تويت
كشف سهيل المصري نائب الرئيس للمبيعات في موقع التوظيف بيت.كوم، أن الإمارات جاءت الثانية عربياً من حيث قوة استقطاب أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة مستحوذة على نسبة (45 %) بعد قطر 49 % وتليهما المملكة العربية السعودية 39% وأن 63 % من أصحاب العمل في الإمارات ينوون التوظيف في 2012.
وقال المصري في حوار لـ «البيان»إن قطاعات المصارف والخدمات المالية والغاز والنفط والبتروكيماويات والاتصالات تستحوذ على أعلى نسب من أصحاب الكفاءات في الإمارات بينما تختلف النسب عربيا إذ تأتي قطاعات الاتصالات ثم المصارف والمالية ثم البناء.
وأكد أن الوظائف الأعلى أجرا على مؤشر الرواتب في المنطقة هي النفط والغاز والبتروكيماويات والمصارف والطيران، وأن متوسط نسبة الزيادة على الرواتب التي حصل عليها المهنيون في المنطقة ما بين ديسمبر 2010 وديسمبر 2011 بلغت 7.89% أما في الإمارات فكانت 6.63 %.
لافتا إلى أن الربيع العربي رفع نسب الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلا أنه أثر بشكل مباشر على الاقتصاد في المنطقة لاسيما تدهور ظروف التوظيف في المنطقة.
وتظهر الآثار بشكل أسوأ في البلدان التي تشهد ثورات، حيث أصبح وضع التوظيف أسوأ بكثير ممّا كان عليه قبل الثورة. وتبين من خلال هذه الدراسة أنه يوجد اهتمام واسع النطاق في ما يخص ملكية الأعمال التجارية، ففي كلّ البلدان التي شملتها الدراسة، هناك نسبة عالية من المشاركين ممن ذكروا أنهم يفضّلون العمل لحسابهم الخاص أو أن يكون لديهم مشروعهم الخاص إذا ما خُيّروا.
وأعربت نسبة كبيرة من المشاركين في الدراسة عن اهتمامهم بالعمل لحسابهم الشخصي، حيث كانت أدنى نسبة في الجزائر وأعلاها في لبنان. وأما بشأن الأسباب، فذكر 50 % من المشاركين أنهم أسسوا مشاريعهم الخاصة لأنهم أرادوا استقلالية أكبر، أما السببين الثاني والثالث فمرتبطين بالحاجة الاقتصادية. وقال 27 % أنهم قاموا بذلك لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة في ذلك الوقت، و20 % بحثا عن دخل أعلى.
وقال المصري إن مؤشر فرص العمل 2012 أظهر أن 63 % من أصحاب العمل في الإمارات ينوون التوظيف في خلال العام.
وفيما يلي نص الحوار:
ما الدول الأكثر استقطابا للكفاءات ولماذا؟
البلدان التي تستقطب أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة هي قطر (49 %) والإمارات (45 %) والمملكة العربية السعودية (39 %).
هل استفادت الإمارات من هجرة الكفاءات بسبب الظروف الاقتصادية الإقليمية والدولية؟
أظهرت دراسة بيت.كوم لمؤشر فرص العمل 2012 أن 63 % من أصحاب العمل في الإمارات ينوون التوظيف في 2012. كما أن الإمارات (45 %) من الدول الثلاث التي تستقطب أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة، إلى جانب قطر (49 %) والمملكة العربية السعودية (39 %).
ما أكثر الوظائف بحثاً وطلباً في الدولة والمنطقة؟
مجالات العمل التي تستقطب أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة هي الاتصالات (33 %)، والمصارف والمالية (32 %) والبناء (29 %). أما في الإمارات فأفضل ثلاث مجالات هي المصارف والمالية (34 %) والغاز والنفط والبتروكيماويات (32 %) والاتصالات (27 %).
ما الوظائف الأعلى أجراً على مؤشر الرواتب الذي تنفذونه على موقعكم؟
أظهرت دراسة أفضل مجالات العمل من بيت.كوم أن المجالات التي تقدم أفضل حزم من الرواتب في المنطقة هي النفط والغاز والبتروكيماويات (45 %) والمصارف المالية (22 %) والطيران (20 %).
