تويت
اتهم تقرير جديد للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية لها (الشبيحة) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما اتهم المعارضة المسلحة بارتكاب جرائم حرب لكن بدرجة أقل من النظام، في وقت شهدت مدينة أعزاز في ريف حلب مجزرة جديدة بعد قصف شنته القوات الموالية للنظام أسفر عن مقتل 35 شخصاً.
وتحدث تقرير لجنة التحقيق الأممية في جنيف عن «جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وتعذيب وجرائم حرب وانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية» ارتكبتها القوات النظامية والشبيحة.
ونددت لجنة التحقيق المستقلة التي كلفها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وضع التقرير بـ«جرائم القتل والهجمات دون تمييز التي ترتكب بحق المدنيين والعنف الجنسي». وأضاف التقرير إن «هذه الانتهاكات ارتكبت في إطار سياسة الدولة ما يعني أن أعلى الضباط في القوات المسلحة وأجهزة الأمن والحكومة تورطوا فيها».
إلى ذلك، نفذ الجيش السوري الحر عملية نوعية استهدفت اجتماعاً في مقر قيادة الأركان بالعاصمة دمشق في عملية تذكر بالتفجير الذي أودى بحياة أربعة من كبار القادة في خلية الأزمة، وبينما لم ترد تفاصيل عن القتلى أو هوية الضباط الذين تواجدوا في المبنى، قال الجيش الحر إن العملية جرت عبر تفجيرين.
وفي الإطار اختتمت في مكة المكرمة أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بحضور قادة وممثلي 57 دولة، حيث صادق رؤساء الدول والوفود المشاركة على تعليق عضوية سوريا في المنظمة.
أكثر...
وتحدث تقرير لجنة التحقيق الأممية في جنيف عن «جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وتعذيب وجرائم حرب وانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية» ارتكبتها القوات النظامية والشبيحة.
ونددت لجنة التحقيق المستقلة التي كلفها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وضع التقرير بـ«جرائم القتل والهجمات دون تمييز التي ترتكب بحق المدنيين والعنف الجنسي». وأضاف التقرير إن «هذه الانتهاكات ارتكبت في إطار سياسة الدولة ما يعني أن أعلى الضباط في القوات المسلحة وأجهزة الأمن والحكومة تورطوا فيها».
إلى ذلك، نفذ الجيش السوري الحر عملية نوعية استهدفت اجتماعاً في مقر قيادة الأركان بالعاصمة دمشق في عملية تذكر بالتفجير الذي أودى بحياة أربعة من كبار القادة في خلية الأزمة، وبينما لم ترد تفاصيل عن القتلى أو هوية الضباط الذين تواجدوا في المبنى، قال الجيش الحر إن العملية جرت عبر تفجيرين.
وفي الإطار اختتمت في مكة المكرمة أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بحضور قادة وممثلي 57 دولة، حيث صادق رؤساء الدول والوفود المشاركة على تعليق عضوية سوريا في المنظمة.
أكثر...