تويت
التغيرات المناخية تهدد حيوانات الرنة
في القارة القطبية الشمالية بالانقراض
في القارة القطبية الشمالية بالانقراض
موسكو - سانا
أثرت التغيرات المناخية سلبا على رعاة حيوانات الرنة في مناطق القطب الشمالي التابعة لروسيا وفنلندا حيث باتت تهدد تقلبات المناخ قطعان حيواناتهم بالانقراض جراء فقدان الغذاء حيث غطت طبقات الجليد السميكة العشب الذي تتغذى عليه هذه الحيوانات.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن علماء في معهد القطب الشمالي حذروا من أن تقلبات المناخ باتت تشكل خطرا حقيقيا يهدد الكثير من أصناف الحيوانات بالانقراض بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى أرقام قياسية تحت الصفر في مناطق القطب الشمالي لروسيا وفنلندا ما جعل طبقات الجليد تكون أكثر سماكة وصلابة على الأرض لتغطي العشب ليصبح حصول حيوانات الرنة على العشب بسبب الثلوج الكثيفة والصقيع أمرا غاية في الصعوبة.
وللحفاظ على قطعانهم يقوم رعاة الرنة في القارة المتجمدة بنقل القش المتوفر في المناطق الجنوبية مع ما تكلفه هذه العملية من مبالغ مالية باهظة فهم غير قادرين على العيش من دون حيوانات الرنة التي تعد مصدر قوتهم اليومي كما أن تربيتها تقليد تناقلوه من جيل لآخر عبر أسلافهم حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من تاريخهم.
وقالت مينا نوريونين كبير العلماء في مركز القطب الشمالي إن انعدام الدفء في هذا الشتاء جعل الأراضي في القارة المتجمدة تتغطى بطبقات سميكة من الثلوج والجليد التي غطت العشب والنباتات بالكامل وبالتالي أصبح من الصعب على حيوانات الرنة الحصول على الغذاء تحت الثلوج.
أثرت التغيرات المناخية سلبا على رعاة حيوانات الرنة في مناطق القطب الشمالي التابعة لروسيا وفنلندا حيث باتت تهدد تقلبات المناخ قطعان حيواناتهم بالانقراض جراء فقدان الغذاء حيث غطت طبقات الجليد السميكة العشب الذي تتغذى عليه هذه الحيوانات.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن علماء في معهد القطب الشمالي حذروا من أن تقلبات المناخ باتت تشكل خطرا حقيقيا يهدد الكثير من أصناف الحيوانات بالانقراض بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى أرقام قياسية تحت الصفر في مناطق القطب الشمالي لروسيا وفنلندا ما جعل طبقات الجليد تكون أكثر سماكة وصلابة على الأرض لتغطي العشب ليصبح حصول حيوانات الرنة على العشب بسبب الثلوج الكثيفة والصقيع أمرا غاية في الصعوبة.
وللحفاظ على قطعانهم يقوم رعاة الرنة في القارة المتجمدة بنقل القش المتوفر في المناطق الجنوبية مع ما تكلفه هذه العملية من مبالغ مالية باهظة فهم غير قادرين على العيش من دون حيوانات الرنة التي تعد مصدر قوتهم اليومي كما أن تربيتها تقليد تناقلوه من جيل لآخر عبر أسلافهم حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من تاريخهم.
وقالت مينا نوريونين كبير العلماء في مركز القطب الشمالي إن انعدام الدفء في هذا الشتاء جعل الأراضي في القارة المتجمدة تتغطى بطبقات سميكة من الثلوج والجليد التي غطت العشب والنباتات بالكامل وبالتالي أصبح من الصعب على حيوانات الرنة الحصول على الغذاء تحت الثلوج.