تويت
أنتج 27530 قطعة في 2010 م
التعليم المهني في درعا يغطي 80 % من احتياجات المدارس
التعليم المهني في درعا يغطي 80 % من احتياجات المدارس
درعا - سانا
لما المسالمة
دفع التعليم الصناعي والمهني في سورية بالثانويات الصناعية والمهنية والمعاهد المتخصصة بهذا النوع من التعليم من الاقتصار على الوظيفة التعليمية إلى وظيفة مزدوجة تعليمية انتاجية تقوم بإنتاج جزء مهم من مستلزمات قطاع التربية خاصة الاثاث وبعض الصناعات المعدنية.
وتمتلك هذه المؤسسات في محافظة درعا تجربة غنية استطاعت من خلالها إنتاج الكثير من احتياجات المدارس حيث قال معاون مدير التربية للتعليم المهني المهندس قاسم الناصر إن معلمي الحرف والطلاب ينتجون 27 نوعا من احتياجات هذه المدارس أهمها المقاعد المدرسية والطاولات وخزانات الماء والمازوت والرفوف وطاولات خشبية لذوي الاحتياجات الخاصة وأخرى للحاسوب وبواري مدافئ إضافة إلى عدد من المنتجات التي ينتجها الطلاب خلال العام الدراسي كمشاريع تخرج تتفق مع المهن التي يدرسونها.
وبين الناصر أن كمية الانتاج بلغت خلال العام الفائت 27530 قطعة منها 8902 صندوق مقعد خشبي و3220 هيكل مقعد و10233 رف خشبي و3092 بوري مدفأة و236 خزان ماء و137 خزان مازوت و111 طاولة حاسوب.
وأضاف أن هذا الانتاج يغطي أكثر من 80 بالمئة من احتياجات المدارس الحكومية في المحافظة ويمكن لهذه الثانويات والمعهد أن تلبي احتياجات المدارس الخاصة ولكن هناك حسابات تتعلق بتكاليف الانتاج والأجور وغيرها فضلا عن أن الاولوية هي للمدارس الحكومية.
وأوضح معاون مدير التربية أن هناك 10 ثانويات صناعية ومهنية تتوزع في كافة مدن المحافظة ويبلغ عدد طلابها 3225 طالبا وطالبة تدرس 10 مهن وهي تقنيات الحاسوب وشبكات حاسوبية وبرمجة وأنظمة تشغيل والتقنيات الكهربائية والالكترونية ومكانيك المركبات ولحام وتشكيل والالات الزراعية والتصنيع الميكانيكي والنجارة.
وبين أن كل ماينتجه الطلاب خلال فترة التعلم في الثانوية يذهب للعرض في معارض سنوية تقيمها المديرية بهدف تعريف المجتمع بدور هذه الثانويات في تعليم الطلبة الحرف وفق اصول علمية صحيحة وحديثة.
أما المعهد الصناعي فيدرس 8 مهن ويبلغ عدد طلابه 1127 طالبا وطالبة وجميع هذه المهن يتم تدريسها في الثانويات استثناء مهنتي الالات الزراعية والتصنيع الميكانيكي لافتا إلى أن لدى المديرية في هذا التعليم كادر تدريسي وإداري يبلغ 1195 يشكل معلمو الحرف منه 440 في الاختصاصات كافة.
من جانبه بين رئيس الدروس الفنية في المعهد الصناعي كمال المصري أن المعهد مجهز بمكنات انتاج حديثة وبالاختصاصات التي يدرسها مشيرا إلى أن وزارة التربية تعد المعاهد الصناعية مهنا انتاجية قادرة على تغذية السوق المحلية ببعض المنتجات وبأسعار أقل من القطاع الخاص إلا أن عدم توافر المواد اللازمة للتصنيع بكميات كبيرة يشكل اكبر الصعوبات التي يواجهها المعهد في عملية الانتاج للسوق.
ولفت إلى أن المعهد يخطط لانتاج مشاريع تخرج يستفاد منها في المعهد والمدارس إذ يتحمل كامل تكاليف الانتاج ومن أهم ماينتجه الأثاث المعدني والخشبي وتجهيزات الانارة غلوبات /ثريات وبذارة حبوب وحفارة شجر وغيرها مضيفا أنه قادر على انتاج مقعد متكامل وبالتالي التخلص من الهدر في تصنيع جزء في ازرع وآخر في درعا إذ تتوافر الآلات والكوادر اللازمة للانتاج وهو ماسيتوجه إليه المعهد لاحقا وخاصة مع توافر المشاغل والمساحات الكافية مبينا أنه يعتمد سياسة الاكتفاء الذاتي في كل احتياجاته من خلال استبدال التجهيزات التالفة بتجهيزات جديدة من انتاجه كالانارة والمقاعد والخزانات والمدافئ وغيرها.
ويشرح رئيس دائرة التعليم المهني أسباب عدم دخول المعهد الصناعي إلى سوق الانتاج المحلي ذلك أن الموازنة المرصودة للانتاج غير كافية إضافة إلى أن المنتج غير قادر على المنافسة السعرية فضلا عن عملية استهلاك الآلات والبنى التحتية.
