تويت
حمّلت جامعة الدول العربية انقسام مجلس الأمن الدولي وفشل الجهود الإقليمية والدولية مسؤولية فشل الجهود لإيقاف نزيف الدم في سوريا. وفي وقت جددت فرنسا دعوتها إلى رحيل الرئيس بشار الأسد للبدء بعملية انتقال سياسي احتضن قصر الإليزيه قمة فرنسية قطرية بحثت في الوضع السوري ومآلاته، فيما تشهد تركيا اليوم أول اجتماع لمجموعة العمل التركية الأميركية حول سوريا.
وفي تفاصيل المشهد السياسي، حمّل الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي «انقسام» الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، عدم نجاح الجهود الإقليمية والدولية حتى الآن، لوقف نزيف الدم في سوريا.
وشدد العربي في تصريح صحافي على ضرورة قيام الدول الخمس الكبرى باتخاذ موقف موحد، داعم للتنفيذ الفوري والكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وجامعة الدول العربية والتوافق الذي تحقق في اجتماع مجموعة العمل الدولية في 30 يونيو الماضي، وبوجه خاص ما أكدته هذه القرارات بشأن البدء الفوري في عملية الانتقال السياسي نحو نظام ديمقراطي متعدد.
كما طالبهم بدعم جهود الممثل المشترك الأممي العربي، الأخضر الإبراهيمي. وأعرب عن أمله في نجاح كل من الإبراهيمي ونائبه الدكتور ناصر القدوة، بما لهما من خبرة عربية ودولية كبيرة، في مهمتهما الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية، بتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري في الانتقال السياسي السلمي إلى نظام ديمقراطي تعددي سليم، ينعم فيه بالحرية والعزة والكرامة.
قمة قطرية فرنسية
إلى ذلك، عقدت في باريس قمة قطرية فرنسية بحثت الأوضاع في سوريا. والتقى الرئيس الفرنسي فراسنوا هولاند بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حيث بحثا في تطورات الأزمة السورية وسبل دعم الجهود الدولية لوقع إراقة الدماء.
رحيل الأسد
في الأثناء، أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت عزم بلاده على التوصل الى رحيل الرئيس بشار الأسد من السلطة، موضحا ان فرنسا أرسلت تجهيزات غير عسكرية للحماية والاتصال الى المعارضة السورية.
ورداً على سؤال في مقابلة على تلفزيون «بي.اف.بي.تي في» وإذاعة «مونتي كارلو» عما اذا كان يؤمن باحتمال استقالة الاسد طبقا لما ذكره نائب رئيس الوزراء السوري ، قال ايرولت انه «ينبغي التوصل الى ذلك»، مضيفا ان «الهدف هو إحلال الظروف لانتقال سياسي».
وأوضح ان فرنسا ردت «على الصعيد العسكري» على طلب «المقاومة السورية» بإرسال «عدد من العناصر غير العسكرية، أي إنها غير قاتلة.. وسائل اتصال وحماية».
اجتماع أنقرة
في الأثناء تشهد أنقرة اليوم أول اجتماع لمجموعة العمل التركية الأميركية حول سوريا التي أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن تشكيلها بعد لقائها نظيرها التركي أحمد داود أوغلو في اسطنبول في وقت سابق من الشهر الحالي.
ونقلت صحيفة «حريت» التركية عن مصادر دبلوماسية أن مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين واستخباراتيين سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد غداً في مقر وزارة الخارجية التركية.
أكثر...
وفي تفاصيل المشهد السياسي، حمّل الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي «انقسام» الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، عدم نجاح الجهود الإقليمية والدولية حتى الآن، لوقف نزيف الدم في سوريا.
وشدد العربي في تصريح صحافي على ضرورة قيام الدول الخمس الكبرى باتخاذ موقف موحد، داعم للتنفيذ الفوري والكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وجامعة الدول العربية والتوافق الذي تحقق في اجتماع مجموعة العمل الدولية في 30 يونيو الماضي، وبوجه خاص ما أكدته هذه القرارات بشأن البدء الفوري في عملية الانتقال السياسي نحو نظام ديمقراطي متعدد.
كما طالبهم بدعم جهود الممثل المشترك الأممي العربي، الأخضر الإبراهيمي. وأعرب عن أمله في نجاح كل من الإبراهيمي ونائبه الدكتور ناصر القدوة، بما لهما من خبرة عربية ودولية كبيرة، في مهمتهما الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية، بتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري في الانتقال السياسي السلمي إلى نظام ديمقراطي تعددي سليم، ينعم فيه بالحرية والعزة والكرامة.
قمة قطرية فرنسية
إلى ذلك، عقدت في باريس قمة قطرية فرنسية بحثت الأوضاع في سوريا. والتقى الرئيس الفرنسي فراسنوا هولاند بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حيث بحثا في تطورات الأزمة السورية وسبل دعم الجهود الدولية لوقع إراقة الدماء.
رحيل الأسد
في الأثناء، أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت عزم بلاده على التوصل الى رحيل الرئيس بشار الأسد من السلطة، موضحا ان فرنسا أرسلت تجهيزات غير عسكرية للحماية والاتصال الى المعارضة السورية.
ورداً على سؤال في مقابلة على تلفزيون «بي.اف.بي.تي في» وإذاعة «مونتي كارلو» عما اذا كان يؤمن باحتمال استقالة الاسد طبقا لما ذكره نائب رئيس الوزراء السوري ، قال ايرولت انه «ينبغي التوصل الى ذلك»، مضيفا ان «الهدف هو إحلال الظروف لانتقال سياسي».
وأوضح ان فرنسا ردت «على الصعيد العسكري» على طلب «المقاومة السورية» بإرسال «عدد من العناصر غير العسكرية، أي إنها غير قاتلة.. وسائل اتصال وحماية».
اجتماع أنقرة
في الأثناء تشهد أنقرة اليوم أول اجتماع لمجموعة العمل التركية الأميركية حول سوريا التي أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن تشكيلها بعد لقائها نظيرها التركي أحمد داود أوغلو في اسطنبول في وقت سابق من الشهر الحالي.
ونقلت صحيفة «حريت» التركية عن مصادر دبلوماسية أن مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين واستخباراتيين سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد غداً في مقر وزارة الخارجية التركية.
أكثر...