إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بصالة معهد غوته بدمشق معرض شرنقة قدم ستة من طلاب قسم الغرافيك في جامعة بورغ الألمانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بصالة معهد غوته بدمشق معرض شرنقة قدم ستة من طلاب قسم الغرافيك في جامعة بورغ الألمانية

    ألوان مختلفة وتفاعلات جمالية في معرض شرنقة
    تقرير :بديع صنيج

    الفنانين الستة رواد عطفة..نورا باخ.. ليديا بوب.. سيباستيان هارولد.. باول سورغل.. سارا موبيوس


    دمشق - سانا
    قدم أمس الأول ستة من طلاب قسم الغرافيك في جامعة بورغ غيبيشن شتاين وعلى رأسهم السوري رواد عطفة مختارات من أعمالهم الفنية المنجزة حديثاً ضمن معرض حمل عنوان شرنقة في صالة معهد غوته بدمشق وذلك ضمن رؤى وحالات فلسفية خاصة بكل فنان تعكس مستويات متعددة من النضج الفني وحساسيات مختلفة تجاه التقنيات العديدة المستخدمة في صياغة لوحات هذا المعرض.

    وتتضمن الأعمال المنجزة سمة أساسية لدى الفنانين الستة رواد عطفة..نورا باخ.. ليديا بوب.. سيباستيان هارولد.. باول سورغل.. سارا موبيوس تتجلى في أنهم ما زالوا يبحثون عن الجمال الكامن في داخلهم فهم كالشرنقة التي ما زالت خارجياً محافظة على قشرتها لكن في داخلها الكثير من التفاعلات الجماليات بمعنى أنهم ما زالوا في طور التجريب عبر الأساليب الفنية والتقنيات المختلفة من أجل الوصول إلى شخصية فنية خاصة بكل واحد منهم وفي هذا مكمن جماليات معرض شرنقة.
    وقال رواد عطفة صاحب فكرة رحلة الطلاب الستة من مدينة زالة الألمانية إلى دمشق في حديث خاص لوكالة سانا.. تخرجت من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 2007 وبعدها سافرت إلى ألمانيا لمتابعة دراسة الغرافيك وهناك تعرفت على حقيقة الثقافة الألمانية وأحببت حين عودتي إلى مدينتي دمشق أن أدعو بعض الطلاب الألمان للتعرف على التنوع الثقافي لسورية وجمالياته المختلفة وكانت فكرة إنشاء معرض يضم أعمالنا جميعاً بمثابة شكر لمعهد غوته الذي كان الخطوة الأولى في تعريفي بالثقافة الألمانية.
    وأوضح عطفة أن تنوع الأساليب والتقنيات الذي يعمل عليه في لوحاته عائد إلى أنه في مرحلة تعلم أصول الرسم بمعنى صحيح وأحب أن أتمتع بحرية في تنفيذ مشاهداتي الفنية وأن تكون لوحاتي بمثابة مذكراتي الخاصة ولاسيما أنني ما زلت طالباً وفي مرحلة تطوير أدواتي الفنية.
    من جهته عبر الطالب الألماني باول سورغان عن سعادته بإقامة هذا المعرض معتبراً أن صداقته مع عطفة كانت بمثابة فرصة جميلة تحققت له من خلالها زيارة سورية والتعرف على شعبها وبعض ملامح ثقافتها العريقة لافتاً إلى أن التنوع في جماليات هذا المعرض نابعة من الخلفيات الثقافية المختلفة للقائمين عليه ومبيناً أن مشاهداته الحالية ضمن سورية لبيئتها ومعالمها والتعامل مع شعبها بكافة مستوياته الثقافية والاجتماعية سينعكس في رؤيته الفنية وحتى في أسلوبه التقني.

    بدوره بين بيورن لولاي مدير معهد غوته بدمشق أن هذا المعرض دليل جديد على أن كل طالب هو بمثابة جسر ثقافي بين بلده والبلد التي يدرس فيها ومن هنا يأتي دعمنا للتبادل الثقافي عبر المعارض وورشات العمل ودعم النشاطات الثقافية المشتركة وتعريف الفنانين السوريين ببعض أقرانهم الألمان.
    أما من ناحية الرؤية النقدية لنتاجات الطلاب الألمان قالت خريجة الفنون الجميلة بدمشق ميساء سلمان .. لاحظت نضجاً كبيراً في أعمال هؤلاء الفنانين الستة ويأتي ذلك حسب رأيي من وضوح الرؤية الفنية لديهم وقدرتهم العالية على الإيحاء رغم انحدارهم من ثقافات مختلفة فمثلاً لوحة كرسي الخيزران لرواد عطفة فيها جماليات مختلفة عن لوحة الوجوه المقنعة لباول سورغان لكنهما سوياً تحتويان على قوة في الأداء.
    وأضافت سلمان.. فاجأني في الحقيقة هذا الغنى في معرض شرنقة فإضافة إلى التنوع الثقافي كان هناك تنوع الأساليب الفنية واختلاف التقنيات فمن الرسم بالفحم والرسم بأقلام الرصاص إلى الحفر على الخشب والحفر على الحجر والتصوير بالألوان الزيتية كل هذا جعلنا أمام اقتراحات جمالية عديدة على كافة المستويات النقدية.
    يذكر أن المعرض الذي يستمر حتى الواحد والثلاثين من الشهر الجاري افتتح بحضور السفير الألماني في سورية أندرياس راينكه.
يعمل...
X