إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شكوى على لوحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شكوى على لوحة


    كانت إحدى نظريات العالم الشهير (فرويد) التي ضاع صيتها أن الحلم الذي يراه النائم ليس مجرد صور لأحداث متداخلة لا يحكمها منطق, ولكنها في واقع الأمر رموز حقيقية لحياة الإنسان وسلوكياته ونفسيته في ماضيه وحاضره ومستقبله ويمكن عن طريق تفسير هذه الأحلام الوصول إلى العقد النفسية التي تتحكم في سلوك البشر.لا زال هنالك العديد من الناس الذين يظنون أن الفن لا صلة له بالحياة, وأن كل ما هو بعيد عن العمل ولا يزاول كمهنة منبوذ أو إضاعة للوقت وضرب من الجنون, وكلما زاد عمق الفنان وصلته بفنه كلما زادت الحفرة التي تفصل بينه وبين من لا يرى أي فائدة تدرك من وراء ما يباشره الفنان. والبعض الآخر يظن أن الفن إنتاج ممكن في أي وقت, متى ما أرادوا ما عليهم إلا أن يطلبوا ويكون الفنان أداة منفذة في التو واللحظة وهذا غير صحيح, فلا يمكن لأي فنان في العالم أن يعبر عن شيء لم يتأثر به أو يستثار وجدانه فيه!!!فالاستثارة مقدمة الإبداع الفني التي تذهب بالفنان إلى التعبير عن مشاعره تجاه الشعور الذي يحرك في وجدانه. أما حكومتنا فهي أيضاً كالناس حيث تعتبر الفن لا إطعام فيه وبالتالي فهو لا يحظى لديهم بشيء من ميزانية الدولة لإثرائه وإغناء الفنانين المتمكنين في البلد عن النظر والحسرة. قال أحد الحكماء قديماً: ( ليس أنفع للإنسان من تلك الأشياء التي لا يجد فيها نفعاً) وما أجمل ما قال. فقد يكون الحلم بداية الإنطلاقه, فلا أحد يعرف من أين تبدأ اللوحة ومن أين انتهت؟؟!! وماذا كان يختلج الفنان حين البدء في أدائها؟؟!! فهي تتغير تغير أحداث الحياة اليومية في حياتنا, فحتى الفنان نفسه قد يحار فيها......ولا يستطيع المتلقي أن يعرف السيكولوجية التي تمت فيها اللوحة, فالوصول إلى طريقها صعب. قد يعود للماضي أو لحلم خالج الفنان. ونسمع عن الكثير والكثير من اللوحات التي تستغرق سنوات عدة لإنهائها, وهنا يتغير المرء مع مرور السنين فكيف بفكره وفنه. يصحا الإنسان من نومه وقد لا يتذك --- أكثر



    أكثر...
يعمل...
X