Tweet
رحيل الشاعرة فوزية أمين
هو الموت.. الاحتمال الأخير..
كيف يأتي فجأة ليلغي باقي الاحتمالات...
تبتسم الشاعرة في صور الألبوم. في بطاقة التعريف. في الصورة الجماعية. في صورة القرية. في صورة البستان. في لباس السهرة. في مايوه البحر.. في بروفايل صفحة الفيس بوك. في كل الصور. لا تكف فوزية عن الابتسام. إلا في صورة الوداع. سمعنا نحيبا في بسمتها.. كانت قصيدة تتنفس من رئة الاحتضار...
عبد الرحيم التورانيبعد وداع بلقيس الكلمة أيقنت أكثر
أننا ماضون كلنا
إلى هناك .
لايهم متى .. ولاكيف ..
فهذا فوق السؤال .
لم أقرأ لها كثيرا ...
ولكن القليل الذي امتطى أفراس الشوق
إلى فؤادي
زقزقات ..زخات..عطورا .. وآهات
كان كافيا ليزعزع
ويرفع
ويغسل
ويُبكي
قال لي :
هي الشاعرة كذا تبدع
ثم تغادر
بخفة
كأنها أتت لمهمة يتيمة;
أن تقول كلمتها
و
ت
م
ش
ي
لم أكن أعرف بلقيس الكلمة
هذه
ولكن إحساسا بداخلي
يعلمني أنني
أبصرتها
قبل أن تولد وبعد الرحيل
ولكن القصيد هنا
سيبقى
حتى بعد الغياب
احتارت القريحة واختارت
أن تحتفي بروح الشاعرة
دليل وفاء
لبلقيس الكلمة
****اهداء متواضع يوم عيد الفطر الميمون إلى روح فوزية وإلى كل محبيها الذين فجعوا فيها****
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت