عاد الاضطراب الأمني ليطل مرة أخرى على المشهد الليبي، إذ قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص فيما أصيب ثمانية في معارك قبلية في زليتن غرب البلاد. وأشار مصدر رسمي مطّلع إلى أنّ «أسلحة ثقيلة استخدمت في القتال منها مدافع مضادة للطائرات من عيار 14 ملليمتراً»، لافتاً إلى أنّ «الاشتباكات وقعت نتيجة نزاع بين عائلتين من قبيلتي الأهالي والفواترة»، فيما لم يحدد المصدر مسببات النزاع.

لافتاً إلى أن «قوة من الجيش تمّ نشرها نجحت في فرض هدنة بين القبيلتين المتحاربتين. في الأثناء، أعلن رئيس الحكومة الليبية الانتقالية عبدالرحيم الكيب أنّه «بدأت إزالة مقر القذافي في باب العزيزية بطرابلس من أجل إقامة حدائق عامة ومركز ثقافي مكانه.



أكثر...