إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسد «يعايد» السوريين بمجزرة في معرة النعمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسد «يعايد» السوريين بمجزرة في معرة النعمان

    استفاق السوريون صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك أمس على وقع مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبتها قوات الرئيس بشار الأسد بحقهم، حيث قُتل عدد من الأطفال والنساء في مذبحة وقعت بسبب قصف استهدف مدينة معرة النعمان في ريف محافظة ادلب، ضمن حصيلة أكبر ناهزت 100 قتيل، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيشين، النظامي و«الحر»، لم تمنع من خروج تظاهرات حاشدة مناوئة للنظام طالبت بإسقاط الأسد.

    وفي أول ايام العيد، سقط أربعة أطفال في قصف تعرضت له مدينة معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب فجر أمس. وأفاد مجلس قيادة الثورة أن جيش النظام ارتكب مجزرة في معرة النعمان بريف إدلب، سقط فيها عدد كبير من الأطفال والنساء، لم يحدد عددهم.

    وأضاف المجلس أن قوات بشار الأسد قصفت أيضا متحف معرة النعمان، واستهدفت كذلك سوق النجارين في المدينة، ما أدى إلى اشتعال حرائق كبيرة في السوق. كذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان اشتباكات دارت في مدينة الحراك التابعة لريف درعا بين القوات السورية وثوار الجيش الحر ما اسفر عن سقوط 11 شخصا بينهم اربعة جنود منشقين، فيما أشار ناشطون إلى أن الجيش النظامي اقتحم المدينة وقام بإحراق منازلها. واضاف ان بلدة الكرك الشرقي تتعرض للقصف من قبل القوات السورية.

    ودارت اشتباكات في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية وثاني كبرى المدن السورية، وبشكل خاص في احياء الاذاعة وسيف الدولة، في حين تعرضت عدة احياء في المدينة الى قصف قوات النظام بالاضافة الى قرية الارض الحمرا في ريف حلب، ما اسفر عن مقتل شخصين.

    بدورهم، تحدث ناشطون عن سقوط سعبة قتلى و20 جريحا في قصف استهدف سوقا شعبية في منبح في ريف حلب.

    وافاد المرصد السوري عن مقتل امرأة اثر اطلاق نار عشوائي في بلدة سرمين من قبل سيارة للامن، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومقاتلين معارضين في قرية دركوش في المحافظة نفسها. كما قتلت امرأة في قصف تعرضت له مدينة الرستن في ريف حمص على ايدي القوات النظامية.

    وفي شرق البلاد، قتل احد مسلحي الجيش الحر في اشتباكات مع القوات النظامية في دير الزور. واسفرت اشتباكات جرت في حي القدم في دمشق عن مقتل مقاتل من الكتائب الثائرة واعطاب الية للقوات السورية ومقتل وجرح ثمانية من عناصرها. وفي ريف دمشق، سقط مقاتلان من الجيش الحر في بلدة عقربا اثر اشتباكات وقتل مدني باطلاق رصاص في بلدة ببيلا، واخران من بلدة جديدة عرطوز، كما عثر على جثامين خمسة مدنيين في منطقة يلدا. أما في حمص، فقصفت قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون بلدة تلكلخ ما أدى إلى سقوط جرحى.

    كما قصفت تلك القوات قلعة الحصن في حمص، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. من جهته، أعلن «المجلس العسكري الثوري» أن الجيش السوري الحر سيطر على الطريق الواصلة بين مدينة دير الزور وبلدة البوكمال الحدودية مع العراق.


    تظاهرات مناوئة

    ورغم الوضع الأمني والعيد، خرجت تظاهرات حاشدة في اول ايام عيد الفطر في عدد من المدن السورية للمطالبة باسقاط النظام ورحيل الرئيس السوري بشار الاسد. وذكر المرصد السوري في بيانات متلاحقة ان عدة تظاهرات خرجت في احياء عدة من العاصمة وفي عدد من المناطق التابعة لريف دمشق وقرى ريف ادلب وريف حماة وفي بعض احياء المدينة. واوضح المرصد ان المتظاهرين نادوا باسقاط النظام ورحيل رئيسه، مستنكرين «الصمت العالمي عن المجازر التي ترتكب بحق ابناء الشعب السوري».

    بدورها، اشارت لجان التنسيق المحلية في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه الى «خروج تظاهرة بعد صلاه العيد من الباب الخلفي لمقبرة الشيخ خالد في حي ركن الدين الدمشقي تهتف للمدن المنكوبة وتطالب باسقاط النظام». وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» شريطا مصورا لاحدى التظاهرات التي جرت في مدينة كفر زيتا رفع فيها احد المشاركين لافتة كتب عليها: «يا رب اتم علينا عيدنا بانتصار ثورتنا وسقوط هذا الطاغية»، فيما رفع آخر لافتة كتب عليها «يرجى عدم اطلاق الالعاب النارية لان الصواريخ وقذائف الهاون تكفينا وتزيد». وفي سهل الغاب التابع لريف ادلب، تجمع عشرات الاطفال في قرية شهناز وهم يهتفون: «يا بشار حيد حيد، نحن بدنا نصوم وبدنا نعيد».

    وفي فيديو آخر رفع المتظاهرون لافتة كتب عليها: «ارسلوا لنا مراقبين بقيادة الدابة ثم اطلقوا لهم العنان والان يعطون الضوء الاخضر» في اشارة الى تمديد المهلة التي تمنحها الامم المتحدة للنظام السوري.

    مساعدات

    قامت السلطات التركية امس بتوزيع مواد غذائية واخرى ضرورية على اللاجئين السوريين في الجانب الاخر من الحدود التركية السورية. وتم توزيع المساعدات قبالة منطقة ريهانلي في جنوب تركيا، حيث ينتظر مئات السوريين دخول تركيا في ظروف صعبة. وبسبب ازدياد عدد اللاجئين في الاسبوع الاخير على خلفية هجوم الجيش السوري النظامي على مدينة حلب، فان السلطات التركية لا تستطيع ان تسمح لهؤلاء بالدخول الفوري الى أراضيها، ما يجبرهم على الانتظار لساعات وربما لأيام بين البلدين.



    أكثر...
يعمل...
X