تداعى نحو عشرين من القوى السياسية المعارضة في سورية أمس إلى الإعلان عن عزمها عقد «مؤتمر وطني لإنقاذ سورية» في الثاني عشر من الشهر المقبل، على قاعدة «الإيمان بالتغيير الجذري للنظام بالطرق السلمية ورفض التدخل الخارجي واعتبار إيقاف القتل المطلب العاجل الذي يعتبر المدخل لأي حل سياسي»، ومن بين تلك القوى هيئة التنسيق الوطنية وتيار بناء الدولة وحزب التنمية الوطني وحزب الأنصار، وهما الحزبان اللذان نالا الترخيص الرسمي مؤخراً بموجب قانون الأحزاب واللذان يواجهان اتهامات من بعض قوى المعارضة وخاصة الخارجية منها بالعمل تحت عباءة النظام.
أكثر...
أكثر...