لم يكن أشد المتشائمين بالمنتخب الوطني لكرة القدم ليتوقع النتائج الهزيلة التي حققها هذا المنتخب في دورة الهند الدولية التي يشارك فيها منتخبات الصف الرابع الآسيوي.. ولم يكن لأحد ليتوقع ولو في أحلامه أن يخسر منتخبنا أمام المالديف 1/2، وهي خسارة كارثية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى؟نعود إلى الذاكرة سنوات قليلة إلى الوراء لنذكر أن منتخبنا كان يتمرن بالمالديف ويتخم شباكه بأهداف وفيرة ويضيع أهدافاً أكثر مما يسجل، حتى إننا كنا نظن أن أياً من المتفرجين كان بمقدوره أن يسجل بالمالديف هدفاً من مقعده!فماذا حدث؟ هل تطور فريق المالديف بسرعة الصاروخ، أم إننا تراجعنا بسرعة الصواريخ؟
أكثر...
أكثر...