إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تسريب تسجيلات بكاميرات خفية من مكتب الهاشمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تسريب تسجيلات بكاميرات خفية من مكتب الهاشمي

    دانت القائمة العراقية، بزعامة اياد علاوي، تسريب شرائط مسجلة بكاميرات خفية وجدت بمكتب نائب رئيس الجمهورية المطلوب بتهمة الإرهاب طارق الهاشمي.. في وقت كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن أهم أسباب فشل مشروع سحب الثقة من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وتراجع الرئيس جلال طالباني عن موقفه.

    وفي حين أكدت القائمة العراقية أن أجهزة أمنية سربت تلك الشرائط «للتسقيط السياسي والشعبي»، اتهمت وسائل الإعلام باستغلالها لأغراض سياسية مدفوعة الثمن.. أوضحت في بيان صدر أمس أن «بعض وسائل الإعلام المشبوهة بثت أفلاماً تم تصويرها بكاميرات خفية وجدت في مكتب الهاشمي»، مؤكدة على أن «أجهزة أمنية سربتها لغرض التسقيط السياسي والشعبي».

    وأضافت القائمة أن «من بين المقاطع حديث زعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي عن المرجع الديني الأعلى علي السيستاني».

    وتابع البيان أن «علاوي ينقل خلال الحديث استياء السيستاني من الممارسات الطائفية السياسية والمحاصصة الفئوية، ورفضه لكل أشكال التفرقة، وان الأحزاب السياسية الطائفية قد أساءت للدين والمرجعية»، لافتا إلى أن زعيم القائمة العراقية يؤكد خلال التسجيل «دعم المرجع الأعلى للمصالحة الوطنية».

    وأشارت القائمة إلى أن «الشريط نفسه يتحدث علاوي عن لقائه مع المرجع الديني اسحاق الفياض الذي أبدى امتعاضه من حل الجيش واستياءه من غياب السياسة الوطنية»، مؤكدة أنه «بدلاً من أن تنقل المواقع الإلكترونية المشبوهة الحديث بأمانة، وتبين للمواطنين حقيقة موقف المرجعية الحكيمة من الإخفاقات الحكومية، عمدت هذه الوسائل إلى استغلال الأشرطة لأغراض سياسية معلومة ومدفوعة الثمن».

    ودعت «العراقية» المواطنين إلى «الإصغاء بدقة إلى الحوار، ولا يخفى على المواطن اللبيب سهولة تحريف بعض العبارات بالتقنيات الحديثة»، مطالبة الأجهزة الأمنية العراقية بـ«الالتزام بالمهنية والوطنية، والتحقيق في حقيقة تسريب الأشرطة ومن يقف وراءها من عناصر مرتزقة».

    استغراب الصدر

    على صعيد آخر، عبر الصدر في مقال له عن استغرابه تراجع طالباني عن موقفه من عملية سحب الثقة بعد أن كان مؤيدا لها في البداية، إذ رفض التوقيع على طلب سحب الثقة في اللحظات الأخيرة، مما أجهض المسعى بشكل كبير.

    وأشار الصدر إلى أن «إنهاء معاناة الشعب العراقي كان من أهم الأسباب التي دفعته ليكون جزءا من مشروع سحب الثقة والذهاب إلى أربيل، رغم تحذيرات المالكي ورئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني له من الذهاب».

    وقال: «حينما سمعتُ ذلك من طالباني وأنه يُريد البقاء في الحياد، هالني ذلك بعد أن كنت سمعت منه أنه راغب في سحب الثقة، وأنَّه لا يستطيع أنْ يحمي الدستور ويدافع عنه بوجود المالكي في سدة رئاسة الوزراء، وأنَّه مُقيَّد في الكثير من أفعاله»، وأضاف بعدها تأكدت من وجود ضغوط أميركية إيرانية لإبقاء المالكي في رئاسة الوزراء.

    وأوضح زعيم التيار الصدري أن «سياسة كل من المالكي والتحالف الوطني المبنية على إقصاء وتهميش الشركاء السياسيين ستؤدي إلى عزلة كل الأطراف السياسية داخل العراق» معتبراً أن «المالكي يريد فرض سيطرته على كافة مفاصل الدولة بصغيرها وكبيرها».



    أكثر...
يعمل...
X