تويت
قالت مصادر في فوج إطفاء محافظة اللاذقية، يوم السبت، إن فرق الفوج تمكنت الليلة الماضية من إخماد 24 حريقاً في مدينة اللاذقية ومحيطها، نجمت عن مخلفات الألعاب النارية، التي أطلقت خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية فقط.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قائد فوج إطفاء المحافظة، مهند جعفر، أوضح أن "هذه الحرائق وقعت بين الثامنة والنصف مساء والثانية عشرة ليلا، بسبب مخلفات الألعاب النارية، التي أطلقت خلال احتفالات رأس السنة"، بينها حريقان ضخمان في مستودع للمواد البلاستيكية في حي العوينة ومركز تسوق "مول" في المشروع السابع، نتجت عنهما أضرار مادية كبيرة.
وأضاف جعفر أن الحرائق شملت أيضا أحد البساتين عند جسر الهنادي وثلاث سيارات وأشجاراً وأعشاباً وتجمعات قمامة، لافتا إلى أن جاهزية عناصر وآليات فوج الإطفاء حالت دون توسع هذه الحرائق، لا سيما في مستودع العوينة، الذي يحوي مواد بلاسيتيكية ويقع ضمن منطقة سكنية وأزقة ضيقة، حيث انحصرت الأضرار في الجانب المادي.
وأشارت الوكالة إلى أنه شارك في عمليات وجهود إطفاء الحرائق، التي أشرف عليها محافظ اللاذقية، خليل مشهدية، الدفاع المدني وآليات مديرية الزراعة ومجلس المدينة.
وتعتاد وزارة الداخلية في كل مناسبة على إصدار تعميم تطلب فيه من "المواطنين الامتناع عن إطلاق الألعاب والعيارات النارية في الطرق والتجمعات والأماكن العامة، كما تدعو إلى الامتناع عن صنع واستيراد وبيع وتخزين الألعاب النارية أو إتلافها أو نقلها إلى مكان آخر من دون ترخيص، وأن كل من يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبات القانونية".
وتأتي الإصابات البشرية الناتجة عن الألعاب النارية في مقدمة الإصابات التي تحدث في المناسبات والأعياد، بحسب المصادر الصحية، كما أنها تتسبب بالعديد من الأضرار المادية.(منقول)
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قائد فوج إطفاء المحافظة، مهند جعفر، أوضح أن "هذه الحرائق وقعت بين الثامنة والنصف مساء والثانية عشرة ليلا، بسبب مخلفات الألعاب النارية، التي أطلقت خلال احتفالات رأس السنة"، بينها حريقان ضخمان في مستودع للمواد البلاستيكية في حي العوينة ومركز تسوق "مول" في المشروع السابع، نتجت عنهما أضرار مادية كبيرة.
وأضاف جعفر أن الحرائق شملت أيضا أحد البساتين عند جسر الهنادي وثلاث سيارات وأشجاراً وأعشاباً وتجمعات قمامة، لافتا إلى أن جاهزية عناصر وآليات فوج الإطفاء حالت دون توسع هذه الحرائق، لا سيما في مستودع العوينة، الذي يحوي مواد بلاسيتيكية ويقع ضمن منطقة سكنية وأزقة ضيقة، حيث انحصرت الأضرار في الجانب المادي.
وأشارت الوكالة إلى أنه شارك في عمليات وجهود إطفاء الحرائق، التي أشرف عليها محافظ اللاذقية، خليل مشهدية، الدفاع المدني وآليات مديرية الزراعة ومجلس المدينة.
وتعتاد وزارة الداخلية في كل مناسبة على إصدار تعميم تطلب فيه من "المواطنين الامتناع عن إطلاق الألعاب والعيارات النارية في الطرق والتجمعات والأماكن العامة، كما تدعو إلى الامتناع عن صنع واستيراد وبيع وتخزين الألعاب النارية أو إتلافها أو نقلها إلى مكان آخر من دون ترخيص، وأن كل من يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبات القانونية".
وتأتي الإصابات البشرية الناتجة عن الألعاب النارية في مقدمة الإصابات التي تحدث في المناسبات والأعياد، بحسب المصادر الصحية، كما أنها تتسبب بالعديد من الأضرار المادية.(منقول)