إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوات النظام تنفذ الإعدام بحق أطباء ومدنيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوات النظام تنفذ الإعدام بحق أطباء ومدنيين

    أعلن الجيش السوري الحر أنه يسيطر على حوالي ثلثي مدينة حلب، حيث تستمر الاشتباكات منذ اكثر من شهر. وبعد يوم من إعلان مدينة الحراك في ريف درعا «منكوبة»، اقتحمت القوات النظامية المدينة ونفذت حملة إعدامات ميدانية طالت أطباء ميدانيين،

    وبينما أفادت تقارير بتوغل جنود اتراك لعشرات الأمتار في جبل الأكراد باللاذقية، قال ناشطون إن المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة قطنا بريف دمشق الجمعة الماضي كانوا معتقلين وتم رميهم من طائرات الهيليكوبتر، في وقت عثر الأهالي على 40 جثة لمدنيين أعدموا ميدانياً في مدينة المعضمية بريف دمشق. وبلغ القتلى في عموم سوريا أكثر من 120.

    وذكرت لجان التنسيق المحلية أنه تم «العثور على ما يقارب الـ40 جثة لأشخاص اعدموا ميدانيا في قبو لأحد الابنية بالقرب من جامع عمر على الشارع العام».

    وقالت تنسيقية مدينة المعضمية إن الجثث تعود لمعتقلين مدنيين من المنطقة كانوا في يد النظام. يذكر ان الإعدامات الميدانية في سوريا على يد قوات النظام تجاوزت الـ200 منذ الجمعة الماضي.

    مجزرة هيليكوبتر
    وأمس تكشفت تفاصيل مجزرة مشابهة وقعت في مدينة قطنا بريف دمشق، وتوصلت «العربية نت» إلى معلومات عن المجزرة التي تم اكتشافها في مدينة قطنا القريبة من دمشق يوم الجمعة الماضي،

    حيث تم العثور على 65 جثة تغلب عليها الأشلاء المتفحمة في مكب نفايات يقع خارج قطنا. وأكد ناشطون من المنطقة لـ«العربية نت» أنه تم رمي الجثث من طائرة هيليكوبتر يوم الخميس 16 أغسطس عند الساعة السادسة صباحاً، حيث اقتربت الطائرة يومها من المكان وألقت حوالي 65 جثة،

    واستمر ذلك لمدة 40 دقيقة، ومن ثم غادرت المنطقة ليأتي بعدها عمال النظافة التابعون للبلدية ويكتشفوا المجزرة. وعند الإبلاغ عن المجزرة، قام رجال الأمن بتفتيش عمال التنظيفات ومنعهم من التصوير، ولكن أحد العمال استطاع تصوير الجثث قبل وصول رجال الأمن ببضع دقائق عن طريق كاميرا الموبايل.

    وكان العديد من الجثث التي تم العثور عليها مكبلة الأيدي وموثوقة خلف ظهورها، وأكد عمال النظافة أن الجثث لا تعود لأحد من أهل قطنا، وأن أصحابها جميعاً كانوا يلبسون ثيابا مدنية. وقال ناشطون إن مشاهد المجزرة تؤكد أنه تم إحراق الجثث بعد إعدام أصحابها.

    من جهته، ذكر المرصد ان القوات النظامية اقتحمت بلدة معضمية الشام في ريف دمشق حيث تجري عمليات عسكرية ومداهمات منذ اسابيع. وفي العاصمة، «عثر على جثامين ستة رجال في حي القدم، عليها آثار تعذيب واطلاق رصاص وذلك بعد ساعات من خطفهم من مسجد سعيد بن عامر الجمحي في منطقة أشرفية صحنايا» بحسب المرصد.

    وكان عثر الاثنين على 12 جثة بينها طفلان في حي القابون. وأفيد عن تقارير عدة خلال الايام الماضية حول العثور على جثث في مناطق من العاصمة وريفها.

    ثلثا حلب
    واكد رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان «الجيش السوري الحر يسيطر على اكثر من 60 في المئة من مدينة حلب».

