تويت
مـبـارك...شـاعـراً
الشاعر : بـوعـبـدالـلـه فـلاح - الجزائر
الشاعر : بـوعـبـدالـلـه فـلاح - الجزائر
- منقول -
المصلحة الشخصية هي دائما الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.
توفيق الحكيم
مـبـارك...شـاعـراً
الشاعر : بـوعـبـدالـلـه فـلاح
تبا لإسرائيلا..توفيق الحكيم
مـبـارك...شـاعـراً
الشاعر : بـوعـبـدالـلـه فـلاح
تبالباراك
وباراك
وتبا لي أنا
قم للمظاهر وفه التبجيلا..
كاد المظاهر أن يكون رسولا..
لا زال في الصحراء -خوفو- واقفا
يقتات من عينيه نجم الليل
رونقه المشع
ولم يزل طيفا يزور العاشقين
بنومهم إذ يحلمون
ويسرد التأويلا...
من عهد -بطليموس- فاروس
العتيقة من عجائب هذه الدنيا
ولازالت إذا ذكرت عجائب
هذه الدنيا
تقص على الحفيد حكاية المرآة
كانت مثل زرقاء اليمامة
تبصر السفن التي تأتي
بجاسوس تقل عميلا...
من منكم..يا سيداتي سادتي
لم يفقه العشق الحقيقي
الذي منه القبائل
أذعنت ..وتعلمت..
وبه الجداول قد جرت
وبه العنادل غردت
من منكم؟..
من لم ير القرآن
يحضن بالدموع
يعانق الإنجيلا؟...
تبا لإسرائيلا...
غلقت أبواب المدينة
هيت للزيتون ..آمنت
القبيلة من مخافتها
وأطعمت التراب نخيلا...
أتذكر الشهداء و الشعراء
والأمراء كلا في مناسبة
وأقرأ ما تيسر
من -إذا جاء- التي
تسري على شفتي
وتشفي للغليل غليلا ...
أوما رأيتم فوق كل
لحودهم إكليلا ؟..
ذاك النفاق ملثم
بالصبر ..والمحن التي أودت
بناصيتي..وأثقل
مسرح الجيران
ظهري ..لم أعد ذاك الذي
هزم اليهود...مع الجنود
وأوقد القنديلا...
فلتسألوا إن شئتم
سيناء ..-سوف تجيبكم-
والنيلا...
تبا لإسرائيلا...
لا غاز بعد اليوم
لا شمعون يأتي باسما
أو حالما
لا سور بعد اليوم لا فولاذ
ملياران من دولار أمريكا أضعتهما
لوقف الماء و الزيتون
عن شعب يقاوم منذ آلاف
الدموع و منذ آلاف الشموع
محاصرا ..هذا الذي قد قيلا...
يا أيها المتظاهرون ..بساحة التحرير
يا أشبالي العظماء
ستة أشهر
كيف يحفظ التاريخ
حسن رعايتي
لم يبق في جسدي النحيل
مفاصل
لترد عنه حجارة سجيلا...
أما عن الكرسي
لا أحتاج إلا آية الكرسي
كي أحتاط من شيطان أمريكا
لأكمل ما تبقى
من فتات العمر
أعبد خالق الشيطان
لا الشيطان..أبرهة يقود الفيلا...
يا أيها الأبناء
عمركم الجميل مبارك
بالأمس
ذا حسني يشيعني
وينصب مأتما و عويلا...
فلتمنحوه تكرما بالحلم
يمنحكم دعاءه
بالصلاح و بالفلاح
إن استطاع إلى المجيب سبيلا...
فاروس: الاسم القديم لمنارة الإسكندرية