تويت
يهدف إلى تعريف الأطفال على مكونات البيئة الطبيعية السورية
إطلاق المعرض البيئي المتنقل بكلفة 120 ألف دولار
إطلاق المعرض البيئي المتنقل بكلفة 120 ألف دولار
حمص - سانا
تضمن المعرض البيئي المتنقل عالم الحيوانات العجيب الذي تنظمه وزارة التربية بالتعاون مع مشروع حماية الحيوان سبانا في المركز الوطني للمتميزين بحمص اليوم 13 مشروعا بيئيا بصياغات متعددة على شكل العاب ترفيهية.
ويهدف المعرض أثناء تنقله في المحافظات إلى تعريف الأطفال على مكونات البيئة الطبيعية السورية ودورها في التوازن الحيوي واكسابهم اساليب البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي ليكونوا قادرين على تكوين معارفهم البيئية.
واشار الدكتور سليمان الخطيب معاون وزير التربية إلى أهمية اطلاق المعرض البيئي المتنقل في المركز الوطني للمتميزين باعتباره صرحا حضاريا ومعلما من معالم الارتقاء بالتربية والتعليم في سورية مبينا ان اهمية المعرض تتمثل بوصفه ابداعا بيئيا ومبادرة علمية تقنية متقدمة تنسجم مع تطبيق المناهج الحديثة في التربية والتعليم من حيث توفير البيئة التفاعلية للتربية البيئية والمناشط المتعلقة بها.
وأوضح الخطيب أن استراتيجية التطوير التربوي في سورية تتجه نحو تحقيق نوعية التعليم و جودته من خلال أكثر من 13 مشروعا تربويا في مقدمتها تطوير المناهج التربوية التي بدأت الوزارة بتطبيقها العام الحالي لافتا إلى ان التربية البيئية هي واحدة من الاتجاهات المعمقة في المناهج التربوية الجديدة وتعرف في بعدها المعرفي الناشئة على غنى البيئة السورية بالموارد الطبيعية وفي بعدها الوطني تعمق الانتماء للوطن.
بدوره لفت اسماعيل ولد الشيخ احمد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية إلى ان مشروع المعرض يأتي كوسيلة رائدة في مجال نشر التوعية البيئية التفاعلية وهي الاولى من نوعها في سورية موضحا ان ما يميز المشروع هو الشراكة بين المجتمع الاهلي ممثلا بمشروع حماية الحيوان سبانا في سورية وجمعية سبانا بالمملكة المتحدة كجهة ممولة وداعمة والحكومة السورية ممثلة بوزارة التربية كشريك اساسي وذلك بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيرة الذي يشرف على تنفيذه برنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية.
من جانبه اشار جيرمي هولم المدير التنفيذي لمشروع حماية الحيوان سبانا إلى اهمية التعاون بين سبانا ووزارة التربية في سورية لاطلاق المعرض البيئي المتنقل واصفا المشروع بأنه مثير للاهتمام وممتع للمعلمين والاطفال خلال مسيرته على المحافظات.
من جهته قال الدكتور دارم طباع مدير مشروع حماية الحيوان سبانا في كلية الطب البيطري بجامعة البعث ان المعرض يمثل أحد أهم الوسائل النشطة للتعلم البيئي ويهدف إلى تحفيز الاطفال من عمر 7 إلى 11 عاما للتعرف أكثر على مكونات البيئة الطبيعية في سورية واهميتها محليا واقليميا وعالميا ودورها في التوازن الحيوي اضافة إلى اكسابهم اساليب البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي ليكون الاطفال قادرين على تكوين معارفهم البيئية وقيمهم الايجابية تجاه المجتمع بدافع ذاتي وفق احدث الأساليب التربوية.
والمعرض البيئي المتنقل عبارة عن حافلة تضم 13 مشروعا أو موضوعا بيئيا بصياغات متعددة منها العاب ترفيهية للأطفال واسئلة بيئية ليبحث الاطفال عن الجواب الصحيح ضمن عدة خيارات اضافة إلى وجود حيوان هامستر من القوارض السورية ضمن الحافلة كما تم تخصيص سائق للمعرض المتنقل واثنان من المعلمين لقيادته وتنظيم زيارات الطلاب وفق برنامج زمني محدد خلال وجوده بالمحافظات اضافة إلى تأمين تغذية راجعة من خلال توزيع استمارات على الاطفال لتسجيل مقترحاتهم بخصوص تطوير المعرض.
