تويت
اتسعت رقعة الاشتباكات الطائفية لليوم الثاني أمس بين حيي باب التبانة وجبل محسن في مدينة طرابلس شمال، حاصدة قتيلاً واحداً وقرابة 50 جريحاً، منهم عشرة من عناصر الجيش،
فيما اتهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أطرافاً» لم يسمها بالسعي لتوريط لبنان في الصراع الدائر حوله، في إشارة إلى سوريا، بينما وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري «نداء للعقل».
وتواصلت أمس الاشتباكات الدامية التي اندلعت الليلة قبل الماضية في مدينة طرابلس شمال لبنان بين حي باب التبانة ذي الأغلبية السنية المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد وحي جبل محسن ذي الأغلبية العلوية المؤيدة لنظام دمشق،
حيث استخدمت في الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية، ليتأكد مقتل شخص في جبل محسن وإصابة قرابة 50 شخصاً بجروح بينهم عشرة من عناصر الجيش الذي انتشرت قواته بكثافة محمولة بالآليات والمدرعات.
وقال بيان للجيش اللبناني إن قواته المنتشرة في منطقة جبل محسن- التبانة «واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية في المنطقة بما في ذلك تنفيذ عمليات دهم لأماكن المسلحين والرد الفوري على مصادر النيران»
حرائق وقذائف
وأفاد شهود عيان ومصادر في طرابلس أن حرائق كبيرة اندلعت في عدد من المباني والمنازل والسيارات في الحيين المتقاتلين. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن عمليات القنص تواصلت بصورة متقطعة في بعض المحاور التقليدية في باب التبانة وجبل محسن،
لا سيما شارع سوريا، الذي شهد احتراق محل كبير للألبسة فيه نتيجة سقوط قذيفة صاروخية، وجامع الناصري وسوق القمح والطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار المقطوعة بسبب القنص.
ميقاتي وبري
في السياق، اتهم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أطرافاً لم يسمها بتوريط لبنان في الصراع الدائر حوله.
وقال ميقاتي في بيان إنه «لطالما حذّرنا من ضرورة عدم الانزلاق في النيران المشتعلة حول لبنان، ولكن من الواضح أن هناك أطرافاً عديدة ترغب في توريطنا في هذا الصراع»، في إشارة إلى سوريا.
وأهاب ميقاتي بـ «أبناء طرابلس المسالمين عدم السماح لأي كان بجرّهم الى معارك لا تنتج إلا القتل والخراب والدمار، أو أن يكونوا ذخيرة لمعارك الآخرين».
بدوره، تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريحات جاءت كأول رد فعل على ما يحدث: «هل ينفع في لحظة الجنون وجعل الوطن صندوقا للفرجة على عصفورية التعايش بالنار؟.. هذا النداء للعقل».
واستطرد: «من الذي يريد للبنان كل هذا الشر؟ وأي مشهد وطني هذا الذي نتطلع إليه ويتطلع العالم اليه؟».
أكثر...
فيما اتهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أطرافاً» لم يسمها بالسعي لتوريط لبنان في الصراع الدائر حوله، في إشارة إلى سوريا، بينما وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري «نداء للعقل».
وتواصلت أمس الاشتباكات الدامية التي اندلعت الليلة قبل الماضية في مدينة طرابلس شمال لبنان بين حي باب التبانة ذي الأغلبية السنية المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد وحي جبل محسن ذي الأغلبية العلوية المؤيدة لنظام دمشق،
حيث استخدمت في الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية، ليتأكد مقتل شخص في جبل محسن وإصابة قرابة 50 شخصاً بجروح بينهم عشرة من عناصر الجيش الذي انتشرت قواته بكثافة محمولة بالآليات والمدرعات.
وقال بيان للجيش اللبناني إن قواته المنتشرة في منطقة جبل محسن- التبانة «واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية في المنطقة بما في ذلك تنفيذ عمليات دهم لأماكن المسلحين والرد الفوري على مصادر النيران»
حرائق وقذائف
وأفاد شهود عيان ومصادر في طرابلس أن حرائق كبيرة اندلعت في عدد من المباني والمنازل والسيارات في الحيين المتقاتلين. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن عمليات القنص تواصلت بصورة متقطعة في بعض المحاور التقليدية في باب التبانة وجبل محسن،
لا سيما شارع سوريا، الذي شهد احتراق محل كبير للألبسة فيه نتيجة سقوط قذيفة صاروخية، وجامع الناصري وسوق القمح والطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار المقطوعة بسبب القنص.
ميقاتي وبري
في السياق، اتهم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أطرافاً لم يسمها بتوريط لبنان في الصراع الدائر حوله.
وقال ميقاتي في بيان إنه «لطالما حذّرنا من ضرورة عدم الانزلاق في النيران المشتعلة حول لبنان، ولكن من الواضح أن هناك أطرافاً عديدة ترغب في توريطنا في هذا الصراع»، في إشارة إلى سوريا.
وأهاب ميقاتي بـ «أبناء طرابلس المسالمين عدم السماح لأي كان بجرّهم الى معارك لا تنتج إلا القتل والخراب والدمار، أو أن يكونوا ذخيرة لمعارك الآخرين».
بدوره، تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريحات جاءت كأول رد فعل على ما يحدث: «هل ينفع في لحظة الجنون وجعل الوطن صندوقا للفرجة على عصفورية التعايش بالنار؟.. هذا النداء للعقل».
واستطرد: «من الذي يريد للبنان كل هذا الشر؟ وأي مشهد وطني هذا الذي نتطلع إليه ويتطلع العالم اليه؟».
أكثر...