إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«النساء اللواتي يقرأن خطيرات» يعيد النظر في مفهوم المرأة البسيطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «النساء اللواتي يقرأن خطيرات» يعيد النظر في مفهوم المرأة البسيطة

    قدمت دار النشر الفرنسية” فلاماريون” سنة 2006 الكتاب الذي حقق في السنوات الأربع الأخيرة أعلى المبيعات لديها، وذلك ليس فقط بسبب العنوان المثير للانتباه، والمحفز على إرضاء الفضول، وإنما أيضاً لما يحتويه من أفكار حول “المرأة” وعوالمها الفكرية منذ بداية النهضة في أوروبا إلى عصرنا هذا. جاء هذا الكتاب الذي فتح من جديد موضوعات المرأة وعلاقاتها بالأفكار التي تسيّر حياتها في مجتمع اتسم منذ بدايته بالسلطة الذكورية تحت عنوان “النساء اللواتي يقرأن خطيرات” تحمست الباحثة المتخصصة في تاريخ المرأة ،”لور أدلر” لفكرة البحث عن موضوع “المرأة والقراءة”، من أجل كتابة مقدمة لكتاب تاريخي للمؤرخ الألماني “ستيفان بولمان”، فبدأت في جمع المعلومات التي ولدت تحفتها الفنية هذه، إذ لا يحتاج القارئ للمماطلة لكي يدخل في صلب هذا العمل الإبداعي، فمن الصفحات الأولى سيدرك بأن المرأة وعلاقاتها بالأفكار منذ العصور الغابرة، هي معادلة تصيغ دورها، ومكانتها في المجتمع كشريكة مؤثرة مقابل ذهنية تحمل الكثير من التأويلات الذكورية، إذ إنه ليس من الشائع أن نرى عبر الرسومات أو حتى التصوير الفوتوغرافي صورة لامرأة تقرأ، فكل ما خزن في ذاكرتنا البصرية بشكل عام هو صورة المرأة وهي تصلي، وفي الحقل، وتطرز، وهي أم، وهي كائن تقتصر أهميته على جمال شكله، في المقابل أصبحت صورة المرأة وهي تكتب غير غريبة عن ثقافتنا، هذا حتى ولو كانت الكاتبات قليلات، وقد صنفت أعمالهن على أنها أدب نسوي، ووضعن في خانة من تحوم حول أفكارهن الشكوك بسبب أفكارهن، لكن المفاجأة في هذا الكتاب، أن النساء العاديات التي عادة ما يطلق عليهن المجتمع مهما كان مستوى فهمه للمساواة بين الرجل والمرأة، “المرأة البسيطة”، غير المخيفة بما قد تفكر، هي قارئة! وهذا ما قد يغيّر المعادلة بشكل جذري لأن الكل يدرك، خاصة الرجل بأن الأفكار هي من تؤكد حضور المرأة رجوعا إلى مبدأ “أنا أفكر فأنا موجود”، وما تضيفه “لور أدلر” في كتابها أن قر --- أكثر



    أكثر...
يعمل...
X