ويستقطب التعليم المهني في محافظة درعا من مختلف اختصاصاته 8231 طالبا وطالبة سواء في المرحلة الثانوية أو في مرحلة مابعد التعليم الثانوي.
لما المسالمة
دفع التعليم الصناعي والمهني في سورية بالثانويات الصناعية والمهنية والمعاهد المتخصصة بهذا النوع من التعليم من الاقتصار على الوظيفة التعليمية إلى وظيفة مزدوجة تعليمية انتاجية تقوم بإنتاج جزء مهم من مستلزمات قطاع التربية خاصة الاثاث وبعض الصناعات المعدنية.
وتمتلك هذه المؤسسات في محافظة درعا تجربة غنية استطاعت من خلالها إنتاج الكثير من احتياجات المدارس حيث قال معاون مدير التربية للتعليم المهني المهندس قاسم الناصر إن معلمي الحرف والطلاب ينتجون 27 نوعا من احتياجات هذه المدارس أهمها المقاعد المدرسية والطاولات وخزانات الماء والمازوت والرفوف وطاولات خشبية لذوي الاحتياجات الخاصة وأخرى للحاسوب وبواري مدافئ إضافة إلى عدد من المنتجات التي ينتجها الطلاب خلال العام الدراسي كمشاريع تخرج تتفق مع المهن التي يدرسونها.
وبين الناصر أن كمية الانتاج بلغت خلال العام الفائت 27530 قطعة منها 8902 صندوق مقعد خشبي و3220 هيكل مقعد و10233 رف خشبي و3092 بوري مدفأة و236 خزان ماء و137 خزان مازوت و111 طاولة حاسوب.
وأضاف أن هذا الانتاج يغطي أكثر من 80 بالمئة من احتياجات المدارس الحكومية في المحافظة ويمكن لهذه الثانويات والمعهد أن تلبي احتياجات المدارس الخاصة ولكن هناك حسابات تتعلق بتكاليف الانتاج والأجور وغيرها فضلا عن أن الاولوية هي للمدارس الحكومية.
وأوضح معاون مدير التربية أن هناك 10 ثانويات صناعية ومهنية تتوزع في كافة مدن المحافظة ويبلغ عدد طلابها 3225 طالبا وطالبة تدرس 10 مهن وهي تقنيات الحاسوب وشبكات حاسوبية وبرمجة وأنظمة تشغيل والتقنيات الكهربائية والالكترونية ومكانيك المركبات ولحام وتشكيل والالات الزراعية والتصنيع الميكانيكي والنجارة.
وبين أن كل ماينتجه الطلاب خلال فترة التعلم في الثانوية يذهب للعرض في معارض سنوية تقيمها المديرية بهدف تعريف المجتمع بدور هذه الثانويات في تعليم الطلبة الحرف وفق اصول علمية صحيحة وحديثة.
أما المعهد الصناعي فيدرس 8 مهن ويبلغ عدد طلابه 1127 طالبا وطالبة وجميع هذه المهن يتم تدريسها في الثانويات استثناء مهنتي الالات الزراعية والتصنيع الميكانيكي لافتا إلى أن لدى المديرية في هذا التعليم كادر تدريسي وإداري يبلغ 1195 يشكل معلمو الحرف منه 440 في الاختصاصات كافة.
من جانبه بين رئيس الدروس الفنية في المعهد الصناعي كمال المصري أن المعهد مجهز بمكنات انتاج حديثة وبالاختصاصات التي يدرسها مشيرا إلى أن وزارة التربية تعد المعاهد الصناعية مهنا انتاجية قادرة على تغذية السوق المحلية ببعض المنتجات وبأسعار أقل من القطاع الخاص إلا أن عدم توافر المواد اللازمة للتصنيع بكميات كبيرة يشكل اكبر الصعوبات التي يواجهها المعهد في عملية الانتاج للسوق.
ولفت إلى أن المعهد يخطط لانتاج مشاريع تخرج يستفاد منها في المعهد والمدارس إذ يتحمل كامل تكاليف الانتاج ومن أهم ماينتجه الأثاث المعدني والخشبي وتجهيزات الانارة غلوبات /ثريات وبذارة حبوب وحفارة شجر وغيرها مضيفا أنه قادر على انتاج مقعد متكامل وبالتالي التخلص من الهدر في تصنيع جزء في ازرع وآخر في درعا إذ تتوافر الآلات والكوادر اللازمة للانتاج وهو ماسيتوجه إليه المعهد لاحقا وخاصة مع توافر المشاغل والمساحات الكافية مبينا أنه يعتمد سياسة الاكتفاء الذاتي في كل احتياجاته من خلال استبدال التجهيزات التالفة بتجهيزات جديدة من انتاجه كالانارة والمقاعد والخزانات والمدافئ وغيرها.
ويشرح رئيس دائرة التعليم المهني أسباب عدم دخول المعهد الصناعي إلى سوق الانتاج المحلي ذلك أن الموازنة المرصودة للانتاج غير كافية إضافة إلى أن المنتج غير قادر على المنافسة السعرية فضلا عن عملية استهلاك الآلات والبنى التحتية.
ويستقطب التعليم المهني في محافظة درعا من مختلف اختصاصاته 8231 طالبا وطالبة سواء في المرحلة الثانوية أو في مرحلة مابعد التعليم الثانوي.