إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لرئيسات وفود ملتقى النساء العربيات العطار على المرأة الانخرط بالعمل الوطني والقومي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لرئيسات وفود ملتقى النساء العربيات العطار على المرأة الانخرط بالعمل الوطني والقومي

    العطار لرئيسات وفود ملتقى النساء العربيات: على المرأة الانخرط بالعمل الوطني والقومي ..المشاركات: دعم حقوق الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال ضد أهلنا في الجولان

    دمشق-سانا
    أكدت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية اليوم ضرورة أن تضطلع المرأة العربية بدورها في حياة الوطن والأمة من خلال الانخراط في العمل الوطني والقومي والاهتمام بكل الأحداث التي تجري على مساحة وطنها إلى جانب دورها الاجتماعي والوجودي في تنشئة الأجيال الواعية القادرة على حماية الوطن والدفاع عنه.
    وقالت الدكتورة العطار خلال لقائها رئيسات الوفود المشاركة في ملتقى النساء العربيات لدعم صمود أهلنا في غزة وصمود النساء العربيات المناضلات في الأراضي العربية المحتلة المنعقد في دمشق: على المرأة ألا تكتفي بالقضايا الصغيرة في حياتها الاجتماعية بل ينبغي أن يكون لها رأي وموقف في القضايا التي تشغل بلادها وأن تقوم بدورها في حمل الهم الوطني والقومي من خلال دخولها مواقع صنع القرار ومشاركتها في الحياة العامة.
    وأشارت إلى أن الاهتمام بغزة هو جزء من الاهتمام بفلسطين داعية إلى عدم الاكتفاء بتقديم المساعدات وإصدار البيانات بل العمل من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه المشروعة وتمكينه من العيش على أرضه حرا مستقلا منوهة بأهمية توحيد الموقف العربي لاكتساب قوة كبيرة وصوت مسموع على الساحة الدولية وتمكين العرب من تحقيق مطالبهم المشروعة.
    وجرى خلال اللقاء استعراض بعض الأفكار وأوراق العمل التي تناولها الملتقى حيث أكدت الدكتورة العطار أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات من أجل تشبيك التعاون بين النساء العربيات وتبادل الخبرات والأفكار والتفكير معا في إقامة مشاريع وتحركات ذات جدوى ويكون لها تأثيرها على المدى الطويل.
    وعبرت رئيسات الوفود المشاركة عن شكرهن لسورية على استضافة هذا الملتقى الذي يعكس اهتمام دمشق بكل القضايا العربية وحملها الهم القومي العربي وسعيها لتحقيق التضامن العربي منوهات بدورها في دعم القضية الفلسطينية وحرصها على توحيد الصف الفلسطيني والعمل على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
    وأكدن أنهن سيعملن كل من موقعها على توحيد الصف ليكون صوتا واحدا في دعم القضايا الوطنية والقومية وإبلاغ رسالة قوية إلى العالم بأن المرأة العربية تناضل إلى جانب الرجل في ساحات الكفاح من أجل نهضة الأمة وحمايتها والدفاع عنها.
    الملتقى يختتم أعماله.. ضرورة دعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال ضد اهلنا في الجولان المحتل
    وأكدت المشاركات في ختام أعمال ملتقى النساء العربيات لنصرة اهلنا في غزة والأراضي العربية المحتلة ضرورة دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وضرورة التضامن العربي والدولي من اجل رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في غزة.
    ودعت المشاركات إلى تقديم كل اشكال الدعم العربي والدولي لحماية مدينة القدس من عمليات التهويد والقضم وسياسة سحب هويات المواطنين تمهيدا لتهجيرهم وشددن على ضرورة الحفاظ على الطابع العربي لمقدساتها اضافة الى حق الشعب الفلسطيني في المقاومة باشكالها كافة من اجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة التي توءكدها جميع القرارات والمواثيق الدولية.
    وطالبت المشاركات بضرورة التدخل الفوري من اجل الافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين من سجون ومعتقلات الاحتلال وخاصة الاطفال والنساء ووقف حملات الاعتقال التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني مؤكدات اهمية استعادة الوحدة الوطنية على اساس التمسك بالثوابت الوطنية وقررات الاجماع الوطني الفلسطيني.
