القادمين مؤيد عجان وحميد ميدو كعناصر شابة ستشكل مع باقي اللاعبين نواة منتخب قابل للعطاء للسنوات القادمة وهذا يحتاج منا عملا كبيرا.
وختم قائلا.. الخسارة ليست نهاية العالم ولاسيما اننا في طور إعداد المنتخب للاستحقاقات القادمة ومن شاهد المباراة سيدرك أن النتيجة شيء والمجريات ومستوى لاعبينا شيء آخر وبالمحصلة الخسارة درس قاس لنا كجهاز فني ولاعبين وقد استفدنا منه لتلافي الأخطاء التي وقعت وخاصة بالنسبة لإهدار الفرص السهلة ولتركيز الناحية الدفاعية.
يذكر ان بطولة غرب اسيا التي سيخوضها منتخبنا مؤلفة من ثلاث مجموعات ضمت الأولى الكويت وعمان ولبنان وفلسطين في حين ضمت الثانية إيران والبحرين واليمن والسعودية اما مجموعة منتخبنا فضمت إلى جانبه العراق والأردن علما انه يتأهل للدور قبل النهائي صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثاني في المجموعات الثلاث.