تويت
تنفيذا لمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه المواطنين وبتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي أنهت بلدية مدينة أبوظبي أمس تسليم المساكن الشعبية في منطقة الفلاح إلى المواطنين المستحقين (الدفعة الأولى) ضمن مجمع مدينة الفلاح السكنية تلبي متطلبات واحتياجات مختلف الفئات المستحقة من المواطنين حيث تشمل المرحلتان الأولى والثانية من المشروع تشييد 2000 فيلا.
وقال محمد علي المرر مدير إدارة خدمة العملاء إن البلدية انتهت في اليوم الأول من تسليم المفاتيح لأكثر من 75% أو ما يعادل 800 مستحق وفي اليوم الثاني انتهت تقريبا من تسليم باقي المستحقين مشيرا إلى أن دائرة خدمة العملاء بذلت جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات المواطنين بسرعة وبسهولة وفقا لآلية وإجراءات مرنة وغاية في السهولة مكنت من استيعاب أعداد كبيرة من المواطنين المستحقين للسكن في زمن قياسي.
استعداد
وأشار إلى أن البلدية تستعد لتسليم الدفعة الثانية من المستحقين قريبا وأوضح المرر أن إدارة خدمة العملاء وضعت خدمة السيارات المتنقلة من أجل توصيل خدمات تسليم المساكن الشعبية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في أماكن إقامتهم وتواجدهم وفي منازلهم وذلك ضمن حرص البلدية على تقديم أفضل معايير الخدمات والسعي نحو إنجاز تسليم البيوت في أسرع وقت محدد وقد بدأت بالفعل سيارات الخدمة المتنقلة التابعة للبلدية الوصول إلى المستحقين لهذه المكرمة والتواصل معهم بهدف استكمال إجراءات تسليمهم المساكن المقررة.
وشهد اليوم الثاني (أمس) في صالة خدمة العملاء في بلدية مدينة أبوظبي هدوءا نسبيا من قبل المراجعين مع تسلم معظم المواطنين المستحقين لمساكنهم الجديدة حيث غلب طابع التنظيم وسهولة وسرعة الإنجاز على كافة المعاملات.
وكانت شركة الدار العقارية كبرى الشركات العقارية في إمارة أبوظبي أكدت لـ"البيان" في تصريحات سابقة الانتهاء من إنجاز المرحلة الأولى لمشروع مجمع الفلاح السكني للمواطنين والبالغ عدده 2080 فيلا وقالت إنه سيتم إنجاز المرحلة الثانية وعددها 2777 فيلا نهاية العام الجاري وهو عبارة عن مجمع سكني متكامل مخصص للمواطنين حيث يشكل جزءاً لا يتجزأ من خطة أبوظبي 2030، ويوفر المشروع 4 آلاف و857 فيلا للأسر الإماراتية ذات الدخل المتوسط.
ويقع مشروع الفلاح السكني في الجهة الشرقية من مطار أبوظبي الدولي وطريق أبوظبي دبي، وتبلغ مساحته الإجـمالية 12.5 مليون متر مربع، وقد تم تصميمه بحيث يوفر كافة المرافق الحــيوية اللازمة للسكان.
مركز تسليم الفلل
من جانبه صرح محمد نزار مدير مركز تسليم الفلل بشركة الدار العقارية في مدينة الفلاح بأن المركز قام بتسليم مجموعة كبيرة من المواطنين مساكنهم الجديدة منذ يوم الأحد الماضي ولا يزال يستقبل المئات حيث يقوم المركز بإرسال موظف يرافق المواطن المســتحق للمسكن ويــقوم بتوصيله إلى المسكن الخاص به ويشرح له طريقة توصيل الكــهرباء والماء واصطحابه إلى جولة داخل الفيلا كما يجيب عن كافة الاسئلة التي تتبادر إلى ذهنه بخصول المسكن والخدمات المـــتاحة منــوها إلى أن كـــثيراً من المواطنين يعرفون مساكنهم جيدا لأنهم زاروها قبل ذلك عدة مرات.
واشار إلى أن المواطن المستحق للمسكن يأتي إلى المجمع ومعه أوراقه الثبوتية من صور لجواز السفر وخلاصة القيد والهوية مع تخصيص الكهرباء حيث تتم الإجراءات المطلوبة بعد توقيعه على فورم التسليم ويتم تسليم مفاتيح المسكن.