كم نسبة النمو السنوية في متوسط أجور الكفاءات المؤهلة عموما هذا العام محليا؟
أظهرت دراسة الرواتب 2012 من بيت.كوم أن متوسط نسبة الزيادة على الرواتب التي حصل عليها المهنيون في المنطقة ما بين ديسمبر 2010 وديسمبر 2011 بلغت 7.89 % أما في الإمارات فكانت 6.63 %.
كيف أثر الربيع العربي على سوق الوظائف المحلي والإقليمي؟ وبأي اتجاه تحركت الكفاءات الوظيفية العربية؟
أظهرت دراسة أجراها موقعنا على الانترنت بالتعاون مع "برنامج الإصلاح والديمقراطية في العالم العربي" في جامعة ستانفورد ومؤسسة البحوث والإستشارات "يو غوف"، تأثيرات الربيع العربي الإيجابية في زيادة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في حين كان تأثيره سلبياً وبشكل مباشر على الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكرت أكثرية المشاركين في الدراسة أن الربيع العربي أدّى إلى تدهور ظروف التوظيف في المنطقة. وتظهر الآثار بشكل أسوأ في البلدان التي تشهد ثورات، حيث إن 58 % من المشاركين في تونس و68 % في مصر و71 % في سوريا و65 % في البحرين أعلنوا أن وضع التوظيف أضحى أسوأ بكثير ممّا كان عليه.
وتبين من خلال هذه الدراسة وجود اهتمام واسع النطاق في ما يخص ملكية الأعمال التجارية، ففي كلّ البلدان التي شملتها الدراسة، هناك نسبة عالية من المشاركين ممن ذكروا أنهم يفضّلون العمل لحسابهم الخاص أو أن يكون لديهم مشروعهم الخاص إذا ما خُيّروا.
وقد أعرب 40% من المشاركين في الدراسة عن اهتمامهم بالعمل لحسابهم الشخصي، حيث كانت أدنى نسبة في الجزائر مع 29 % وأعلاها في لبنان مع 52 %. وأما بشأن الأسباب، فذكر 50% من المشاركين أنهم أسسوا مشاريعهم الخاصة لأنهم أرادوا استقلالية أكبر، أما السببان الثاني والثالث فمرتبطان بالحاجة الاقتصادية، وقال 27 % أنهم قاموا بذلك لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة في ذلك الوقت، و20 % بحثا عن دخل أعلى.
تسعى مواقع التوظيف الالكترونية إلى تحسين خدماتها بشتى الوسائل، فما الجديد لديكم؟
قام بيت.كوم بإعادة تصميم وتجديد منصته ليخدم بشكل أفضل وأكثر فعالية مجتمعه الذي يضم أكثر من 8 ملايين باحث عن عمل و40 ألف شركة من كافة أنحاء المنطقة.
ومن بين الأدوات التي شملها التصميم الجديد رسومات بيانية لعمليات البحث عن السير الذاتية، وأدوات للبحث بكلمة محددة، وخريطة وظيفية وغيرها.
وتتيح هذه الأدوات عرض البيانات ذات الصلة بطريقة مفيدة جداً تساعد بشكل كبير خلال البحث عن عمل. وسواء كان المرشح يتطلع إلى الانتقال لبلد آخر، أو مواصلة تعلمه، أو تغيير مساره المهني، فإن بيت.كوم أصبح يتيح له الاطلاع على توجهات الأسواق. والموقع يطلعه على خلاصة ما يقوم به أقرانه في حالات مماثلة، والخطوات التي يتبعونها في مواقف مماثلة. ويمكن فرز هذه البيانات بحسب القطاع أو المدينة أو سنوات الخبرة أو مجال التعليم، أو غيرها.
