تويت
كتب: عبد الرازق الحارثلقي اعلامي مشهور ورئيس تحرير صحيفة اصداء جنوب كردفان مصرعه عندما هاجمه مسلحون واطلقوا عليه النار من بندقية واردوه قتيلاً بعد ان تمكن من طعن احد الثلاثة بمدية ادت لوفاته متاثراً بجراحه. وتعود التفاصيل الي ان الاعلامي التجاني ابراهيم رئيس تحرير صحيفة اصداء جنوب كردفان وامين امانة الاعلام والعلاقات العامة بالصندوق القومي لرعاية الطلاب ترصده ثلاثة من المسلحين في اول ايام عيد الفطر المبارك وتتبعوا اثره حتي اقتحموا مقر اقامته ودخلوا عليه في داره وقتلوه.. (الدار) من اجل بحثها عن الحقيقة ذهبت الي منزل المرحوم التجاني ابراهيم بمنطقة الكلاكلة والتقت افراد اسرته.. وقالت والدته الحاجة شامية الحسين السنوسي ان ابنها القتيل التجاني منذ طفولته الباكرة كان مميزاً علي اقرانه واخوانه وكان يحب حياة العسكرية والكديت في المدرسة الثانوية وفي الجامعة التحق بكل المتحركات الجهادية المتوجهة لمناطق العمليات في جنوب السودان مع عمله في الكشافة.. واكدت في حديثها للدار ان ابنها كان متفوقاً في دراسته الجامعية وحاز علي شهادات كثيرة في مجال الصحافة والاعلام . مشيرة الي انه تم تعيينه في الصندوق القومي لرعاية الطلاب وتم تخييره للعمل في ثلاث مناطق هي بورتسودان وكسلا وجنوب كردفان وذكرت انه ظل طوال الخمسة اعوام التي قضاها في وظيفته يعمل بهمة واقتدار وكان رئيساً لتحرير صحيفة اصداء جنوب كردفان التي يطبعها في الخرطوم وتوزع في كل ولايات السودان وهو شخص مسالم وهادئ ولا يميل للعنف.وحول الحادثة قالت: قبل فترة حضر بعض الاشخاص واصطدموا بأبني التجاني حول اصداره لصحيفة اصداء جنوب كردفان وهو لا يمثل الولاية لذلك ليس من حقه اصدار صحيفة باسمها واتهموه بأنه احد عناصر الطابور الخامس.. واستطردت قائلة وفي ليلة27 رمضان جاء الي الحي الذي يسكنه ابني مجهولون يسألون عنه فاخبرهم الجيران بانه يعمل في الجامعة وغير موجود في ذلك الوقت بداره. واشارت الي انه --- أكثرأكثر...