    وشددن على اهمية تفعيل البعد القانوني في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي وتصعيد النضال من اجل تطبيق القوانين الدولية ذات الصلة لحماية الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية السكان المدنيين تحت الاحتلال والبند السابع للامم المتحدة الذي يكفل معاقبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي على ممارستها العدوانية وعدم التزامها بتطبيق بند القانون الدولي والانساني والتوصيات الواردة في تقرير غولدستون بخصوص جرائم اسرائيل ضد الانسانية والزامها باحترام كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية النساء تحت الاحتلال.
    ودعت المشاركات الى فضح الممارسات الاسرائيلية ضد اهلنا وشعبنا العربي السوري في الجولان المحتل والتي تطال الانسان والارض وتأكيد حقوقهم التي كفلتها جميع المواثيق الدولية إضافة إلى انشاء صندوق قومي للمرأة الفلسطينية بدعم المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي في الدول العربية.
    ولفتت المشاركات الى أهمية التعاون مع منظمة اليونيسكو لتقديم منح دراسية للطالبات الجامعيات الفلسطينيات وخاصة في غزة وضرورة تنظيم حملة عامة تدعو الى تفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الاسرائيلية وبضائع الدول الداعمة لها.
    وأكدت المشاركات اهمية تنظيم ملتقى بإحدى دول امريكا الجنوبية التي اصدرت قرارا بالاعتراف بدولة فلسطين يهدف إلى انشاء رابطة نسوية شعبية دولية ضاغطة لدعم المرأة الفلسطينية ورفع وتيرة فعاليات التضامن والتصدي للجرائم الاسرائيلية مؤكدات ان قرارات دول امريكا الجنوبية التي اعلنت الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية تعتبر مكسبا سياسيا هاما يجب البناء عليه لدعم هذا الحق في مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة.
    ووجهت المشاركات نداء للفضائيات العربية لتخصيص مساحة أكبر وباللغات الاجنبية الاساسية لدعم القضية الفلسطينية وفضح ممارسات العدو الاسرائيلي وتأكيد الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والاستقلال مقترحات اطلاق فضائية عربية خاصة تكون موجهة الى العالم بالمضمون ذاته.
    وأشارت المشاركات إلى ضرورة قيام الاعلاميين والاعلاميات وأهل الفكر في الوطن العربي بكسب الرأي العالمي والخروج برؤيا إعلامية فكرية تبرز الحق العربي مؤكدات اهمية تبني المفكرين والادباء العرب مبدأ التمسك بالمقاومة في اصداراتهم ونشر ثقافة المقاومة على اوسع نطاق ممكن.
    ونوهت المشاركات بدعم سورية ومساندتها اللامحدودة للمقاومة المشروعة دفاعا عن قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته على ارضه والقضايا العادلة على امتداد مساحة الوطن العربي ووجهن تحية اكبار لصمود الشعب اللبناني في الجنوب الذي سجل انتصارا على العدو الصهيوني تعتز به الامة العربية.
    دور القيادات النسائية بدعم نساء فلسطين وأهالي الجولان المحتل في ضوء القرارات الدولية
    وكانت فعاليات اليوم الثاني للملتقى سلطت الضوء على الدور الفاعل للقيادات النسائية في دعم النساء بالأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى معاناة الأهل في الجولان والأراضي العربية المحتلة في ضوء قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
    وقالت فاطمة دعنون من الاتحاد الوطني النسائي المغربي: نلتقي اليوم على ارض سورية الحبيبة لدعم أهلنا المحاصرين في غزة وكل الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وعلينا ان نعمل جميعا من اجل إيجاد حلول عملية وسريعة لتخفيف المعاناة عنهم .

    وأضافت دعنون ان الشعور بالمحن التي يعانيها أهلنا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يوجب علينا أن نثبت للعالم أجمع وللعدو الصهيوني ان المرأة العربية لاتهاب الاستشهاد دفاعا عن الوطن والمقدسات الدينية وستدافع عن أرضها بكل ما تمتلكه من أسلحة حتى وان كانت غير متكافئة مع أسلحة العدو داعية الى تشكيل لجان بالدول العربية لتقديم الدعم المالي وبالسرعة الممكنة للشعب الفلسطيني نظرا للظروف المأساوية التي يعانيها في القطاع المحاصر.
    بدوره أشار الأسير العربي السوري المحرر من سجون الاحتلال الاسرائيلي مدحت صالح الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ما زالت ترفض الامتثال للارادة الدولية ولقراراتها الصادرة عن منظومة الامم المتحدة وغير عابئة بها رغم المطالبات بتطبيقها وتستمر في انتهاج سياستها الوحشية اللاإنسانية ضد المواطنين العرب السوريين في الجولان المحتل التي طالت جميع مناحي الحياة.
