إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واشنطن وأنقرة تدرسان حظراً جوياً وتبحثان «ما بعد الأسد»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واشنطن وأنقرة تدرسان حظراً جوياً وتبحثان «ما بعد الأسد»

    احتدمت حرب الشوارع أمس في مدينة حلب بين القوات الموالية للنظام والجيش الحر، الذي ناقش أمس المرحلة الثانية من «معركة الفرقان»، في وقت باغت المنشقون أجهزة الأمن في العاصمة دمشق، حيث اندلعت اشتباكات في وسط العاصمة، فيما وضعت الولايات المتحدة وتركيا خيار إقامة مناطق حظر جوي في سوريا على طاولة البحث، في إطار تشكيلهما مجموعة عمل مشتركة لما بعد الرئيس بشار الأسد.

    وقال قائد العمليات الميدانية للجيش الحر في حلب عبدالقادر الصالح إنهم تمكنوا «من استعادة مواقع استراتيجية في حي صلاح الدين في حلب»، مضيفاً أن «هناك معارك ضارية لم تتوقف للحظة منذ 24 ساعة مع جيش النظام»، ومشيراً في الوقت ذاته إلى «قصف على كل أحياء حلب بالطيران».

    وفي تطور لافت، عادت العاصمة دمشق إلى تصدر المشهد الميداني باشتباكات عنيفة حولت وسطها التجاري إلى ساحة حرب، فيما تحدث الناشطون عن سماع انفجارات قوية في ساحة المحافظة والمرجة، حيث مقر وزارة الداخلية.

    سياسياً، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون: إن الولايات المتحدة وتركيا تدرسان إقامة مناطق حظر جوي وخطوات أخرى لمساعدة قوات المعارضة السورية، مؤكدة في إسطنبول بعد لقائها نظيرها التركي أحمد داوود أوغلو: «نحن بحاجة إلى الخوض في التفاصيل الحقيقية، ومن ثم سنشكل مجموعة عمل لتحقيق هذا الأمر». وقال أوغلوا: إن البحث مع كلينتون تركز على مرحلة «ما بعد الأسد وسبل منع حدوث فراغ في سوريا».

    في الأثناء، قال التلفزيون المصري: إن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون اليوم في جدة لمناقشة تطورات الوضع في سوريا، واختيار بديل لمبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان.



    أكثر...
يعمل...
X