تويت
طوّقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس بـ5000 جندي من عناصر الشرطة والقوات الخاصة لاسيما في محيط المسجد الأقصى، ومنعت من هم دون الـ40 عاما من إقامة صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، المسماة «الجمعة اليتيمة»، حيث نصبت العديد من الحواجز العسكرية، وسط إجراءات أمنية مشددة، لم تحل دون أن يؤدي نصف مليون مصل فلسطيني الصلاة في رحاب ثالث الحرمين وأولى القبلتين.
وفي إطار اجراءاتها الأمنية التصعيدية بحق الفلسطينيين، نشرت سلطات الاحتلال اكثر من 5000 جندي في القدس وخاصة في محيط المسجد الاقصى الذي أدى فيه قرابة نصف مليون مصل صلاة الجمعة الأخيرة في رمضان والمسماة «الجمعة اليتيمة». كما فرضت سلطات الاحتلال اجراءات تفتيش مشددة على المداخل الرئيسية المؤدية الى القدس. وذكرت الشرطة الاسرائيلية انها سمحت للرجال من سكان الضفة من سن 40 عاما فما فوق بالدخول الى القدس، وللنساء من كافة الاعمار وللأطفال من دون سن 12 عاما بدخول القدس للصلاة دون الحاجة الى الحصول على تصريح خاص.
تهويد التاريخ
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفض بلاده للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهويد التاريخ والآثار في بلدة القدس القديمة ومحيطها، وللاعتداءات والتصريحات الإسرائيلية في ما يخص الحرم القدسي الشريف، مؤكدا أنها «باطلة وتحرض على العنف وتشجع على الصراع الديني». كما أكد العاهل الأردني خلال لقائه عددا من الشخصيات المقدسية أن بلاده «ستواصل دورها في حماية المقدسات ورعايتها في مدينة القدس، ودعم صمود أهلها والتصدي لكل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها».
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن الملك عبدالله الثاني تحذيره خلال اللقاء من «عواقب التطرف الإسرائيلي المتمثل في الاعتداء على المقدسات»، مؤكدا «مواصلة العمل لاتخاذ موقف إسلامي ودولي أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الاعتداءات».
وأردف القول: «لن ندخر جهداً من أجل حماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية وسندعم صمود أهل القدس المرابطين والسدنة الحقيقيين لمساجد القدس وكنائسها»، مشيرا إلى أنه «لا يمكن قبول استمرار إجراءات التهجير القسري للسكان العرب المسلمين والمسيحيين من المدينة المقدسة».
أوقات عصيبة
من جانبه، حذر رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب من أن المدينة المقدسة «تمر بأوقات عصيبة بسبب هجمة إسرائيلية شرسة تستهدف وجود المقدسيين وتهويد مدينتهم».
وقال في تصريحات للتلفزيون الأردني إن تلك الهجمة «تشهد ازديادا هذه الأيام من قبل المتطرفين والمستوطنين ويتزامن ذلك مع أصوات نشاز يطلقها أعضاء في الكنيست والمسؤولون في حكومة الاحتلال تنادي بصلاة اليهود في المسجد الأقصى وتقسيمه».
أكثر...
وفي إطار اجراءاتها الأمنية التصعيدية بحق الفلسطينيين، نشرت سلطات الاحتلال اكثر من 5000 جندي في القدس وخاصة في محيط المسجد الاقصى الذي أدى فيه قرابة نصف مليون مصل صلاة الجمعة الأخيرة في رمضان والمسماة «الجمعة اليتيمة». كما فرضت سلطات الاحتلال اجراءات تفتيش مشددة على المداخل الرئيسية المؤدية الى القدس. وذكرت الشرطة الاسرائيلية انها سمحت للرجال من سكان الضفة من سن 40 عاما فما فوق بالدخول الى القدس، وللنساء من كافة الاعمار وللأطفال من دون سن 12 عاما بدخول القدس للصلاة دون الحاجة الى الحصول على تصريح خاص.
تهويد التاريخ
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفض بلاده للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهويد التاريخ والآثار في بلدة القدس القديمة ومحيطها، وللاعتداءات والتصريحات الإسرائيلية في ما يخص الحرم القدسي الشريف، مؤكدا أنها «باطلة وتحرض على العنف وتشجع على الصراع الديني». كما أكد العاهل الأردني خلال لقائه عددا من الشخصيات المقدسية أن بلاده «ستواصل دورها في حماية المقدسات ورعايتها في مدينة القدس، ودعم صمود أهلها والتصدي لكل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها».
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن الملك عبدالله الثاني تحذيره خلال اللقاء من «عواقب التطرف الإسرائيلي المتمثل في الاعتداء على المقدسات»، مؤكدا «مواصلة العمل لاتخاذ موقف إسلامي ودولي أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الاعتداءات».
وأردف القول: «لن ندخر جهداً من أجل حماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية وسندعم صمود أهل القدس المرابطين والسدنة الحقيقيين لمساجد القدس وكنائسها»، مشيرا إلى أنه «لا يمكن قبول استمرار إجراءات التهجير القسري للسكان العرب المسلمين والمسيحيين من المدينة المقدسة».
أوقات عصيبة
من جانبه، حذر رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب من أن المدينة المقدسة «تمر بأوقات عصيبة بسبب هجمة إسرائيلية شرسة تستهدف وجود المقدسيين وتهويد مدينتهم».
وقال في تصريحات للتلفزيون الأردني إن تلك الهجمة «تشهد ازديادا هذه الأيام من قبل المتطرفين والمستوطنين ويتزامن ذلك مع أصوات نشاز يطلقها أعضاء في الكنيست والمسؤولون في حكومة الاحتلال تنادي بصلاة اليهود في المسجد الأقصى وتقسيمه».
أكثر...