إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مكرم أحمد يتوقع انقساما في الجيش المصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مكرم أحمد يتوقع انقساما في الجيش المصري

    توقع نقيب الصحافيين المصري السابق مكرم محمد أحمد انقساما في صفوف القوات المسلحة عقب قرارات الرئيس محمد مرسي والتي جاء في مقدمتها إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإحالة المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان للتقاعد.

    وبينما أشاد في حواره مع «البيان» بقرارات مرسي معتبرا أنها قضت على ازدواجية السلطة انتقد محاولات جماعة الإخوان المسلمين السعي إلى الهيمنة على كافة مؤسسات الدولة، مطالبا إياها بالتزام نهج الديمقراطية وعدم اتباع سياسية تكميم الأفواه.

    وفي ما يلي تفاصيل الحوار بين مراسل البيان ونقيب الصحافيين السابق:

    كيف تقيم القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس مرسي؟

    أرى أن أهم هذه القرارات هو إحالة كل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان إلى التقاعد وسواء اتخذ هذا القرار بعلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة كما صرح اللواء محمد العصار، أو أنه اتخذه دون معرفة كما صرح المستشار القانوني للرئيس محمد مرسي، فأنا أرى أن هذه القرارات «ستحدث انقسامًا داخل الجيش» بين كل من مؤيدي ومعارضي مرسي وهو الأمر الذي يتعارض مع المصلحة الوطنية.

    وكيف رأيت تكريم طنطاوي وعنان وتعيينهما مستشارين؟

    هذا التعيين ما هو إلا «تطيب خواطر» وإظهار أن القرار مرّ بسلام ودون حدوث أي مشكلات.

    كيف ترى تقبل المؤسسة العسكرية لهذه القرارات؟

    قيادات القوات المسلحة قبلت التغيرات وحتى الآن لم يحدث انقسام داخل المؤسسة العسكرية كما أن هذه القرارات نقلت السلطة إلى جيل جديد وهو الجيل الذي يبرئ نفسه من الأخطاء التي وقعت من قبل المجلس العسكري أثناء المرحلة الانتقالية السابقة.

    وما تأثير تلك القرارات في الوضع السياسي الراهن؟

    هذه القرارات أنهت «ازدواجية السلطة» والتي أتاحت في السابق لعدد من القوى السياسية إحداث المشاكل بهدف زيادة حجم الفرقة حيث إن الرئيس بهذه القرارات حصل على صلاحياته كاملة، وذلك عقب إلغاء الإعلان الدستوري المكمل إلا أن الكرة الآن أصبحت في ملعب جماعة الإخوان المسلمين، فإما أن يظهروا سيطرة على الأوضاع ويقوموا بإقصاء الآخرين وإما أن يسمحوا لجميع القوى بالتواجد.

    في رأيك إلى أي اتجاه ستميل جماعة الإخوان؟

    الجماعة بلغت درجة من «الغرور القوي» وليس هناك أي مبرر يسمح لها بأن تمارس صور العنف من خلال «تكوين الميليشيات»، فضلا على الإكراه الأدبي من خلال التعدي بضرب وتمزيق ملابس معارضيهم المعتصمين أمام القصر الجمهوري، بالإضافة إلى السباب والشتائم حتى وصل الأمر أخيرًا إلى إغلاق القنوات الفضائية ومصادرة الصحف. إن ممارسة جماعة الإخوان لمثل هذه الأفعال يعني أنها هي «الطرف الخاسر»؛ لأن كل ذلك يكشف ضعف الخصم وتهافت حججه ونفاد صبره الناتج عن عجزه عن الإقناع. وأوضح أن الإخوان يتعمدون الآن «الاستحواذ على كافة المنابر والمؤسسات» من أجل تحقيق أهدافهم وإقصاء باقي القوى والتيارات السياسية ما يعني تسلطهم وتزمتهم سياسيًا.

    كيف تقيّم أداء الرئيس حتى الآن؟

    لأول مرة قمت بتحية الرئيس مرسي بسبب موقفه من أحداث رفح والاعتداء على قوات الجيش هناك، وأعتقد أن هذه المواقف جيدة جدًا ومن أفضل مواقف مرسي التي لا يملك أي شخص يحترم الحقيقة سوى مساندته فيها، ومهما يكن حجم الخلاف مع جماعته، كما أن موقفه من إنهاء البؤر الإجرامية في سيناء يعمل على اجتثاث تنظيمات الإرهاب المتطرفة وتنظيف سيناء منها كما أنه يساند القوات المسلحة خاصة بعد قرار إغلاق مخارج الأنفاق على الحدود والتي يشكل استمرار عملها عدوانًا على سيادة مصر وأمنها القومي.

    أخطاء



    رأى نقيب الصحافيين السابق أن الرئيس سقط في عدد من الأخطاء أبرزها اهتمامه البالغ بقضية الشيخ عمر عبدالرحمن المحتجز في الولايات المتحدة فهو «يهتم بقضايا ويضع لها الأولوية على اعتبار انتمائه للإخوان»، على الرغم من كون هناك المزيد من القضايا المهمة أيضًا والتي يجب أن يعطيها اهتمامًا موازيًا.



    أكثر...
يعمل...
X