وعبر مواطنون مستفيدون من المساكن الشعبية في مدينة الفلاح السكنية بأبوظبي عن عظيم شكرهم وتقديرهم واعتزازهم بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم ابوظبي، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللذين لا يألوان جهدا في سبيل توفير الراحة والاستقرار لابنائهما المواطنين والمتمثلة في توفير المسكن المناسب لكل مواطن في ربوع الوطن الغالي.
وأكدوا أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بتوزيع فلل مجمع الفلاح الجديد إنما تدل على مدى الحرص الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن كافة، وتقديم كافة وسائل الدعم والرعاية لهم وتهـــيئة الظروف التي تمكنهم من أداء دور إيجابي في تنمية وطنهم.
وقال عبد الله سعيد البريكي موظف بالدفاع إنه لا يجد الكلمات التي تعبر عن فرحته وسعادته بالمسكن الجديد واضاف أن فرحته لا توصف لانه كان ينتظر هذا الخبر السعيد منذ أن تقدم بطلب الحصول على المسكن منذ فترة طويلة ولكن حمدا لله جاء المسكن في وقت نحن في أمس الحاجة إليه ليشعر هو وأسرته بالراحة والأمان والاستقرار وقال "ادعو الله العلي القدير أن يطيل في أعمار شيوخنا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الامين لأنهم لم يبخلوا بأي جهد او مال او أي شيء من اجل اسعاد ابنائهم المواطنين في كافة المجالات سواء في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وتوفير المسكن الملائم».
وقد رافق عبد الله البريكي كامل اسرته ليطلعهم على المسكن الجديد الذي وصفه بأن يلبي كافة احتياجات ومتطلبات اسرته وأكثر وقد قرر البدء بتأسيس المنزل وشراء كافة لوازم السكن الجديد لينتقل إليه في غضون شهر أو شهرين.
وتتراوح أحجام مساكن مشروع الفلاح بين ثلاث وأربع وخمس غرف كما تتفاوت في شكلها المعماري إذ تضم ثلاثة أنماط معمارية هي الخليجي والأندلسي والحديث، بهدف الجمع ما بين التصاميم الحديثة مع الاحتفاظ بطابع التراث المحلي والإسلامي في نفس الوقت كما يتميز المشروع بتصميم مبتكر يتناسب مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين الإماراتيين ويسهم في تقوية الروابط الاجتماعية من خلال المتنزهات والساحات التي تتخلل المرافق السكنية والتجارية والترفيهية.
مسكن جديد
من جهته عبر ياسر سعيد الفليتي وهو يعمل بشركة طيران خاصة وله 7 أبناء عن سعادته بالمسكن الجديد وقال إنه جاء بكامل أفراد أسرته من مدينة خليفة (ا) حسب طلبهم حيث يسكن بالإيجار ليشاهدوا مسكنهم الجديد فـــي هذه المدينة الرائعة والمتكاملة وقال إن هذه المكرمة السخية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليست بغريبة على سموه فشعب الإمارات تعود على سخائه وعظـــيم عطاياه لافتا إلى أن كل هذه المبادرات تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على دعم المواطن وتمكينه في كل المجالات.
ويضم المشروع مجموعة كبيرة من المرافق موزعة على خمس قرى لكل منها مرافق عامة تضم مسجداً ومرافق مجتمعية إلى جانب مزيج من المحلات والمكاتب وقد تم تخطيط المشروع لتوفير أقصى درجات الراحة للسكان حيث تتوفر المرافق العامة على مسافة لا تبعد أكثر من عشر دقائق سيراً على الأقدام من جميع الفلل. كما روعي في تصميم المشروع توفير خدمة تعليمية متميزة للسكان، كما يضم المشروع 15 مدرسة تخدم كـــافة المراحل العمرية وتوفر نظاماً مدرسياً متكاملاً ابتداءً من مراحل التعليم الاولى وحتى المرحلة الثانوية.
