إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بإمكان القوات الاجنبية في افغانستان مكافحة انتاج وانتشار المخدرات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بإمكان القوات الاجنبية في افغانستان مكافحة انتاج وانتشار المخدرات

    الخارجية الروسية: بإمكان القوات الاجنبية


    في افغانستان تكثيف جهودها في مكافحة انتاج وانتشار المخدرات


    AFP PHOTO / DAVID FURST



    علقت وزارة الخارجية الروسية على موقعها يوم 6 مارس/اذار على التقييمات الامريكية الخاصة بانتاج المخدرات في افغانستان وانتشارها جاء فيه: ان وزارة الخارجية الروسية تشارك " التقييم الاولي العام " الذي اعده الزملاء الامريكان حول مكافحة انتشار المخدرات في العالم بشكل عام وفي روسيا بشكل خاص. ولكن نحن نجد ان التقييمات الروسية " لا تتطابق " مع التقييمات التي جاءت به نظيرتها الامريكية.
    وجاء في البيان، طبعا ان الاوضاع في روسيا تخص بالدرجة الاولى " سكان بلادنا وكيفية معالجتها تتحملها بالدرجة الاولى الجهات المسؤولة ". وجاء في التعليق " كان على الزملاء في الولايات المتحدة الامريكية ايضا تحليل اسباب عدم رضانا عن الاوضاع التي ادت الى انتشار المخدرات في روسيا ". الا ان " المحللين " الامريكان التزموا الصمت حول هذه الاسباب" حتى ان غير المتخصص يعلم ان مخدرات مجموعة الافيون اكثر انتشارا في روسيا وتجلب من افغانستان حيث ترابط قوات الولايات المتحدة والحلفاء ".
    واشار البيان الى انه من المفهوم " ان الامريكيين أنفسهم يشعرون بالحرج من حقيقة ازدياد انتاج الافيون وانتشاره خلال فترة وجودهم في هذا البلد ". واضاف " ان من وجهة نظرنا بما ان القوات الاجنبية الموجودة في افغانستان اخذت على عاتقها مسؤولية حفظ الامن فعليها ان تبذل جهودا مكثفة في مكافحة انتاج المخدرات في هذا البلد ".
    وتلفت الخارجية الروسية النظر الى ان " روسيا عرضت استعدادها للتعاون في جميع المجالات باستثناء تواجدها العسكري هناك ". ويشير الجانب الامريكي الى ان نتيجة مثل هذا التعاون كان تدمير 4 مختبرات كبيرة لانتاج المخدرات في افغانستان يوم 28 اكتوبر/تشرين الاول عام 2010 .
    وجاء في البيان ان الجانب الروسي كان قد سلم معلومات عن مواقع هذه المختبرات " ولكن هناك المئات من هذه المواقع في افغانستان واكثرها مثل مزارع الخشخاش الافيوني والمواد المساعدة في انتاج المخدرات تقع ضمن الاراضي التي تسيطر عليها قوات الولايات المتحدة الامريكية ".
    وتقول الخارجية الروسية "مع الاسف ان تدمير المختبرات الاربعة عام 2010 هو التعاون الوحيد بيننا في هذا المجال ". وهنا " تسأل الدوائر الاجتماعية الروسية : هل فعلا ليس بوسع القوات العسكرية الاجنبية في افغانستان الوقوف بوجه منتجي المخدرات وانتشارها ؟".
يعمل...
X