إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الموسيقار ( صبحي جارور ) موسيقي وعازف الكمان السوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموسيقار ( صبحي جارور ) موسيقي وعازف الكمان السوري




    صبحي جارور

    وفاة الموسيقار السوري صبحي جارور إثر نوبة قلبية

    الثلاثاء 23 آب / أغسطس 2011

    معلومات عامة
    المجالات: موسيقي - عازف كمان
    تاريخ الميلاد: 1944
    تاريخ الوفاة: 22/8/2011
    مكان الولادة: دمشق



    توفي الموسيقار السوري الفنان صبحي جارور إثر نوبة قلبية حادة في مستشفى الرازي في دمشق مساء الاثنين، عن عمر ناهز السبعة والستين عامًا.
    وسيشيع جثمان الفنان جارور الثلاثاء، من جامع لالا باشا مقابل نقابة الفنانين في شارع بغداد بعد صلاة العصر إلى مقبرة باب الصغير قرب باب الجابية.
    والفنان جارور يعد أحد أعمدة الموسيقى العربية ومن جيل الؤسسين والرواد وله مساهمات كبيرة وأياد بيضاء على الكثير من الفنانين في مجال الموسيقى والغناء.
    ولد صبحي جارور في دمشق عام 1944 وتعلم الموسيقى في معاهد خاصة في دمشق حتى أصبح عازفًا وانتسب إلى الفرقة الموسيقية لإذاعة دمشق وهو في سن الرابعة عشرة ثم انضم إلى فرقة التلفزيون عند تأسيسه .
    وفي عام 1964 بدأ يقدم إبداعه على الكمان كعازف منفرد وفى عام 1968 تولى رئاسة فرقة الإذاعة والتلفزيون الموسيقية ويعد من مؤسسي نقابة الفنانين وعزف وفرقته مع أهم المطربين والمطربات العرب والسوريين .



    صبحي جارور.. وانقطـع الوتــر الأخيــــر



    أحمد بوبس
    آلة الكمان فجعت برحيل أحد عازفيها البارعين، وأعني الفنان صبحي جارور الذي عشق آلة الكمان فأخلص لها، فاكتفى بالعزف عليها، دون أن يخوض جوانب موسيقية أخرى مثل التلحين. وصبحي جارور من العازفين الكبار على الكمان إلى جانب ياسين العاشق وإميل سروة ورياض سكر وهادي بقدونس وغيرهم. كيف لا.. وهو الذي تتلمذ على يد واحد من عمالقة العزف على الكمان في سورية، وأقصد الفنان ميشيل عوض.‏


    وصبحي جارور ولد في دمشق عام 1944. وتفتحت عيناه على آلة الكمان التي كان يعزف والده عليها إضافة إلى ممارسته الغناء، فتعلق صبحي بها وأحبها. وفي الرابعة عشر من عمره تتلمذ على يد الموسيقي ميشيل عوض، وتعلم منه النوتة الموسيقية وفنون العزف على الكمان.‏
    وبعد أن أنهى دراسته الابتدائية التحق بالثانوية الصناعية لدراسة خراطة الحديد، لكن حبه للموسيقا كان أقوى من حبه للدراسة، فترك الدراسة وهو في الصف الثامن ليتفرغ للموسيقا.‏
    وعندما تقدم إلى الإذاعة نال إعجاب القيمين على دائرة الموسيقا، فتم ضمه إلى الفرقة الموسيقية للإذاعة والتلفزيون عام 1962، فكان أصغر عازف فيها. وفي عام 1968 تولى قيادة الفرقة الموسيقية.‏
    عزف صبحي جارور وقاد الفرقة الموسيقية مع كبار المطربين العرب أمثال وديع الصافي وصباح ونصري شمس الدين ومها الجابري وسميرة توفيق وشريفة فاضل وغيرهم.‏
    وقام بجولات عربية وعالمية عديدة عازفاً منفرداً على الكمان، فزار عام 1972 الكويت، وترأس الفرقة الموسيقية للمطرب اللبناني محمد جمال في جولاته على الأرجنتين وتشيلي والبرازيل. وخلال تلك الجولات أحيا عدة حفلات للعزف الإفرادي على الكمان، فنال إعجاب الجاليات العربية هناك.‏
    سجل صبحي جارور للإذاعة والتلفزيون الكثير من التقاسيم من مختلف المقامات الموسيقية، ووضع موسيقا شارات بعض البرامج التلفزيونية مثل برنامجي (أكوان) و(أفراح)، كما وضع عدداً قليلاً من المقطوعات الموسيقية، منها مقطوعتا (الحب الكبير) و(البهلوان الصغير).‏
    وأصدرت له دار الأوبرا في دمشق اسطوانة ليزرية (CD)، تضمنت مجموعة من التقاسيم على الكمان من مقامات مختلفة، ضمن سلسلة إصداراتها التي حملت عنوان: (سلسلة أعلام الموسيقا والغناء في سورية).‏

يعمل...
X