يعد الهاتف النقال من بين أهم وسائل التواصل والتفاعل عبر الانترنت، فكيف تستخدمونه؟
أطلق بيت.كوم تطبيقات خاصة بالهاتف المتحرك تسمح للمهنيين بالبحث عن فرص العمل والحصول على إخطارات آنية حين الإعلان عن وظائف جديدة ضمن مجال عملهم، إلى جانب أداة متطورة جديدة لتحميل السيرة الذاتية بصيغ إلكترونية متعددة، وموجز شهري لاطلاع أعضاء بيت.كوم بكافة التطورات وأدوات متطورة تسمح للمهنيين بالاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي للحصول على التوصيات واستهداف الشركات التي يرغبون بالعمل لديها.
الإنترنت أولا
يستخدم أصحاب العمل الإنترنت من أجل توظيف المديرين التنفيذيين، وأكثر من 57 % من أصحاب العمل يقومون بالبحث عن المرشحين على الشبكة قبل القيام بتوظيفهم مما يجعل التواجد المهني على الشبكة للباحثين عن عمل أمراً لا بد منه، فخطوة صغيرة وبسيطة كبناء صفحة شخصية على الشبكة هو أمر بالغ الأهمية للمرشحين الذين يبحثون عن وظائف إدارية وتنفيذية.
وشبكة الإنترنت ليست خيار 50 % فحسب من أصحاب العمل الذين يبحثون عن التوظيف بل يخصص 84 % من أصحاب العمل الوقت من أجل البحث عن المرشحين على الشبكة قبل اتخاذ قرارهم الأخير.
الإنترنت أداة التوظيف الأهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أصبحت شبكة الإنترنت الأداة الأهم للتوظيف بالنسبة للباحثين عن عمل، وفقاً لآخر استبيان قام به بيت دوت كوم أحد مواقع التوظيف في الشرق الأوسط، وحمل الاستبيان عنوان "توظيف الكوادر الإدارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وتم جمع معلوماته من 21 يونيو إلى 22 أغسطس 2012 بمشاركة 6.665 شخصاً من 12 بلداً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال سهيل مصري، نائب رئيس المبيعات في بيت.كوم، إن "التواجد على الشبكة أصبح اليوم مهما أكثر من أي وقت مضى، فالعالم يعتمد اليوم أكثر فأكثر على الإنترنت كمرجع شامل لاحتياجات التوظيف كافة. ويوفر بيت.كوم الأدوات اللازمة للباحثين عن عمل لكي يتمكنوا من تعزيز تواجدهم على الشبكة مما يزيد من فرص حصولهم على عمل".
وأضاف سهيل مصري "لقد أصبح من المهم جداً بالنسبة للباحثين عن عمل الإشراف على تواجدهم على الشبكة من خلال التأكد من أن تواجدهم هذا مهني بامتياز وأنه بإمكان أصحاب العمل إيجادهم بسرعة قياسية وذلك نظراً للشعبية الكبرى التي تحظى بها وسائل التواصل الاجتماعي
. ومع أكثر من ثمانية من أصل عشرة من أصحاب العمل ممن يأخذون وقتهم للبحث عن المرشحين المحتملين للوظائف الشاغرة لديهم على الإنترنت فإن الحفاظ على صفحة شخصية عامة على الشبكة تتخذ شكلاً مهنياً قد يكون عنصراً أساسياً للحصول على فرصة عمل أو للفشل في الحصول عليها.
لذلك قام بيت.كوم بتقديم منصة الصفحة الشخصية العامة في السنة الماضية والتي تسمح لكل مهني على بيت.كوم ببناء صفحة شخصية عامة على الشبكة بكل سهولة من شأنها أن تستهدف أهم أصحاب العمل في المنطقة".
وقد صرح أصحاب العمل أن إيجاد المرشحين المناسبين هو أحد أكبر التحديات التي تواجههم لدى توظيف كبار المسؤولين التنفيذيين والإداريين في الشركة (وذلك بحسب 29.2% من المشاركين).
وذلك يعني أن فرص التوظيف هي الأكبر بالنسبة للمرشحين الذين يملكون صفحة شخصية مميزة على الشبكة نظراً إلى أنهم يملكون فرصة أكبر للتميز في المنافسة والظهور والحصول على مقابلة عمل من أهم أصحاب العمل.