وعبر ابراهيم حسين ابراهيم الحوسني متقاعد من الشرطة عن فخره وانتمائه لدولة الإمارات التي تبذل الغالي والنفيس في اسعاد مواطنيها وقال انه تقدم للحصول على المسكن الشعبي في العام 1997 وجددت الطلب في اكثر من مناسبة الى أن تلقيت الخبر السعيد بحصولي على المسكن الشعبي بمدينة الفلاح وهو اول مسكن خاص للأسرة بعد ان كنت اسكن بالإيجار وكان يمثل علي عبئا ماليا كبيرا لا استطيع الوفاء به واتعرض للمشاكل والخوف من الطرد من المسكن كما حدث لي اكثر من مرة بحكم قضائي ولكن بالحصول على الفيلا الجديدة شعرت بالارتياح. وقال إن قيمة المسكن الجديد تكمن في أن راعي الدار وهو رئيس الدولة حفظه الله هو الذي يقدمه هدية لأهل الدار فجزاه الله خير الجزاء على عطائه الجزيل.
من جانبه أكد صالح راشد علي صالح العليلي موظف بالحكومة أن قيادة الدولة الرشيدة تسعى دوماً إلى اتخاذ مختلف الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى تهيئة حياة مستقرة هانئة لأبنائها المواطنين، فهذه المنحة الكريمة من قيادتنا إنما تؤكد أن رعاية المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم تصب في جل اهتماماتها وتسعى إلى اتخاذ كافة التدابير التي تمكنها من تلبية احتياجاتهم المختلفة وأَوضح أن شعب دولة الإمارات حباه الله سبحانه وتعالى بهذه القيادة الرشــيدة التي تعطي بلا حدود لأبنائها المواطنين وتسعى إلى توفير كل الدعم إيمانا منها بأنهم عماد هذا الوطن، وهم اللبنة الأساسية التي ستتواصل بها مسيرة التنمية والتطور التي تزخر بها الدولة. 3 أنماط معمارية
تتراوح أحجام مساكن مشروع الفلاح بين ثلاث وأربع وخمس غرف كما تتفاوت في شكلها المعماري إذ تضم ثلاثة أنماط معمارية هي الخليجي والأندلسي والحديث، بهدف الجمع ما بين التصاميم الحديثة مع الاحتفاظ بطابع التراث المحلي والإسلامي في نفس الوقت كما يتميز المشروع بتصميم مبتكر يتناسب مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين الإماراتيين ويسهم في تقوية الروابط الاجتماعية من خلال المتنزهات والساحات التي تتخلل المرافق السكنية والتجارية والترفيهية.
أكثر...
وقال محمد علي المرر مدير إدارة خدمة العملاء إن البلدية انتهت في اليوم الأول من تسليم المفاتيح لأكثر من 75% أو ما يعادل 800 مستحق وفي اليوم الثاني انتهت تقريبا من تسليم باقي المستحقين مشيرا إلى أن دائرة خدمة العملاء بذلت جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات المواطنين بسرعة وبسهولة وفقا لآلية وإجراءات مرنة وغاية في السهولة مكنت من استيعاب أعداد كبيرة من المواطنين المستحقين للسكن في زمن قياسي.
استعداد
وأشار إلى أن البلدية تستعد لتسليم الدفعة الثانية من المستحقين قريبا وأوضح المرر أن إدارة خدمة العملاء وضعت خدمة السيارات المتنقلة من أجل توصيل خدمات تسليم المساكن الشعبية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في أماكن إقامتهم وتواجدهم وفي منازلهم وذلك ضمن حرص البلدية على تقديم أفضل معايير الخدمات والسعي نحو إنجاز تسليم البيوت في أسرع وقت محدد وقد بدأت بالفعل سيارات الخدمة المتنقلة التابعة للبلدية الوصول إلى المستحقين لهذه المكرمة والتواصل معهم بهدف استكمال إجراءات تسليمهم المساكن المقررة.
وشهد اليوم الثاني (أمس) في صالة خدمة العملاء في بلدية مدينة أبوظبي هدوءا نسبيا من قبل المراجعين مع تسلم معظم المواطنين المستحقين لمساكنهم الجديدة حيث غلب طابع التنظيم وسهولة وسرعة الإنجاز على كافة المعاملات.