    وعدد العكيدي اكثر من 30 حيا يسيطر عليها المقاتلون المعارضون ابرزها سيف الدولة وبستان القصر والمشهد وانصاري (جنوب غرب)، وهنانو والصاخور (شرق)، وبستان الباشا (شمال شرق)، والشيخ سعيد والفردوس (جنوب)،

    والكلاسة (وسط جنوب). اما حي صلاح الدين في جنوب غرب المدينة، فيسيطر عليه الجيش الحر بنسبة 50 في المئة، بحسب العكيدي الذي اشار أيضا الى ان حي التلل في الوسط هو أيضا تحت سيطرة الجيش الحر.

    تجدد الاشتباكات
    وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن تجدد الاشتباكات في حي سليمان الحلبي، بينما تعرض حيا قاضي عسكر والصاخور (شرق) للقصف صباحا. وقتل في القصف تسعة مواطنين بينهم نساء واطفال.

    كما قتل شخصان في القصف على بلدات في ريف حلب. وأوضح مصدر امني في دمشق لـ«فرانس برس» ان الجيش يقصف مراكز الثوار في منطقة حلب «لمنع وصول السلاح والذخيرة» اليهم، مشيرا الى توجه تعزيزات للطرفين نحو المدينة. وقال المصدر: «هذه المعركة ستستغرق وقتا طويلا».

    وأعلنت منظمة اطباء بلا حدود انها انشأت مستشفى ميدانيا ثابتا في حلب في منطقة تقع تحت سيطرة الجيش الحر، مطالبة أطراف النزاع «بتسهيل وصولها» الى الجرحى.

    إعدام أطباء
    إلى ذلك، اقتحمت القوات الموالية للنظام مدينة الحراك في ريف درعا بعد يوم من إعلانها مدينة منكوبة من قبل المجلس الوطني السوري. وقال ناشطون إن عدد قتلى المدينة وصل إلى 50 شخصاً في ثلاثة أيام قضوا جميعاً تحت القصف الجوي والبري.

    وذكرت قناة «الجزيرة» نقلاً عن ناشطين إن القوات النظامية نفذت حملة إعدامات ميدانية بحق الأطباء الذي يعالجون الجرحى، لكنها لم تورد رقماً محدداً. وقالت تنسيقية الحراك إن أحد القتلى تم «حرقه في أحد الملاجئ بعد اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية.. وتم حرق المنازل التي مرت بها كتائب الأسد جميعها».

    توغل تركي
    من جهة أخرى، أكد ناشطون في جبل التركمان بأن جنوداً أتراكاً توغلوا لعشرات الأمتار في الأرض السورية خلال الأيام الماضية ثم انسحبوا تدريجياً، وأكد مثلهم في جبل الأكراد بأن عناصر من المخابرات التركية راقبوا الوضع.

    وهددت منظمة «الجيش السري من أجل تحرير أرمينيا (أصالا)» تركيا بالعودة للعمليات المسلحة إذا تعرض الأرمن الذين يعيشون في سوريا إلى انتهاكات في حال تدخلت أنقرة عسكريا في هذا البلد.

    وذكرت صحيفة «ميلليت» التركية أن المنظمة طالبت في بيان خطي صادر عن مكتبها الصحافي، تركيا بضرورة الابتعاد عن الأزمة السورية. وكانت منظمة «أصالا» الارمينية أوقفت عملياتها المسلحة عام 1985 بعد اغتيال عدد من الدبلوماسيين الاتراك العاملين بالعواصم الاوروبية.

    قيادات تعالج
    7
    أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش الحر العميد ركن مصطفى الشيخ أن هناك سبع شخصيات عسكرية من النظام تتلقى العلاج في مستشفيات روسية بعد إصابتها في تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق الشهر الماضي.

    وقال: «تأكد لدينا أن هناك سبع قيادات عسكرية يعالجون في موسكو كانوا ضمن المشاركين في الخلية الأمنية التي تعرضت للتفجير، وعلمنا بعض أسمائهم ونسعى إلى استكمال البقية»، مشيرا إلى أنه «ليس من الأفضل أن يتم الكشف عن تلك الأسماء في الوقت الراهن».





    أكثر...
يعمل...
X