يذكر ان المعرض سيستمر حتى نهاية ايلول القادم كما أن إنجازه استغرق سنتان وبكلفة إجمالية تبلغ نحو 120 ألف دولار .
تضمن المعرض البيئي المتنقل عالم الحيوانات العجيب الذي تنظمه وزارة التربية بالتعاون مع مشروع حماية الحيوان سبانا في المركز الوطني للمتميزين بحمص اليوم 13 مشروعا بيئيا بصياغات متعددة على شكل العاب ترفيهية.
ويهدف المعرض أثناء تنقله في المحافظات إلى تعريف الأطفال على مكونات البيئة الطبيعية السورية ودورها في التوازن الحيوي واكسابهم اساليب البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي ليكونوا قادرين على تكوين معارفهم البيئية.
واشار الدكتور سليمان الخطيب معاون وزير التربية إلى أهمية اطلاق المعرض البيئي المتنقل في المركز الوطني للمتميزين باعتباره صرحا حضاريا ومعلما من معالم الارتقاء بالتربية والتعليم في سورية مبينا ان اهمية المعرض تتمثل بوصفه ابداعا بيئيا ومبادرة علمية تقنية متقدمة تنسجم مع تطبيق المناهج الحديثة في التربية والتعليم من حيث توفير البيئة التفاعلية للتربية البيئية والمناشط المتعلقة بها.
وأوضح الخطيب أن استراتيجية التطوير التربوي في سورية تتجه نحو تحقيق نوعية التعليم و جودته من خلال أكثر من 13 مشروعا تربويا في مقدمتها تطوير المناهج التربوية التي بدأت الوزارة بتطبيقها العام الحالي لافتا إلى ان التربية البيئية هي واحدة من الاتجاهات المعمقة في المناهج التربوية الجديدة وتعرف في بعدها المعرفي الناشئة على غنى البيئة السورية بالموارد الطبيعية وفي بعدها الوطني تعمق الانتماء للوطن.
بدوره لفت اسماعيل ولد الشيخ احمد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية إلى ان مشروع المعرض يأتي كوسيلة رائدة في مجال نشر التوعية البيئية التفاعلية وهي الاولى من نوعها في سورية موضحا ان ما يميز المشروع هو الشراكة بين المجتمع الاهلي ممثلا بمشروع حماية الحيوان سبانا في سورية وجمعية سبانا بالمملكة المتحدة كجهة ممولة وداعمة والحكومة السورية ممثلة بوزارة التربية كشريك اساسي وذلك بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيرة الذي يشرف على تنفيذه برنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية.
من جانبه اشار جيرمي هولم المدير التنفيذي لمشروع حماية الحيوان سبانا إلى اهمية التعاون بين سبانا ووزارة التربية في سورية لاطلاق المعرض البيئي المتنقل واصفا المشروع بأنه مثير للاهتمام وممتع للمعلمين والاطفال خلال مسيرته على المحافظات.
من جهته قال الدكتور دارم طباع مدير مشروع حماية الحيوان سبانا في كلية الطب البيطري بجامعة البعث ان المعرض يمثل أحد أهم الوسائل النشطة للتعلم البيئي ويهدف إلى تحفيز الاطفال من عمر 7 إلى 11 عاما للتعرف أكثر على مكونات البيئة الطبيعية في سورية واهميتها محليا واقليميا وعالميا ودورها في التوازن الحيوي اضافة إلى اكسابهم اساليب البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي ليكون الاطفال قادرين على تكوين معارفهم البيئية وقيمهم الايجابية تجاه المجتمع بدافع ذاتي وفق احدث الأساليب التربوية.
والمعرض البيئي المتنقل عبارة عن حافلة تضم 13 مشروعا أو موضوعا بيئيا بصياغات متعددة منها العاب ترفيهية للأطفال واسئلة بيئية ليبحث الاطفال عن الجواب الصحيح ضمن عدة خيارات اضافة إلى وجود حيوان هامستر من القوارض السورية ضمن الحافلة كما تم تخصيص سائق للمعرض المتنقل واثنان من المعلمين لقيادته وتنظيم زيارات الطلاب وفق برنامج زمني محدد خلال وجوده بالمحافظات اضافة إلى تأمين تغذية راجعة من خلال توزيع استمارات على الاطفال لتسجيل مقترحاتهم بخصوص تطوير المعرض.
يذكر ان المعرض سيستمر حتى نهاية ايلول القادم كما أن إنجازه استغرق سنتان وبكلفة إجمالية تبلغ نحو 120 ألف دولار .