احتياجات
وفي ما يتعلق بما يبحث عنه أصحاب العمل لدى المديرين التنفيذيين والإداريين، فقد أشار 34% من المشاركين إلى أنهم يبحثون عن مهارات القيادة والمهارات الإدارية. في حين أن المرشحين الذين يتمتعون بالتفوق التقني والمعرفة الواسعة في مجال العمل يتمتعون بجاذبية عالية أيضا.
ويفضل معظم أصحاب العمل (37.5%) مرشحاً متفوقاً ويتمتع بالصفات المذكورة سابقاً بالإضافة إلى ميزات أخرى كسجل من الإبداع والابتكار، وإمكانية التأقلم مع ثقافة الشركة ونوع المعارف وعددها.
نتائج
وبحسب استبيان بيت.كوم الأخير، فإن 8 من أصل 10 (77.3%) من أصحاب العمل يفضلون اختيار المرشحين من مجال العمل عينه في حين أن 42.2% يفضلون ترقية موظفيهم من الداخل إلى المراكز العليا.
كما أن أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان (50.8%) أشاروا إلى أن شركاتهم لديها مسار واضح للإدارة مما يعني أن إمكانيات النمو المهني الداخلي في الشركات مرتفعة جداً.
ومن حيث عملية التوظيف فقد صرح 56% من المشاركين أن عملية توظيف التنفيذيين تختلف إلى حد كبير عن عملية توظيف كبار التنفيذيين. في الواقع، 6 من بين 10 من أصحاب العمل (62%) لا يحبذون طريقة شركتهم في توظيف كبار التنفيذيين ويصرحون بأن تلك العملية قد تستغرق حتى ثلاثة أشهر (بحسب 68.4% من المشاركين). وفي 18% من الحالات، قد تستغرق عملية التوظيف 6 أشهر أو أكثر.
وما إن تتم عملية التوظيف، يعتبر كبار الموظفين التنفيذيين والإداريين أكثر استقراراً من الموظفين التنفيذيين بحسب 63.2% من المشاركين. وقد يعود ذلك إلى أن 45.1% من الموظفين الذين يشغلون تلك المناصب يعتبرون أنه أصبح من الصعب تغيير مهنتهم في ظل تقدمهم المهني.
النسبة الإجمالية لزيادات الرواتب (ديسمبر2010- ديسمبر2011)
أكثر...
وقال المصري في حوار لـ «البيان»إن قطاعات المصارف والخدمات المالية والغاز والنفط والبتروكيماويات والاتصالات تستحوذ على أعلى نسب من أصحاب الكفاءات في الإمارات بينما تختلف النسب عربيا إذ تأتي قطاعات الاتصالات ثم المصارف والمالية ثم البناء.
وأكد أن الوظائف الأعلى أجرا على مؤشر الرواتب في المنطقة هي النفط والغاز والبتروكيماويات والمصارف والطيران، وأن متوسط نسبة الزيادة على الرواتب التي حصل عليها المهنيون في المنطقة ما بين ديسمبر 2010 وديسمبر 2011 بلغت 7.89% أما في الإمارات فكانت 6.63 %.
لافتا إلى أن الربيع العربي رفع نسب الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلا أنه أثر بشكل مباشر على الاقتصاد في المنطقة لاسيما تدهور ظروف التوظيف في المنطقة.
وتظهر الآثار بشكل أسوأ في البلدان التي تشهد ثورات، حيث أصبح وضع التوظيف أسوأ بكثير ممّا كان عليه قبل الثورة. وتبين من خلال هذه الدراسة أنه يوجد اهتمام واسع النطاق في ما يخص ملكية الأعمال التجارية، ففي كلّ البلدان التي شملتها الدراسة، هناك نسبة عالية من المشاركين ممن ذكروا أنهم يفضّلون العمل لحسابهم الخاص أو أن يكون لديهم مشروعهم الخاص إذا ما خُيّروا.
