في دليل غربي جديد يتفق مع الرواية السورية الرسمية حول تسلل مقاتلين أجانب إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية ضد الجيش العربي السوري، أكدت صحيفتان بريطانيتان أن ما يسمى «المجموعات الجهادية» جندت أعداداً متزايدة من الشباب في بريطانيا للتوجه إلى سورية والقتال فيها، وأشارتا إلى إخفاق أجهزة الأمن البريطانية في منع «الجهاديين» البريطانيين من مغادرة البلاد والتسلل إلى سورية، وتحدثتا عن «قلق عميق» ينتاب نواباً وقادة جاليات ونشطاء في مجال مكافحة التطرف من أن جيلاً جديداً من الشبان البريطانيين يتعلمون التطرف في سورية على غرار ما جرى في باكستان في العقد الماضي، وخاصة أن السلطات الأمنية البريطانية اتخذت إجراءات قليلة أو معدومة لمواجهة ذلك.كما نشرت وكالة «رويترز» للأنباء تحقيقاً مطولاً عرضت فيه قصص مقاتلين أجانب وعرب تسللوا إلى سورية متوهمين أنهم سيحققون نصراً سريعاً على الجيش العربي السوري. وأشارت الوكالة إلى أن «الإسلاميين يهيمنون على مئات المقاتلين الأجانب المتطوعين في سورية».

أكثر...