إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يلتقط نبض الحياة اليومية ((عمار عبد ربه )) في معرضه 20 سنة 40 لوحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يلتقط نبض الحياة اليومية ((عمار عبد ربه )) في معرضه 20 سنة 40 لوحة

    عمار عبد ربه يلتقط نبض الحياة اليومية
    في معرضه 20 سنة 40 لوحة

    دمشق - سانا

    يتميز معرض الفنان عمار عبد ربه "عشرون سنة.. أربعون صورة" الذي افتتح الخميس في صالة المركز الثقافي الفرنسي باختياره لمجموعة لقطات تسجيلية لأحداث عابرة أو لحظات لقاء تاريخية لن تتكرر فمن صورة الدراويش والبابا إلى صور الحروب ومن صورة لمايكل جاكسون في كواليس إحدى حفلاته إلى صور خاصة لعدد من رؤساء الدول وصور بشر عاديين ومن عروض الأزياء إلى مقاعد المتفرجين في سباقات السرعة.



    وتركز اللوحات الأربعين المعروضة على معانٍ مجازية تختبئ خلف الوجه الأول للقطة ما يضع المتلقي في حيرة أمام ما يراه فما الذي يفكر فيه ذاك الجندي أمام واجهة إحدى المتاحف وبارودته متكئة على إحدى التماثيل أو ماذا تعني مارلين مارلو لعالم الفيزياء البريطاني ستيفن هاوكينج شبه المشلول أثناء تأمله لصورتها المعلقة في مكتبه وغيرها الكثير.

    وقال الفنان عبد ربه في تصريح لوكالة سانا: آثرت أن أبدأ معرضي من دمشق وأنا فخور جداً بذلك وأتمنى أن تصل إلى متلقي لوحاتي فكرة أن كل صورة سواء أكانت لفنان أم لمعبد أم لشخصية فكرية أم لمنظر طبيعي يقف وراءها شخص له تفكيره الخاص وحلمه وأسرته وقضيته التي يدافع عنها.



    من جهته قال وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت: إن كاميرا الفنان عبد ربه تجمع بين الصحافة والفن معاً إذ إنه يلتقط نبض الحياة اليومية سواء لرئيس أو ملك أو شخصية فكرية أو بشر عاديين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي.

    وأشار إلى ما يتميز به المعرض من حيث تشكيلات الصور أو التقاط نبض الحياة بشكل خاطف.

    بدوره اعتبر إريك شوفالييه السفير الفرنسي في سورية إن الفنان عبد ربه أحد أعظم المصورين في العالم وهو جسر حقيقي بين سورية وفرنسا ويمثل ما نرغب أن نحققه من تواصل بين ثقافتينا المتفاهمتين.

    وأضاف: ما لفت نظري في عمل عبد ربه ليس مهنيته العالية بل تمتعه بحس إنساني عميق في عمله ولذلك فإن مجلات لها اسمها الكبير تطلب صوره وغالباً ما تضمها أغلفتها وصفحاتها الأولى.

    ولفت شوفالييه إلى أن المعرض يكشف التنوع الغزير لمراكز اهتمام هذا المصور السوري ومهما كان الموضوع من الأكثر سطحية إلى الأكثر مأساوية فإن التميز يأتي من النظرة التي يلقيها المصور وموهبته على التقاط ما هو خفي لما يتمتع به من الإحساس العالي والانتباه والعناد على مواكبة البؤس والألم والموت والحرب فضلاً عن روح الدعابة التي تظهر بشكل منفصل أو بعضها مع بعض في كل عمل من أعماله.

    بدوره أوضح الفنان مصطفى علي أن أهمية الصورة عند عبد ربه تعود إلى أن عينه ترصد ما ينتابك من شعور تخميني لما وراء الحدث وتضع المشاهد في حيرة أمام هذا التنوع الكبير للصور وما تحمله من معانٍ غزيرة.



    وأضاف: تجذبني لدى هذا المصور الفنان الألوان والمشاهد والأحداث والأفكار لأن كل لوحة لديه مشحونة بحرارة اللقطة وحساسيتها العالية فضلاً عن ثقته القوية وقدرته على التقاط التشكيل الصحيح للون والحركة المليء بالمغامرة.

    حضر المعرض عدد من السفراء والفنانين وحشد من المهتمين.

    يشار إلى أن المعرض يستمر لغاية الثالث عشر من الشهر القادم كما سيكون هناك على هامش المعرض محاضرة للمصور يوم الأحد القادم عند الساعة 7 في صالة المركز الثقافي الفرنسي وستعرض اللوحات لاحقاً في حلب بين 26 شباط وحتى 8 آذار 2011.

    يذكر أن المصور الضوئي عمار عبد ربه من مواليد دمشق عام 1966 وعاش في ليبيا ولبنان ثم في فرنسا منذ العام 1978 .. عمل صحفياً ميدانياً في العديد من الأماكن الساخنة فغطى الحرب في العراق ولبنان والبوسنة وغطى عدداً من مهرجانات السينما وعروض الأزياء الكبرى.
يعمل...
X