وكانت شركة الدار العقارية كبرى الشركات العقارية في إمارة أبوظبي أكدت لـ"البيان" في تصريحات سابقة الانتهاء من إنجاز المرحلة الأولى لمشروع مجمع الفلاح السكني للمواطنين والبالغ عدده 2080 فيلا وقالت إنه سيتم إنجاز المرحلة الثانية وعددها 2777 فيلا نهاية العام الجاري وهو عبارة عن مجمع سكني متكامل مخصص للمواطنين حيث يشكل جزءاً لا يتجزأ من خطة أبوظبي 2030، ويوفر المشروع 4 آلاف و857 فيلا للأسر الإماراتية ذات الدخل المتوسط.
ويقع مشروع الفلاح السكني في الجهة الشرقية من مطار أبوظبي الدولي وطريق أبوظبي دبي، وتبلغ مساحته الإجـمالية 12.5 مليون متر مربع، وقد تم تصميمه بحيث يوفر كافة المرافق الحــيوية اللازمة للسكان.
مركز تسليم الفلل
من جانبه صرح محمد نزار مدير مركز تسليم الفلل بشركة الدار العقارية في مدينة الفلاح بأن المركز قام بتسليم مجموعة كبيرة من المواطنين مساكنهم الجديدة منذ يوم الأحد الماضي ولا يزال يستقبل المئات حيث يقوم المركز بإرسال موظف يرافق المواطن المســتحق للمسكن ويــقوم بتوصيله إلى المسكن الخاص به ويشرح له طريقة توصيل الكــهرباء والماء واصطحابه إلى جولة داخل الفيلا كما يجيب عن كافة الاسئلة التي تتبادر إلى ذهنه بخصول المسكن والخدمات المـــتاحة منــوها إلى أن كـــثيراً من المواطنين يعرفون مساكنهم جيدا لأنهم زاروها قبل ذلك عدة مرات.
واشار إلى أن المواطن المستحق للمسكن يأتي إلى المجمع ومعه أوراقه الثبوتية من صور لجواز السفر وخلاصة القيد والهوية مع تخصيص الكهرباء حيث تتم الإجراءات المطلوبة بعد توقيعه على فورم التسليم ويتم تسليم مفاتيح المسكن.
وعبر مواطنون مستفيدون من المساكن الشعبية في مدينة الفلاح السكنية بأبوظبي عن عظيم شكرهم وتقديرهم واعتزازهم بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم ابوظبي، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللذين لا يألوان جهدا في سبيل توفير الراحة والاستقرار لابنائهما المواطنين والمتمثلة في توفير المسكن المناسب لكل مواطن في ربوع الوطن الغالي.
وأكدوا أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بتوزيع فلل مجمع الفلاح الجديد إنما تدل على مدى الحرص الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن كافة، وتقديم كافة وسائل الدعم والرعاية لهم وتهـــيئة الظروف التي تمكنهم من أداء دور إيجابي في تنمية وطنهم.
وقال عبد الله سعيد البريكي موظف بالدفاع إنه لا يجد الكلمات التي تعبر عن فرحته وسعادته بالمسكن الجديد واضاف أن فرحته لا توصف لانه كان ينتظر هذا الخبر السعيد منذ أن تقدم بطلب الحصول على المسكن منذ فترة طويلة ولكن حمدا لله جاء المسكن في وقت نحن في أمس الحاجة إليه ليشعر هو وأسرته بالراحة والأمان والاستقرار وقال "ادعو الله العلي القدير أن يطيل في أعمار شيوخنا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الامين لأنهم لم يبخلوا بأي جهد او مال او أي شيء من اجل اسعاد ابنائهم المواطنين في كافة المجالات سواء في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وتوفير المسكن الملائم».
وقد رافق عبد الله البريكي كامل اسرته ليطلعهم على المسكن الجديد الذي وصفه بأن يلبي كافة احتياجات ومتطلبات اسرته وأكثر وقد قرر البدء بتأسيس المنزل وشراء كافة لوازم السكن الجديد لينتقل إليه في غضون شهر أو شهرين.
وتتراوح أحجام مساكن مشروع الفلاح بين ثلاث وأربع وخمس غرف كما تتفاوت في شكلها المعماري إذ تضم ثلاثة أنماط معمارية هي الخليجي والأندلسي والحديث، بهدف الجمع ما بين التصاميم الحديثة مع الاحتفاظ بطابع التراث المحلي والإسلامي في نفس الوقت كما يتميز المشروع بتصميم مبتكر يتناسب مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين الإماراتيين ويسهم في تقوية الروابط الاجتماعية من خلال المتنزهات والساحات التي تتخلل المرافق السكنية والتجارية والترفيهية.
