Announcement

Collapse
No announcement yet.

بوزيان بن عاشورالباحث - «كاتب ياسين.. ابن الشعب”

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بوزيان بن عاشورالباحث - «كاتب ياسين.. ابن الشعب”






    الباحث بوزيان بن عاشور: «كاتب ياسين.. ابن الشعب”

    قال الكاتب الصحفي بوزيان بن عاشور، في محاضرة حول مسرح كاتب ياسين، إن مسرح هذا المبدع لم تنسلخ يوما من البعد التهكمي والهجاء، وهاجس الاقتراب من الفهم الشعبي للفن الرابع، والابتعاد عن الجماليات الفضفاضة التي توهم المتلقي بالفهم الخطأ للموضوع.

    يرى بن عاشور أن كاتب ياسين ظل صريحا في طريقة تعاطيه للفن الرابع، حينما اختار أن يكون قريبا من الشعب وأن يخاطبهم بلغة يفهمونها بعيدا عن اللغة الكلاسيكية، وهو ما صرح به مؤلف “نجمة” في إحدى حواراته، أنه لا يرد أن يتوجه للجزائريين باللغة العربية الفصحى لأنه “ابن الشعب”، وعلى هذا الأساس كان ياسين يتعامل مع ممثلين “كأنهم أصدقاء له وليسوا مجرد أشخاص يوكل لهم مهمة التمثيل وتجسيد شخوص خيالية” يقول المحاضر قبل أن يضيف: “لهذا كان الممثلون يخرجون عن أدوارهم للتحدث مع الجمهور هم شخوص ووسطاء في آن واحد”.
    نظرة كاتب ياسين الإخراجية، حسب بوزيان، كانت تعتمد على استعمال مقاطع غنائية، ونصوص تراثية، وكذا على وحدات ديكور تستعمل جميعها، فكان يقصي أي شيء غير مفيد للمسرحية. كما كان ياسين فنانا يعشق الاستفزاز، يبني نصوصه على منطق التهكم والتهجم والتمرد ضد “الروائح الرمسية” -على حد تعبير المحاضر- الذي رافع من أجل مسرح ياسيني صادق وقريب من الفئات الشعبية.
    الإسلاميون والفرانكوفيون والأمازيغيون ظلموا ياسين
    حسن تليلاني، في تعقيبه قال كاتب تعرض مجانا لهجوم الإسلاميين فظلموه كثيرا خاصة بعد صدور “محمد خذ حقيبتك”، وقد انضم الغزالي إلى موجة هذا الجهل، مع أنه لم يعادِ يوما الإسلام، ولم يسب يوما شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم. تيار آخر تبنى كاتب بحجة أنه دعا إلى بربرة الجزائر، أما التيار الفرنكفوني فادعى أن ياسين مدافع على فرنسة الجزائر، بينما الحقيقة أن هذا المبدع رجل حمل هموم بلاده، ولم يعط يوما حلولا، بل قدم حلولا وكان يؤمن باستمرارية المحاولة للبحث عن الهوية، عن إبقاء الثورة شعلة متقدة كأفكار بالدرجة الأولى. كاتب ياسين هو “لخضر” الذي كتب عنه ياسين في “الجثة المطوقة” فلغته التي كتب بها فريدة من نوعها، لدرجة أن ترجمتها إلى العربية تحتفظ بنفس الرقي الأصلي. وعن “نجمة” يؤكد حسن أن فتاة جزائرية أمها فرنسية عاهرة ووالدها جزائري من بني كبلوت، اختطفوا الفرنسية وتقاتلوا عليها واغتصبوها فخلقت نجمة. وبكل الرمزية التي تحملها هذه القصة الواقعية التي لم تنشر ولم تروج إعلاميا بدرجة كبيرة.
Working...
X