شهدت أحياء دمشق في ثاني أيام عيد الفطر، سقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف بالمدفعية والمروحيات، كان أشده في معضمية الشام، التي شهدت مقتل أكثر من 20 شخصاً، في وقت أعلن المجلس الوطني السوري المعارض، بلدة الحراك في درعا «مدينة منكوبة»، فيما غادر آخر عنصر من المراقبين التابعين للأمم المتحدة العاصمة السورية، أمس، بعد انتهاء مهام عملهم.

وشدّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، خلال لقائه الموفد الخاص الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في باريس، أمس، على «ألاّ حل سياسياً في سوريا دون رحيل بشّار الأسد».

من جهته أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّ «مسألة الأسلحة الكيماوية السورية حسّاسة، وأنّ نقل أو استخدام تلك الأسلحة سيغير حساباته كثيراً بشأن الرد الأميركي»، محذراً الرئيس السوري بشّار الأسد من أي استخدام للأسلحة الكيميائية، واصفاً الأمر بــ «الخط الأحمر».

في حين جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استمرار دعم بلاده لنظام الأسد وشدد على أن استخدام القوة أمر منوط بمجلس الأمن التابع للأم المتحدة، وأكد من هلسنكي رفض موسكو ما وصفه بتطبيق «ديمقراطية القنابل» في القضية السورية.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة إجراء مباحثات مع روسيا لتضييق الخناق مالياً على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أن النزاع الدائر في سوريا يكلف دمشق مليار يورو شهرياً.

وقال فابيوس لإذاعة «آر تي إل» إننا نحاول تضييق الخناق، إذا أمكن القول، عبر كل القنوات الممكنة، خصوصاً القناة المالية.



أكثر...