    وبين صالح أن الاحتلال الاسرائيلي قام بزرع الالغام ووضع الاسلاك الشائكة بين اهالي الجولان المحتل ووطنهم الأم سورية وتشتيت الاسرة الواحدة ومنعهم من زيارة أهلهم وذويهم في سورية ومحاولات محو الشخصية العربية والتجهيل المنظم في السياسة التعليمية وخلق جيل جديد منفصل عن تاريخه وتراثه ووطنه وأمته إضافة الى تدمير الاثار العربية وتخريب الطبيعة من خلال حرق الغابات الطبيعية مشيرا الى ان سلطات الاحتلال تمارس الضغوطات الاقتصادية على اهالي الجولان المحتل لاجبارهم على التخلي عن وطنهم وارضهم.
    من ناحيته قال الدكتور ابراهيم دراجي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي عمدت بعد عدوانها عام 1967 الى تحويل الجولان الى سجن كبير حيث دأبت على القيام بعمليات اعتقال واسعة النطاق للاشخاص المدنيين ولفترات زمنية طويلة دون اجراء اي تحقيق معهم أو محاكمتهم مبينا انها مارست أبشع أنواع التعذيب حيث كان يموت الكثير من المعتقلين والسجناء في ظروف غامضة داخل زنزانات الاحتلال.
    وبين دراجي ان هناك نظاما قانونيا متكاملا يتعلق بتفعيل قواعد المسؤءولية الدولية في مواجهة الدولة التي ترتكب جرائم دولية وهو ما ينطبق على حالة اسرائيل بامتياز التي ارتكبت في الجولان سائر انواع الجرائم الدولية المعروفة من عدوان ترافق مع احتلال وضم الى انتهاك فج لاتفاقيات جنيف وقواعد لاهاي المنظمة لحالة الاحتلال الحربي وصولا الى حد ارتكاب جرائم حرب وضد الانسانية بحق المواطنين العرب السوريين في الجولان .
    وأشار الى انه لم يتم تفعيل اي من صور المحاسبة والجزاء في محاسبة اسرائيل رغم كل ما ارتكبته وترتكبه حتى الان ما يستوجب اثارة المسؤءولية الشخصية لقادتها السياسيين والعسكريين عن تلك الجرائم الدولية التي لا تسقط بالتقادم وفقا للمبادئ القانونية الثابتة والمستقرة.
    من جهتها أعربت فاتنة الطيب من الوفد النسائي الجزائري عن املها في ان يخرج الملتقى بتوصيات وموقف صريح ومعلن من كل ما يجري في غزة والاراضي العربية المحتلة ومناصرة المرأة الجولانية والفلسطينية تحت الاحتلال لافتة الى ضرورة عقد مثل هذه الملتقيات بشكل دوري لكشف فضائح الاحتلال وممارساته اللاانسانية أمام العالم أجمع.
    المشاركات في الملتقى يطالبن الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ورفع الحصار عن قطاع غزة
    وطالبت المشاركات في الملتقى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وضمان حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس واتخاذ كافة الإجراءات لرفع الحصار الظالم المفروض على غزة وتطبيق القرارات المتخذة من قبل الأمم المتحدة وضرورة إعادة بناء ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على القطاع أواخر 2008.
    ودعت المشاركات في الملتقى في بيان قمن بتسليمه للممثل المقيم لبرامج الأمم المتحدة في سورية اليوم إلى تشكيل لجان تحقيق دولية للنظر في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني باستخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا والتي طالت حتى منشآت الأمم المتحدة وموظفيها في غزة والأراضي المحتلة والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالجولان السوري المحتل وإنهاء احتلاله وإنهاء جرائم الاحتلال ضد أهله.
    وطالبت النساء العربيات كي مون بالعمل على حماية النساء العربيات تحت الاحتلال بموجب قرارات مجلس الأمن ذوات الأرقام 1325-1889 ووضع وتطبيق آليات رقابية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب.
    وعبرن عن تطلعهن إلى قيام الأمين العام للأمم المتحدة بجهد خاص وفوري من أجل تطبيق القوانين والمواثيق الدولية التي تؤدي إلى حماية النساء والأطفال ورفع المعاناة عنهم كونهم الأكثر تأثرا بتبعات الحروب والاحتلال.

يعمل...
X