تويت
أهمية الاستفادة من تجارب الشركات النفطية وإيجاد حلول عملية
للمشاكل البيئية في ختام مؤتمر تطوير الصحة والسلامة والبيئة بدير الزور
للمشاكل البيئية في ختام مؤتمر تطوير الصحة والسلامة والبيئة بدير الزور
دير الزور - سانا
تركزت مداخلات المشاركين في الجلسة الختامية لمؤتمر تطوير الصحة والسلامة والبيئة 2011 بدير الزور أمس على أهمية الاستفادة من تجارب الشركات النفطية في مجالات الصحة والسلامة والحفاظ على البيئة والسلامة الطرقية والعمل على إيجاد حلول عملية للمشاكل البيئية التي تعاني منها المنطقة وإيجاد وسائل معينة لمعالجة النفايات الطبية والغازات الناتجة عن استخراج النفط والغاز .
وأشار عادل دحدل رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة في شركة دير الزور للنفط في محاضرته الى المشروعات البيئية المنفذة في شركة دير الزور للنفط التي تضع على رأس أولوياتها مواضيع الصحة والسلامة والبيئة وتتقيد بالحفاظ على البيئة من خلال تطبيق نظام الإدارة البيئية وفقا للمواصفة العالمية أيزو 14001 التي حصلت الشركة على شهادة تطبيقها عام 2007 وتم تجديدها عام 2011.
واستعرض دحدل أهم المشروعات البيئية المنفذة في الشركة كمعالجة التربة الملوثة بالطريقة البيولوجية بإشراف هيئة الطاقة الذرية وتطبيق نظام إدارة الفضلات وتخفيض نسبة حرق الغاز المرسل إلى الشعلة عن طريق جمعه في ضواغط وإرساله إلى معمل الغاز وإصدار خطة للطوارئ في حال حصول تسرب نفطي على الأنهار بالتعاون مع الشركات النفطية والمشاركة بالتوعية البيئية داخل الشركة وخارجها وتأهيل عدد من الحدائق البيئية في عدد من المحافظات.
بدوره بين سليم صيفي رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة في المؤسسة العامة للنفط أهداف المؤسسة في مجال الصحة والسلامة والبيئة المتمثلة في التطبيق الأمثل لنظام إدارة البيئة والمحافظة على رفع أدائها والتأكد من مطابقة نظام إدارة البيئة للسياسة البيئية التي وضعتها المؤسسة والحصول على شهادة المطابقة للمواصفة السورية للبيئة .
من جانبه أوضح الدكتور عبد الحكيم بنود رئيس قسم الهندسة البيئية في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب في محاضرته طرق معالجة تلوث مياه الأنهار والبحيرات وأساليب الوقاية منها لافتا إلى أن اهم مصادر تلوث مياه الأنهار والبحيرات تتمثل في طرح مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي ومياه التبريد الناتجة عن محطات توليد الطاقة والنفايات الصلبة والملوثات الناتجة عن الفعاليات البشرية في قطاعات عديدة ومنها النفط .
من جهته أشار المهندس عمر الملا علي من مديرية البيئة بدير الزور في محاضرته حول تقييم الأثر البيئي والتفتيش البيئي إلى أهم المشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظة والمتمثلة في الصرف الصحي والصناعي وتلوث الهواء والتلوث النفطي مؤكدا أن محافظة دير الزور تعاني من الرمي العشوائي للنفايات الصلبة والطبية الناتجة عن المشافي وكذلك الصرف الصحي الذي يصب في نهر الفرات ويجب تضافر الجهود للتعامل مع هذا الواقع.
بدوره استعرض عبد المجيد حوري رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة في شركة شل سورية لتنمية النفط تجربة الشركة في إدارة الرحلات على الطرقات والحوادث المتعلقة بالسائق والمركبة والطريق والإجراءات التي تقوم بها للتخفيف من الحوادث المرورية لآلياتها مشيرا إلى أن الشركة تعمل على نشر التوعية المرورية عن طريق مشاركتها السنوية بيوم المرور العالمي وبرنامج التوعية المرورية والبيئية المطبق منذ عام 2004 والذي يتوجه بالتوعية لطلاب المدارس في مراحل عمرية مبكرة.
