تويت
محطات معالجة لرفع التلوث عن حوضي العاصي
والساحل بقيمة
والساحل بقيمة
حمص - سانا
باشرت الشركة العامة للصرف الصحي بحمص بتنفيذ محطات معالجة مركزية متوافقة مع الدراسات الاقليمية الشاملة بالمحافظة لرفع التلوث عن حوضي العاصي و الساحل و معالجة مياه الصرف الصحي و الحد من التلوث الذي يطال المياه الجوفية و السطحية.
وأوضح المهندس سهيل ديب مدير فرع الشركة العامة للصرف الصحي بحمص أن الأعمال تشمل تنفيذ محطات تدمر و العامرية و الناعم والقصير التي تخدم ما يقارب 200 ألف نسمة و تصل تكلفتها الاجمالية الى نحو مليارين و نصف المليار ليرة سورية اضافة الى تنفيذ كل من محطتي الرستن و الحولة وهما قيد التعاقد وتخدمان ما يقارب 100 ألف نسمة.
وأضاف مدير الفرع ان الشركة تعاقدت نهاية العام الماضي على تنفيذ خمس محطات نقطية لتخديم حوالي 23الف نسمة في قرى لفتايا وتل الناقة و الجديدة الشرقية و العثمانية و مهين حوارين بقيمة نحو 100 مليون ليرة سورية اضافة الى الاعلان عن التعاقد على تنفيذ كل من محطتي البويضة الغسانية و راويل الحواش لتخديم نحو 120 ألف نسمة و بكلفة تقدر بحوالي مليار ليرة سورية.
وأشار إلى أن العمل مستمر من قبل المحافظة لتنفيذ سبع محطات معالجة بقيمة 185 مليون ليرة سورية لتخديم نحو 43 ألف نسمة حيث بلغت نسبة التنفيذ فيها حوالي 60 بالمئة و تتوزع في كل من الدمينة الشرقية و العاليات وصدد و الحراكي و ام العظام و الحمرات و العزيزية.
ولفت ديب الى سعي وزارة الاسكان و التعمير الى التعاقد على بعض المحطات عن طريق القروض الميسرة مشيرا الى ان المحافظة قامت باعداد خطة ماستر بلان للصرف الصحي تتضمن دراسة هيكلية شاملة للواقع الحالي و الخطط المستقبلية موثقة رقميا وفق نظام المعلومات الجغرافي.
وبين ديب ان المحافظة بصدد التعاقد حاليا على تنفيذ ثماني محطات في كل من الزارة و تل حوش و شلوح و عمار الحصن والمعمورة و المنزول و الديبة و الضبعة بقيمة حوالي 211 مليون ليرة سورية و تخدم ما يقرب 23 ألف نسمة لافتا الى ان مدينة حمص مخدمة حاليا بشكل كامل بشبكة الصرف الصحي إضافة إلى وجود محطة معالجة مركزية في الدوير التي تعالج ما يقارب 120 ألف متر مكعب يوميا فيما بلغت نسبة التنفيذ في ريف المحافظة نحو 70 بالمئة من الشبكات.
يذكر انه تم انفاق نحو ملياري ليرة سورية خلال الخطتين الخمسيتين الماضيتين على مشاريع الصرف الصحي بالمحافظة و ان مجموع المشاريع البيئية المتعاقد على تنفيذها يقدر بخمسة مليارات ليرة سورية خلال عام 2011.
باشرت الشركة العامة للصرف الصحي بحمص بتنفيذ محطات معالجة مركزية متوافقة مع الدراسات الاقليمية الشاملة بالمحافظة لرفع التلوث عن حوضي العاصي و الساحل و معالجة مياه الصرف الصحي و الحد من التلوث الذي يطال المياه الجوفية و السطحية.
وأوضح المهندس سهيل ديب مدير فرع الشركة العامة للصرف الصحي بحمص أن الأعمال تشمل تنفيذ محطات تدمر و العامرية و الناعم والقصير التي تخدم ما يقارب 200 ألف نسمة و تصل تكلفتها الاجمالية الى نحو مليارين و نصف المليار ليرة سورية اضافة الى تنفيذ كل من محطتي الرستن و الحولة وهما قيد التعاقد وتخدمان ما يقارب 100 ألف نسمة.
وأضاف مدير الفرع ان الشركة تعاقدت نهاية العام الماضي على تنفيذ خمس محطات نقطية لتخديم حوالي 23الف نسمة في قرى لفتايا وتل الناقة و الجديدة الشرقية و العثمانية و مهين حوارين بقيمة نحو 100 مليون ليرة سورية اضافة الى الاعلان عن التعاقد على تنفيذ كل من محطتي البويضة الغسانية و راويل الحواش لتخديم نحو 120 ألف نسمة و بكلفة تقدر بحوالي مليار ليرة سورية.
وأشار إلى أن العمل مستمر من قبل المحافظة لتنفيذ سبع محطات معالجة بقيمة 185 مليون ليرة سورية لتخديم نحو 43 ألف نسمة حيث بلغت نسبة التنفيذ فيها حوالي 60 بالمئة و تتوزع في كل من الدمينة الشرقية و العاليات وصدد و الحراكي و ام العظام و الحمرات و العزيزية.
ولفت ديب الى سعي وزارة الاسكان و التعمير الى التعاقد على بعض المحطات عن طريق القروض الميسرة مشيرا الى ان المحافظة قامت باعداد خطة ماستر بلان للصرف الصحي تتضمن دراسة هيكلية شاملة للواقع الحالي و الخطط المستقبلية موثقة رقميا وفق نظام المعلومات الجغرافي.
وبين ديب ان المحافظة بصدد التعاقد حاليا على تنفيذ ثماني محطات في كل من الزارة و تل حوش و شلوح و عمار الحصن والمعمورة و المنزول و الديبة و الضبعة بقيمة حوالي 211 مليون ليرة سورية و تخدم ما يقرب 23 ألف نسمة لافتا الى ان مدينة حمص مخدمة حاليا بشكل كامل بشبكة الصرف الصحي إضافة إلى وجود محطة معالجة مركزية في الدوير التي تعالج ما يقارب 120 ألف متر مكعب يوميا فيما بلغت نسبة التنفيذ في ريف المحافظة نحو 70 بالمئة من الشبكات.
يذكر انه تم انفاق نحو ملياري ليرة سورية خلال الخطتين الخمسيتين الماضيتين على مشاريع الصرف الصحي بالمحافظة و ان مجموع المشاريع البيئية المتعاقد على تنفيذها يقدر بخمسة مليارات ليرة سورية خلال عام 2011.