تويت
ندوة شعرية ونقدية في اتحاد الكتاب العرب
دمشق - سانا
قدمت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب أصبوحة شعرية وقراءة نقدية أمس في قاعة الاتحاد شارك فيها الشعراء سليمان السلمان محمد خالد الخضر والشاعرة فادية غيبور كما قدم الدكتور ماجد أبو ماضي قراءة نقدية في ديوان أيها العابر أيها الغريب للشاعر بديع صقور .
وقرأ الشاعر محمد خالد الخضر قصيدة بعنوان منذ بدء الخلق تحدث فيها عن تراجع الحالة العاطفية والإنسانية ونزوع الإنسان باتجاه الجريمة حيث لم يتمكن الانسان أن يطور نفسه منذ بدء الخلق حتى يومنا حيث هو مستعد لارتكاب جريمة قتل اندفاعا خلف أدنى الأسباب مسقطا التاريخ وأساطيره على تعابيره ليعبر عن معانيه الشعرية يقول في القصيدة ... ومرة أخرى / ستقتلنا الغريزة / والأعادي تنعم / مرسومة تلك الفجيعة/ من بقايا ليلنا الداجي /فكيف نعرف ما يدور أمامنا /أو خلفنا .
أما الشاعر سليمان السمان فقرأ قصيدة غزلية اعتمد من خلالها على وصف شكل المرأة محاولا أن يلتقط صوره من الطبيعة ومن الأشياء الجميلة التي رآها تتلاءم مع شكل الموصوف دون اللجوء إلى العاطفة الشعرية في القصيدة يقول في قصيدة عينان زرقاوان السماء في مقلتيها نزلت والسحر دافق تحرس الأهداب وفيض الحسن من كل عاشق وألقت الشاعرة فاديا غيبور قصيدة بعنوان جذلى انا اعتمدت فيها الغزل الرقيق الذي يتميز بالرومانسية والدفق العاطفي والاعتماد على الموسيقى في تكوين التراكيب الشعرية تقول في القصيدة من ذا يشاطرني / عبير البيلسان / وأغنيات الجلنار / يا أيها الوجه الذي أدمنته / من قبل ميلاد النهار / قد جن في دمي اخضرارك / هل تراه يجن في دمك اخضراري/.
وختم الدكتور ماجد أبو ماضي حيث قدم قراءة نقدية في ديوان بديع صقور أيها العابر أيها الغريب مشيرا أن قصيدة أيها العابر أيها الغريب محور المجموعة تميزت بذاكرة تصل الماضي بالحاضر من خلال سرد تاريخي للإنسان ممزوج بروح قومية إذ تغنى / بميلاغر / أول شاعر سوري في التاريخ الذي يتصف بالشهامة والنخوة ولم يرضخ يوما لأحد حيث استخدم صقور الأفعال المضارعة والماضية حسب ما تتلاءم مع التراكيب والتعابير الشعرية في القصيدة منتقيا الالفاظ التي تستمر في خدمة المعاني .
وعلق الشاعر محمد الفهد مقرر جمعية الشعر مبينا أن القصائد تفاوتت في المستوى وأن الأزمة كنت حاضرة بأغلبها بسبب ما يعانيه الشعراء من ألم كما كان هناك تطور ملحوظ في المستويات التي قدمت .
وأوضح الدكتور نزار بني المرجة أن قصيدة الشاعر محمد خالد الخضر تعبر عن ألمنا جميعا وبرغم كل ما يعانيه وما نعانيه نحن هو قادر على عكس جراحنا وهمومنا معتمدا على الصور الجميلة التي تحمل بعد فكريا وتراثيا يرى الماضي ويستشرف المستقبل .
قدمت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب أصبوحة شعرية وقراءة نقدية أمس في قاعة الاتحاد شارك فيها الشعراء سليمان السلمان محمد خالد الخضر والشاعرة فادية غيبور كما قدم الدكتور ماجد أبو ماضي قراءة نقدية في ديوان أيها العابر أيها الغريب للشاعر بديع صقور .
وقرأ الشاعر محمد خالد الخضر قصيدة بعنوان منذ بدء الخلق تحدث فيها عن تراجع الحالة العاطفية والإنسانية ونزوع الإنسان باتجاه الجريمة حيث لم يتمكن الانسان أن يطور نفسه منذ بدء الخلق حتى يومنا حيث هو مستعد لارتكاب جريمة قتل اندفاعا خلف أدنى الأسباب مسقطا التاريخ وأساطيره على تعابيره ليعبر عن معانيه الشعرية يقول في القصيدة ... ومرة أخرى / ستقتلنا الغريزة / والأعادي تنعم / مرسومة تلك الفجيعة/ من بقايا ليلنا الداجي /فكيف نعرف ما يدور أمامنا /أو خلفنا .
أما الشاعر سليمان السمان فقرأ قصيدة غزلية اعتمد من خلالها على وصف شكل المرأة محاولا أن يلتقط صوره من الطبيعة ومن الأشياء الجميلة التي رآها تتلاءم مع شكل الموصوف دون اللجوء إلى العاطفة الشعرية في القصيدة يقول في قصيدة عينان زرقاوان السماء في مقلتيها نزلت والسحر دافق تحرس الأهداب وفيض الحسن من كل عاشق وألقت الشاعرة فاديا غيبور قصيدة بعنوان جذلى انا اعتمدت فيها الغزل الرقيق الذي يتميز بالرومانسية والدفق العاطفي والاعتماد على الموسيقى في تكوين التراكيب الشعرية تقول في القصيدة من ذا يشاطرني / عبير البيلسان / وأغنيات الجلنار / يا أيها الوجه الذي أدمنته / من قبل ميلاد النهار / قد جن في دمي اخضرارك / هل تراه يجن في دمك اخضراري/.
وختم الدكتور ماجد أبو ماضي حيث قدم قراءة نقدية في ديوان بديع صقور أيها العابر أيها الغريب مشيرا أن قصيدة أيها العابر أيها الغريب محور المجموعة تميزت بذاكرة تصل الماضي بالحاضر من خلال سرد تاريخي للإنسان ممزوج بروح قومية إذ تغنى / بميلاغر / أول شاعر سوري في التاريخ الذي يتصف بالشهامة والنخوة ولم يرضخ يوما لأحد حيث استخدم صقور الأفعال المضارعة والماضية حسب ما تتلاءم مع التراكيب والتعابير الشعرية في القصيدة منتقيا الالفاظ التي تستمر في خدمة المعاني .
وعلق الشاعر محمد الفهد مقرر جمعية الشعر مبينا أن القصائد تفاوتت في المستوى وأن الأزمة كنت حاضرة بأغلبها بسبب ما يعانيه الشعراء من ألم كما كان هناك تطور ملحوظ في المستويات التي قدمت .
وأوضح الدكتور نزار بني المرجة أن قصيدة الشاعر محمد خالد الخضر تعبر عن ألمنا جميعا وبرغم كل ما يعانيه وما نعانيه نحن هو قادر على عكس جراحنا وهمومنا معتمدا على الصور الجميلة التي تحمل بعد فكريا وتراثيا يرى الماضي ويستشرف المستقبل .