إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقع الميسري في درعا قدم العديد من الشواهد الأثرية المهمة لقدم العديد من الشواهد الأثرية المهمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقع الميسري في درعا قدم العديد من الشواهد الأثرية المهمة لقدم العديد من الشواهد الأثرية المهمة

    قدم العديد من الشواهد الأثرية المهمة
    موقع الميسري في درعا من المواقع النموذجية لدراسة عصور ماقبل التاريخ


    درعا - سانا
    شكل عام 2003 نقطة تحول في تاريخ الاكتشافات الاثرية بمحافظة درعا عندما سجل الآثاري ياسر أبو نقطة عبر مسح أولي لموقع الميسري جنوب شرق مدينة درعا ب4كم مستوطنة نيوليتية قوامها مساكن بشرية وكهوف و مغاور وادوات لطحن الحبوب كالمجاريش والمدقات الحجرية و المفارك وغيرها من الاكتشافات.
    ويوضح الآثاري أيهم الزعبي امين متحف درعا في حديث لوكالة سانا انه بعد سنوات من المسح الاثري على الزيدي تم تسجيل العديد من المشاهدات الأثرية تؤكد وجود مجتمعات ماقبل التاريخ ويمثلها موقع الميسري الذي جاءت تسميته من نبع قديم في الموقع ذاته مشيرا الى ان دراسة معطيات الموقع و اللقى الأثرية فيه قادت الاثاريين إلى رده إلى عصر النيوليت 8000-5500 قبل الميلاد .

    ويلفت الزعبي إلى أن موسم التنقيب الأول عام 2004 والمواسم اللاحقة اثمرت عن اكتشاف العديد من المقاشط و المخارز و الحراب و رؤوس السهام و الفؤوس بمقاييس مختلفة و تتشابه هذه الأدوات مع تلك التي سادت في مطلع الالف العاشر قبل الميلاد في الفترة المسماة بالنطوفية مبينا ان الادوات استخدمت في النشاط البشري المتمثل في الصيد والاستخدامات الحياتية اليومية وان الانسان استفاد في موقع الميسري من الطبيعة الغنية حوله بالحيوانات مثل البقر و الماعز و غيرها كما استخدم الادوات الصوانية الصغيرة في صيد الاسماك التي عاشت في النهر.
    ويبين أمين متحف درعا أن بعثات التنقيب المحلية التابعة لدائرة اثار درعا عثرت في المنطقة المنبسطة فوق الجرف الصخري في الميسري على 21من المجاريش البازلتية والمصنعة باحجام مختلفة و بدقة عالية وعلى المفارك المرافقة لهذه المجاريش التي استخدمها سكان الميسري في استخراج القمح و الشعير من سنابله على شكل حبوب مفروزة وجاهزة للاستخدام موضحا ان هذا الكم الهائل من المجاريش يدل على استقرار دائم و زراعة مستمرة.
    وأشار الزعبي إلى أن عملية الاستصلاح الزراعي للارض التي يقوم عليها الموقع اسهمت بشكل كبير في نقل الصخور واساسات البيوت من موقعها الطبيعي الى أسفل الحوض النهري الأمر الذي صعب تحديد نوع المسكن و ابعاده و توزع البيوت مؤكدا ان الملكيات الزراعية الخاصة وعمليات الزراعة الحديثة اضافة الى عمليات التخريب التي طالت الموقع نتيجة اعتقاد الناس بوجود الكنوز المخباة تسهم في ضياع نسبة كبيرة من حقيقة الموقع التاريخية.
    يذكر أن بعثة جامعة دمشق عثرت خلال العام الماضي على 1200 قطعة حجرية صوانية تعود لـ250 ألف سنة خلت في وادي الشرار والخوابي القريبة من موقع الميسري و قدمت دلائل على فترات الباليوليت و النيوليت نادرة الوجود في جنوب سورية.
    لما المسالمة
يعمل...
X