وأعربت نسبة كبيرة من المشاركين في الدراسة عن اهتمامهم بالعمل لحسابهم الشخصي، حيث كانت أدنى نسبة في الجزائر وأعلاها في لبنان. وأما بشأن الأسباب، فذكر 50 % من المشاركين أنهم أسسوا مشاريعهم الخاصة لأنهم أرادوا استقلالية أكبر، أما السببين الثاني والثالث فمرتبطين بالحاجة الاقتصادية. وقال 27 % أنهم قاموا بذلك لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة في ذلك الوقت، و20 % بحثا عن دخل أعلى.
وقال المصري إن مؤشر فرص العمل 2012 أظهر أن 63 % من أصحاب العمل في الإمارات ينوون التوظيف في خلال العام.
وفيما يلي نص الحوار:
ما الدول الأكثر استقطابا للكفاءات ولماذا؟
البلدان التي تستقطب أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة هي قطر (49 %) والإمارات (45 %) والمملكة العربية السعودية (39 %).
هل استفادت الإمارات من هجرة الكفاءات بسبب الظروف الاقتصادية الإقليمية والدولية؟
أظهرت دراسة بيت.كوم لمؤشر فرص العمل 2012 أن 63 % من أصحاب العمل في الإمارات ينوون التوظيف في 2012. كما أن الإمارات (45 %) من الدول الثلاث التي تستقطب أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة، إلى جانب قطر (49 %) والمملكة العربية السعودية (39 %).
ما أكثر الوظائف بحثاً وطلباً في الدولة والمنطقة؟
مجالات العمل التي تستقطب أصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة هي الاتصالات (33 %)، والمصارف والمالية (32 %) والبناء (29 %). أما في الإمارات فأفضل ثلاث مجالات هي المصارف والمالية (34 %) والغاز والنفط والبتروكيماويات (32 %) والاتصالات (27 %).
ما الوظائف الأعلى أجراً على مؤشر الرواتب الذي تنفذونه على موقعكم؟
أظهرت دراسة أفضل مجالات العمل من بيت.كوم أن المجالات التي تقدم أفضل حزم من الرواتب في المنطقة هي النفط والغاز والبتروكيماويات (45 %) والمصارف المالية (22 %) والطيران (20 %).
كم نسبة النمو السنوية في متوسط أجور الكفاءات المؤهلة عموما هذا العام محليا؟
أظهرت دراسة الرواتب 2012 من بيت.كوم أن متوسط نسبة الزيادة على الرواتب التي حصل عليها المهنيون في المنطقة ما بين ديسمبر 2010 وديسمبر 2011 بلغت 7.89 % أما في الإمارات فكانت 6.63 %.
كيف أثر الربيع العربي على سوق الوظائف المحلي والإقليمي؟ وبأي اتجاه تحركت الكفاءات الوظيفية العربية؟
أظهرت دراسة أجراها موقعنا على الانترنت بالتعاون مع "برنامج الإصلاح والديمقراطية في العالم العربي" في جامعة ستانفورد ومؤسسة البحوث والإستشارات "يو غوف"، تأثيرات الربيع العربي الإيجابية في زيادة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في حين كان تأثيره سلبياً وبشكل مباشر على الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكرت أكثرية المشاركين في الدراسة أن الربيع العربي أدّى إلى تدهور ظروف التوظيف في المنطقة. وتظهر الآثار بشكل أسوأ في البلدان التي تشهد ثورات، حيث إن 58 % من المشاركين في تونس و68 % في مصر و71 % في سوريا و65 % في البحرين أعلنوا أن وضع التوظيف أضحى أسوأ بكثير ممّا كان عليه.
وتبين من خلال هذه الدراسة وجود اهتمام واسع النطاق في ما يخص ملكية الأعمال التجارية، ففي كلّ البلدان التي شملتها الدراسة، هناك نسبة عالية من المشاركين ممن ذكروا أنهم يفضّلون العمل لحسابهم الخاص أو أن يكون لديهم مشروعهم الخاص إذا ما خُيّروا.
وقد أعرب 40% من المشاركين في الدراسة عن اهتمامهم بالعمل لحسابهم الشخصي، حيث كانت أدنى نسبة في الجزائر مع 29 % وأعلاها في لبنان مع 52 %. وأما بشأن الأسباب، فذكر 50% من المشاركين أنهم أسسوا مشاريعهم الخاصة لأنهم أرادوا استقلالية أكبر، أما السببان الثاني والثالث فمرتبطان بالحاجة الاقتصادية، وقال 27 % أنهم قاموا بذلك لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة في ذلك الوقت، و20 % بحثا عن دخل أعلى.