يشار إلى أن مؤتمر الصحة والسلامة والبيئة الذي يقيمه فرع نقابة المهندسين بدير الزور بالتعاون مع شركتي الفرات للنفط وشل سورية لتنمية النفط بدأ أعماله الأحد الماضي.
تركزت مداخلات المشاركين في الجلسة الختامية لمؤتمر تطوير الصحة والسلامة والبيئة 2011 بدير الزور أمس على أهمية الاستفادة من تجارب الشركات النفطية في مجالات الصحة والسلامة والحفاظ على البيئة والسلامة الطرقية والعمل على إيجاد حلول عملية للمشاكل البيئية التي تعاني منها المنطقة وإيجاد وسائل معينة لمعالجة النفايات الطبية والغازات الناتجة عن استخراج النفط والغاز .
وأشار عادل دحدل رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة في شركة دير الزور للنفط في محاضرته الى المشروعات البيئية المنفذة في شركة دير الزور للنفط التي تضع على رأس أولوياتها مواضيع الصحة والسلامة والبيئة وتتقيد بالحفاظ على البيئة من خلال تطبيق نظام الإدارة البيئية وفقا للمواصفة العالمية أيزو 14001 التي حصلت الشركة على شهادة تطبيقها عام 2007 وتم تجديدها عام 2011.
واستعرض دحدل أهم المشروعات البيئية المنفذة في الشركة كمعالجة التربة الملوثة بالطريقة البيولوجية بإشراف هيئة الطاقة الذرية وتطبيق نظام إدارة الفضلات وتخفيض نسبة حرق الغاز المرسل إلى الشعلة عن طريق جمعه في ضواغط وإرساله إلى معمل الغاز وإصدار خطة للطوارئ في حال حصول تسرب نفطي على الأنهار بالتعاون مع الشركات النفطية والمشاركة بالتوعية البيئية داخل الشركة وخارجها وتأهيل عدد من الحدائق البيئية في عدد من المحافظات.
بدوره بين سليم صيفي رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة في المؤسسة العامة للنفط أهداف المؤسسة في مجال الصحة والسلامة والبيئة المتمثلة في التطبيق الأمثل لنظام إدارة البيئة والمحافظة على رفع أدائها والتأكد من مطابقة نظام إدارة البيئة للسياسة البيئية التي وضعتها المؤسسة والحصول على شهادة المطابقة للمواصفة السورية للبيئة .
من جانبه أوضح الدكتور عبد الحكيم بنود رئيس قسم الهندسة البيئية في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب في محاضرته طرق معالجة تلوث مياه الأنهار والبحيرات وأساليب الوقاية منها لافتا إلى أن اهم مصادر تلوث مياه الأنهار والبحيرات تتمثل في طرح مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي ومياه التبريد الناتجة عن محطات توليد الطاقة والنفايات الصلبة والملوثات الناتجة عن الفعاليات البشرية في قطاعات عديدة ومنها النفط .
من جهته أشار المهندس عمر الملا علي من مديرية البيئة بدير الزور في محاضرته حول تقييم الأثر البيئي والتفتيش البيئي إلى أهم المشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظة والمتمثلة في الصرف الصحي والصناعي وتلوث الهواء والتلوث النفطي مؤكدا أن محافظة دير الزور تعاني من الرمي العشوائي للنفايات الصلبة والطبية الناتجة عن المشافي وكذلك الصرف الصحي الذي يصب في نهر الفرات ويجب تضافر الجهود للتعامل مع هذا الواقع.
بدوره استعرض عبد المجيد حوري رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة في شركة شل سورية لتنمية النفط تجربة الشركة في إدارة الرحلات على الطرقات والحوادث المتعلقة بالسائق والمركبة والطريق والإجراءات التي تقوم بها للتخفيف من الحوادث المرورية لآلياتها مشيرا إلى أن الشركة تعمل على نشر التوعية المرورية عن طريق مشاركتها السنوية بيوم المرور العالمي وبرنامج التوعية المرورية والبيئية المطبق منذ عام 2004 والذي يتوجه بالتوعية لطلاب المدارس في مراحل عمرية مبكرة.
يشار إلى أن مؤتمر الصحة والسلامة والبيئة الذي يقيمه فرع نقابة المهندسين بدير الزور بالتعاون مع شركتي الفرات للنفط وشل سورية لتنمية النفط بدأ أعماله الأحد الماضي.