إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرعايا العرب يبدأون مغادرة لبنان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرعايا العرب يبدأون مغادرة لبنان

    بالتزامن مع حراك لبناني مكثف من أجل حل مسألة المخطوفين في لبنان ردا على خطف لبنانيين في سوريا، شرعت دول عربية عدة، من بينها الإمارات ودول الخليج العربي، إجلاء رعاياها عقب تعرض عدد من الأجانب المقيمين في هذا البلد للخطف، فيما أفيد عن عمليات خطف جديدة طالت سوريين في لبنان أمس.. بالتزامن يأتي ذلك، فيما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء الوضع الراهن في هذا البلد، لكنها أكدت أنها لن تطلب من مواطنيها مغادرة البلاد.

    وفيما ناشدت وزارة الخارجية جميع مواطني الدولة الموجودين في لبنان والذين يجدون صعوبة في المغادرة او يحتاجون إلى المساعدة بالتواصل مع السفارة الإماراتية في بيروت، قال مسؤولون في مطار بيروت إن كلا من السعودية والكويت وقطر أرسلت طائرات إلى لبنان لإعادة رعاياها. وأوضحوا أن العديد من العرب قضوا ليلتهم في المطار حتى يضمنوا اللحاق بالرحلات التي ستقلهم إلى بلادهم. وأعلنت السعودية أنها سترسل ثلاث طائرات على الأقل إلى لبنان.

    من جهته، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أن الوزارة تنسق مع سفارتها في بيروت حول عملية إجلاء الرعايا. وناشد المصدر مواطني بلاده المتواجدين في لبنان سرعة التواصل بسفارة الكويت في بيروت.

    حراك رئاسي

    ومن أجل حل الأزمة دبلوماسيا، أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان إنه أجرى اتصالات مع القادة الامنيين لحل مسألة خطف عشرات المواطنين السوريين وآخر تركي في لبنان ردا على خطف لبنانيين في سوريا.


    وقال سليمان ردا على أسئلة الصحافيين في مقر الرئاسة الصيفي في بيت الدين جنوب شرق بيروت، إنه اجتمع مع القادة الامنيين ومع الوزراء المعنيين لبحث مسألة الخطف والخطف المضاد، معربا عن أمله في أن تحل المسألة دبلوماسيا.
    وأضاف سليمان: «إن شاء الله يتم اطلاق المخطوفين اللبنانيين في سوريا والافراج عن المخطوفين السوريين في لبنان».
    عمليات جديدة
    في هذه الأجواء، أفاد مصدر أمني أن أربعة مسلحين اقدموا صباح أمس على خطف السوري حسام يحيى خشروم من مواليد 1970 في بلدة جلالا قرب شتورا في منطقة البقاع.

    من جهته، نقل تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للارسال» عن مجموعة تطلق على نفسها اسم «سرايا المختار الثقفي» تبنيها خطف مواطنين سوريين جدد. ولم يتم التأكد من هذا الخبر.

    وفي خطوة تشكل سابقة في لبنان منذ عمليات خطف الاجانب التي شهدتها سنوات الحرب الاهلية 1975-1990، لا سيما في الثمانينات أعلن عن خطف عشرات المواطنين السوريين من عناصر الجيش السوري الحر في مناطق مختلفة من لبنان وذلك ردا على خطف الجيش الحر لمواطنين لبنانيين شيعة.

    وأعلنت رابطة عشيرة آل المقداد مسؤوليتها عن معظم هذه العمليات، مشيرة إلى أن الجناح العسكري فيها أقدم على تنفيذها ردا على خطف أحد أبناء العشيرة حسان المقداد قبل يومين في دمشق.

    وهي المرة الاولى التي يعلن فيها عن مثل هذا الجناح الذي يذكر بممارسات الحرب الاهلية. وآل المقداد عشيرة نافذة، وتتخذ مقرا لرابطتها في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر معقلا لحزب الله.

    وقال ماهر المقداد، أمين سر رابطة آل المقداد التي تمثل العشيرة، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان التصعيد مستمر، ولن يتم الافراج عن المخطوفين قبل الافراج عن حسان المقداد.

    وأوضح المقداد أن اجتماعا جرى بين ممثلين عن الرابطة ووزير الخارجية اللبناني عدنان منصور المحسوب على حركة أمل. ورفض حزب الله التعليق على الموضوع، بينما أكدت العشيرة أنها لا تحظى بأي تغطية من حزب الله أو من حركة أمل التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ويعتبر الحزب والحركة من أبرز حلفاء النظام السوري في لبنان.

    واشنطن قلقة

    وفي ردود الفعل حيال الأحداث في لبنان، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الراهن في هذا البلد، لكنها أكدت أنها لن تطلب من مواطنيها مغادرة البلاد.

    وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي إن بلادها لديها قلق حيال الوضع في لبنان من توسع الصراع في سوريا، مضيفة: «نحن نؤيد أن الجهود التي تبذل لمحاولة الحفاظ على الهدوء لكن الوضع يبدو متوترا للغاية مع وقوع أحداث الخطف». وأردفت القول: «اصدرنا تحذيرات السفر المناسبة لمواطني الولايات المتحدة».

    هاتف
    وجّهت وزارة الخارجية لجميع مواطني الدولة الموجودين في لبنان والذين يجدون صعوبة في المغادرة أو يحتاجون إلى المساعدة بالتواصل مع السفارة الإماراتية في بيروت على الرقم التالي: 9611857000+
    أو الاتصال بإدارة العلميات بوزارة الخارجية على الرقم: 80044444

    مخاوف أمنية

    ذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه تم تحويل طائرة تابعة لشركة «إير فرانس» كانت في رحلة من باريس إلى بيروت، إلى قبرص بسبب المخاوف الأمنية في لبنان. وقالت الناطقة باسم الشركة إن الشركة طلبت تحويل الرحلة رقم 562 والتي كانت تقل 174 راكبا «بعد تعقد الوضع الأمني حول المطار». وأضافت إن الخطر كان متوقعا، لأن الرجال كانوا مسلحين. وعرضت سلطات الطيران تحويل الطائرة إلى العاصمة الأردنية، إلا أن الطائرة لم يكن بها وقود يكفيها للوصول إلى عمان. واتخذت الشركة القرار في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية بعدما قطع محتجون مسلحون الطريق إلى مطار بيروت الدولي بإشعال الإطارات.



    أكثر...
يعمل...
X