عينت الأمم المتحدة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي وسيطاً دولياً جديداً لسوريا خلفاً لكوفي أنان، فيما قتلت القوات النظامية السورية 140 شخصاً على الأقل، أمس، بينهم 40 أعدموا ميدانياً في محافظات عدة، وقتل البقية في عمليات القصف التي أدت إلى انهيار عشرات المباني بشكل كامل نتيجة استخدام قوات النظام قنابل غامضة وجديدة، في وقت صعّدت فرنسا من لهجتها بشكل غير مسبوق ودعت إلى تحطيم نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال ناشطون إن تظاهرات خرجت في مئات النقاط تحت شعار «توحيد الجيش الحر»، فيما أسقطت طائرات حربية قنابل غامضة وجديدة أسفرت عن انهيار مبنيين بشكل كامل في مدينة حلب و30 مبنى في بلدة جرجناز بريف إدلب، فيما قتل ثمانية أشخاص في سقوط قذائف على بلدة معربة بريف درعا.

وقال الجيش الحر إن القوات النظامية تستخدم «قذائف من العيار الثقيل يمكن أن تسقط مبنى من ستة طوابق بقذيفة واحدة». وقال ناشطون إنه تم العثور على 40 جثة لأشخاص أعدمتهم قوات النظام، من بينها 16 جثة في دوما، وعشر في كل من حمص ودرعا وأربع في حلب ليرتفع عدد الجثث التي تم إعدامها ميدانياً خلال 24 ساعة إلى أكثر من



أكثر...