تسعى مواقع التوظيف الالكترونية إلى تحسين خدماتها بشتى الوسائل، فما الجديد لديكم؟
قام بيت.كوم بإعادة تصميم وتجديد منصته ليخدم بشكل أفضل وأكثر فعالية مجتمعه الذي يضم أكثر من 8 ملايين باحث عن عمل و40 ألف شركة من كافة أنحاء المنطقة.
ومن بين الأدوات التي شملها التصميم الجديد رسومات بيانية لعمليات البحث عن السير الذاتية، وأدوات للبحث بكلمة محددة، وخريطة وظيفية وغيرها.
وتتيح هذه الأدوات عرض البيانات ذات الصلة بطريقة مفيدة جداً تساعد بشكل كبير خلال البحث عن عمل. وسواء كان المرشح يتطلع إلى الانتقال لبلد آخر، أو مواصلة تعلمه، أو تغيير مساره المهني، فإن بيت.كوم أصبح يتيح له الاطلاع على توجهات الأسواق. والموقع يطلعه على خلاصة ما يقوم به أقرانه في حالات مماثلة، والخطوات التي يتبعونها في مواقف مماثلة. ويمكن فرز هذه البيانات بحسب القطاع أو المدينة أو سنوات الخبرة أو مجال التعليم، أو غيرها.
يعد الهاتف النقال من بين أهم وسائل التواصل والتفاعل عبر الانترنت، فكيف تستخدمونه؟
أطلق بيت.كوم تطبيقات خاصة بالهاتف المتحرك تسمح للمهنيين بالبحث عن فرص العمل والحصول على إخطارات آنية حين الإعلان عن وظائف جديدة ضمن مجال عملهم، إلى جانب أداة متطورة جديدة لتحميل السيرة الذاتية بصيغ إلكترونية متعددة، وموجز شهري لاطلاع أعضاء بيت.كوم بكافة التطورات وأدوات متطورة تسمح للمهنيين بالاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي للحصول على التوصيات واستهداف الشركات التي يرغبون بالعمل لديها.
الإنترنت أولا
يستخدم أصحاب العمل الإنترنت من أجل توظيف المديرين التنفيذيين، وأكثر من 57 % من أصحاب العمل يقومون بالبحث عن المرشحين على الشبكة قبل القيام بتوظيفهم مما يجعل التواجد المهني على الشبكة للباحثين عن عمل أمراً لا بد منه، فخطوة صغيرة وبسيطة كبناء صفحة شخصية على الشبكة هو أمر بالغ الأهمية للمرشحين الذين يبحثون عن وظائف إدارية وتنفيذية.
وشبكة الإنترنت ليست خيار 50 % فحسب من أصحاب العمل الذين يبحثون عن التوظيف بل يخصص 84 % من أصحاب العمل الوقت من أجل البحث عن المرشحين على الشبكة قبل اتخاذ قرارهم الأخير.
الإنترنت أداة التوظيف الأهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أصبحت شبكة الإنترنت الأداة الأهم للتوظيف بالنسبة للباحثين عن عمل، وفقاً لآخر استبيان قام به بيت دوت كوم أحد مواقع التوظيف في الشرق الأوسط، وحمل الاستبيان عنوان "توظيف الكوادر الإدارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وتم جمع معلوماته من 21 يونيو إلى 22 أغسطس 2012 بمشاركة 6.665 شخصاً من 12 بلداً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال سهيل مصري، نائب رئيس المبيعات في بيت.كوم، إن "التواجد على الشبكة أصبح اليوم مهما أكثر من أي وقت مضى، فالعالم يعتمد اليوم أكثر فأكثر على الإنترنت كمرجع شامل لاحتياجات التوظيف كافة. ويوفر بيت.كوم الأدوات اللازمة للباحثين عن عمل لكي يتمكنوا من تعزيز تواجدهم على الشبكة مما يزيد من فرص حصولهم على عمل".
