تويت
في انتقادٍ هو الأعنف ويخلو من اللهجة الدبلوماسية، شن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس هجوماً شديداً على الرئيس السوري بشار الأسد، داعياً إلى «تحطيم» نظامه «بسرعة»، وقائلاً إنه لا يستحق أن يكون على كوكب الأرض، بعيد سماعه قصص المجازر من نازحين في لبنان وتركيا، في وقت تحدثت واشنطن عن محادثات «مباشرة وكاملة وجدية جداً» مع موسكو بشأن الملف السوري، في حين أعربت إيران دعمها اقتراح مصر إنشاء مجموعة اتصال تضمهما إلى جانب السعودية وتركيا.
وقال فابيوس في تصريحات خلال زيارته مخيم للاجئين السوريين في تركيا أمس إنه يجب «تحطيم النظام السوري بسرعة»، قائلاً بعد سماعه قصص المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد من النازحين إن الرئيس السوري «لا يستحق أن يكون على كوكب الأرض». وكان فابيوس اعتبر قبيل مغادرته لبنان إلى تركيا ان العمليات الأخيرة لخطف سوريين في لبنان «تشجع انتقال عدوى» ما يحصل في سوريا.
وأردف: «بالتأكيد إنه وضع مقلق، وموقف المسؤولين اللبنانيين الذين التقيتهم والذي أدعمه هو ان يكون مستوى انتقال العدوى محدوداً بين الأحداث المأساوية التي تحصل في سوريا وما يحصل في لبنان». وتابع خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار بيروت قبل التوجه إلى تركيا المحطة الأخيرة في جولة قادته أيضاً إلى الأردن: «علينا بذل أقصى الجهود لإبقاء لبنان بعيداً عن هذه العدوى». وكشف وزير الخارجية الفرنسي إنه يملك معلومات مفادها ان انشقاقات جديدة «مهمة» سوف تحصل قريباً داخل النظام السوري.
واستطرد: «بحسب المعلومات التي نملكها، ولكن سوف نرى ما إذا كانت ستتأكد خلال الأيام المقبلة، فإن انشقاقات أخرى مهمة سوف تحصل»، مشيراً إلى ان «عزلة الأسد تزداد، ونحن نريد تسريع إيجاد خلف له». كما قال فابيوس إنه التقى أيضاً ممثلين عن المعارضة السورية في الأردن ولبنان من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واشنطن وموسكو
سياسياً أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان واشنطن وموسكو أجرتا محادثات «مباشرة وكاملة» بشأن سوريا وإيران، وذلك خلال زيارة قامت بها المسؤولة الثالثة في الخارجية الأميركية. وقالت الخارجية الأميركية في بيان ان مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون السياسية وندي تشيرمان «أجرت محادثات جدية جداً مع نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وسيرغي ريابكوف، وخصوصاً بشأن المسألتين السورية والإيرانية. وكالعادة، كانت المشاورات مباشرة وكاملة». وفي الشأن السوري، أبلغت تشيرمان المسؤولين الروس ان الولايات «تؤيد حضوراً محدوداً لمراقبي الأمم المتحدة».
دعم إيراني
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبرست ان إيران تدعم اقتراحاً للرئيس المصري محمد مرسي بإنشاء مجموعة اتصال مع مصر وإيران والسعودية وتركيا لتسوية الأزمة السورية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية عن مهمنبرست قوله انه «يمكن لهذه الدول الأربع تشكيل مجموعة اتصال وبحث المسائل وإعادة في أقرب فرصة الهدوء إلى المنطقة وتبديد التوترات»، على حد وصفه.
أكثر...
وقال فابيوس في تصريحات خلال زيارته مخيم للاجئين السوريين في تركيا أمس إنه يجب «تحطيم النظام السوري بسرعة»، قائلاً بعد سماعه قصص المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد من النازحين إن الرئيس السوري «لا يستحق أن يكون على كوكب الأرض». وكان فابيوس اعتبر قبيل مغادرته لبنان إلى تركيا ان العمليات الأخيرة لخطف سوريين في لبنان «تشجع انتقال عدوى» ما يحصل في سوريا.
وأردف: «بالتأكيد إنه وضع مقلق، وموقف المسؤولين اللبنانيين الذين التقيتهم والذي أدعمه هو ان يكون مستوى انتقال العدوى محدوداً بين الأحداث المأساوية التي تحصل في سوريا وما يحصل في لبنان». وتابع خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار بيروت قبل التوجه إلى تركيا المحطة الأخيرة في جولة قادته أيضاً إلى الأردن: «علينا بذل أقصى الجهود لإبقاء لبنان بعيداً عن هذه العدوى». وكشف وزير الخارجية الفرنسي إنه يملك معلومات مفادها ان انشقاقات جديدة «مهمة» سوف تحصل قريباً داخل النظام السوري.
واستطرد: «بحسب المعلومات التي نملكها، ولكن سوف نرى ما إذا كانت ستتأكد خلال الأيام المقبلة، فإن انشقاقات أخرى مهمة سوف تحصل»، مشيراً إلى ان «عزلة الأسد تزداد، ونحن نريد تسريع إيجاد خلف له». كما قال فابيوس إنه التقى أيضاً ممثلين عن المعارضة السورية في الأردن ولبنان من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واشنطن وموسكو
سياسياً أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان واشنطن وموسكو أجرتا محادثات «مباشرة وكاملة» بشأن سوريا وإيران، وذلك خلال زيارة قامت بها المسؤولة الثالثة في الخارجية الأميركية. وقالت الخارجية الأميركية في بيان ان مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون السياسية وندي تشيرمان «أجرت محادثات جدية جداً مع نائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وسيرغي ريابكوف، وخصوصاً بشأن المسألتين السورية والإيرانية. وكالعادة، كانت المشاورات مباشرة وكاملة». وفي الشأن السوري، أبلغت تشيرمان المسؤولين الروس ان الولايات «تؤيد حضوراً محدوداً لمراقبي الأمم المتحدة».
دعم إيراني
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبرست ان إيران تدعم اقتراحاً للرئيس المصري محمد مرسي بإنشاء مجموعة اتصال مع مصر وإيران والسعودية وتركيا لتسوية الأزمة السورية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية عن مهمنبرست قوله انه «يمكن لهذه الدول الأربع تشكيل مجموعة اتصال وبحث المسائل وإعادة في أقرب فرصة الهدوء إلى المنطقة وتبديد التوترات»، على حد وصفه.
أكثر...