مسكن جديد
من جهته عبر ياسر سعيد الفليتي وهو يعمل بشركة طيران خاصة وله 7 أبناء عن سعادته بالمسكن الجديد وقال إنه جاء بكامل أفراد أسرته من مدينة خليفة (ا) حسب طلبهم حيث يسكن بالإيجار ليشاهدوا مسكنهم الجديد فـــي هذه المدينة الرائعة والمتكاملة وقال إن هذه المكرمة السخية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليست بغريبة على سموه فشعب الإمارات تعود على سخائه وعظـــيم عطاياه لافتا إلى أن كل هذه المبادرات تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على دعم المواطن وتمكينه في كل المجالات.
ويضم المشروع مجموعة كبيرة من المرافق موزعة على خمس قرى لكل منها مرافق عامة تضم مسجداً ومرافق مجتمعية إلى جانب مزيج من المحلات والمكاتب وقد تم تخطيط المشروع لتوفير أقصى درجات الراحة للسكان حيث تتوفر المرافق العامة على مسافة لا تبعد أكثر من عشر دقائق سيراً على الأقدام من جميع الفلل. كما روعي في تصميم المشروع توفير خدمة تعليمية متميزة للسكان، كما يضم المشروع 15 مدرسة تخدم كـــافة المراحل العمرية وتوفر نظاماً مدرسياً متكاملاً ابتداءً من مراحل التعليم الاولى وحتى المرحلة الثانوية.
وعبر ابراهيم حسين ابراهيم الحوسني متقاعد من الشرطة عن فخره وانتمائه لدولة الإمارات التي تبذل الغالي والنفيس في اسعاد مواطنيها وقال انه تقدم للحصول على المسكن الشعبي في العام 1997 وجددت الطلب في اكثر من مناسبة الى أن تلقيت الخبر السعيد بحصولي على المسكن الشعبي بمدينة الفلاح وهو اول مسكن خاص للأسرة بعد ان كنت اسكن بالإيجار وكان يمثل علي عبئا ماليا كبيرا لا استطيع الوفاء به واتعرض للمشاكل والخوف من الطرد من المسكن كما حدث لي اكثر من مرة بحكم قضائي ولكن بالحصول على الفيلا الجديدة شعرت بالارتياح. وقال إن قيمة المسكن الجديد تكمن في أن راعي الدار وهو رئيس الدولة حفظه الله هو الذي يقدمه هدية لأهل الدار فجزاه الله خير الجزاء على عطائه الجزيل.
من جانبه أكد صالح راشد علي صالح العليلي موظف بالحكومة أن قيادة الدولة الرشيدة تسعى دوماً إلى اتخاذ مختلف الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى تهيئة حياة مستقرة هانئة لأبنائها المواطنين، فهذه المنحة الكريمة من قيادتنا إنما تؤكد أن رعاية المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم تصب في جل اهتماماتها وتسعى إلى اتخاذ كافة التدابير التي تمكنها من تلبية احتياجاتهم المختلفة وأَوضح أن شعب دولة الإمارات حباه الله سبحانه وتعالى بهذه القيادة الرشــيدة التي تعطي بلا حدود لأبنائها المواطنين وتسعى إلى توفير كل الدعم إيمانا منها بأنهم عماد هذا الوطن، وهم اللبنة الأساسية التي ستتواصل بها مسيرة التنمية والتطور التي تزخر بها الدولة. 3 أنماط معمارية
تتراوح أحجام مساكن مشروع الفلاح بين ثلاث وأربع وخمس غرف كما تتفاوت في شكلها المعماري إذ تضم ثلاثة أنماط معمارية هي الخليجي والأندلسي والحديث، بهدف الجمع ما بين التصاميم الحديثة مع الاحتفاظ بطابع التراث المحلي والإسلامي في نفس الوقت كما يتميز المشروع بتصميم مبتكر يتناسب مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين الإماراتيين ويسهم في تقوية الروابط الاجتماعية من خلال المتنزهات والساحات التي تتخلل المرافق السكنية والتجارية والترفيهية.
أكثر...