وأضاف سهيل مصري "لقد أصبح من المهم جداً بالنسبة للباحثين عن عمل الإشراف على تواجدهم على الشبكة من خلال التأكد من أن تواجدهم هذا مهني بامتياز وأنه بإمكان أصحاب العمل إيجادهم بسرعة قياسية وذلك نظراً للشعبية الكبرى التي تحظى بها وسائل التواصل الاجتماعي
. ومع أكثر من ثمانية من أصل عشرة من أصحاب العمل ممن يأخذون وقتهم للبحث عن المرشحين المحتملين للوظائف الشاغرة لديهم على الإنترنت فإن الحفاظ على صفحة شخصية عامة على الشبكة تتخذ شكلاً مهنياً قد يكون عنصراً أساسياً للحصول على فرصة عمل أو للفشل في الحصول عليها.
لذلك قام بيت.كوم بتقديم منصة الصفحة الشخصية العامة في السنة الماضية والتي تسمح لكل مهني على بيت.كوم ببناء صفحة شخصية عامة على الشبكة بكل سهولة من شأنها أن تستهدف أهم أصحاب العمل في المنطقة".
وقد صرح أصحاب العمل أن إيجاد المرشحين المناسبين هو أحد أكبر التحديات التي تواجههم لدى توظيف كبار المسؤولين التنفيذيين والإداريين في الشركة (وذلك بحسب 29.2% من المشاركين).
وذلك يعني أن فرص التوظيف هي الأكبر بالنسبة للمرشحين الذين يملكون صفحة شخصية مميزة على الشبكة نظراً إلى أنهم يملكون فرصة أكبر للتميز في المنافسة والظهور والحصول على مقابلة عمل من أهم أصحاب العمل.
احتياجات
وفي ما يتعلق بما يبحث عنه أصحاب العمل لدى المديرين التنفيذيين والإداريين، فقد أشار 34% من المشاركين إلى أنهم يبحثون عن مهارات القيادة والمهارات الإدارية. في حين أن المرشحين الذين يتمتعون بالتفوق التقني والمعرفة الواسعة في مجال العمل يتمتعون بجاذبية عالية أيضا.
ويفضل معظم أصحاب العمل (37.5%) مرشحاً متفوقاً ويتمتع بالصفات المذكورة سابقاً بالإضافة إلى ميزات أخرى كسجل من الإبداع والابتكار، وإمكانية التأقلم مع ثقافة الشركة ونوع المعارف وعددها.
نتائج
وبحسب استبيان بيت.كوم الأخير، فإن 8 من أصل 10 (77.3%) من أصحاب العمل يفضلون اختيار المرشحين من مجال العمل عينه في حين أن 42.2% يفضلون ترقية موظفيهم من الداخل إلى المراكز العليا.
كما أن أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان (50.8%) أشاروا إلى أن شركاتهم لديها مسار واضح للإدارة مما يعني أن إمكانيات النمو المهني الداخلي في الشركات مرتفعة جداً.
ومن حيث عملية التوظيف فقد صرح 56% من المشاركين أن عملية توظيف التنفيذيين تختلف إلى حد كبير عن عملية توظيف كبار التنفيذيين. في الواقع، 6 من بين 10 من أصحاب العمل (62%) لا يحبذون طريقة شركتهم في توظيف كبار التنفيذيين ويصرحون بأن تلك العملية قد تستغرق حتى ثلاثة أشهر (بحسب 68.4% من المشاركين). وفي 18% من الحالات، قد تستغرق عملية التوظيف 6 أشهر أو أكثر.
وما إن تتم عملية التوظيف، يعتبر كبار الموظفين التنفيذيين والإداريين أكثر استقراراً من الموظفين التنفيذيين بحسب 63.2% من المشاركين. وقد يعود ذلك إلى أن 45.1% من الموظفين الذين يشغلون تلك المناصب يعتبرون أنه أصبح من الصعب تغيير مهنتهم في ظل تقدمهم المهني.
النسبة الإجمالية لزيادات الرواتب (ديسمبر2010- ديسمبر2011)
أكثر...