Tweet
يسرا: لم أفكر في ارتداء الحجاب ومفيش عداوة بيني وبين '' مرسي ''
الفنانة يسرا
كتب – محمد الحكيم :
نفت الفنانة '' يسرا '' التفكير في ارتداء الحجاب موضحة أنها تشعر بالخوف من الردة الفكرية مؤكدة أنها ضد دخول الدين في السياسة و أنه لا يوجد ما يسمى '' سينما نظيفة وغير نظيفة '' لأنها مصطلحات خاطئة.
وأبدت يسرا سعادتها لقيامها ببطولة مسلسل ''شربات لوز'' الذى يتم عرضه حاليا بشهر رمضان لأنها تجسد شخصية بمفردات جديدة لم تقم بها من قبل، موضحة أن هناك الكثير من ثوابت المجتمع المصري تتغير بعد حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وعن انطباعها عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة قالت '' أنا كنت مستغرقة فى تصوير المسلسل، و أوقفت العمل لمتابعة النتيجة، ولما شوفت الورق الكثير قُدام المستشار فاروق سلطان قلت يا نهار أبيض كل ده ورق، وبعد سماع النتيجة أصبحت محتاسة''.
ونفت يسرا خلال استضافتها ببرنامج ''الأسئلة السبعة'' المذاع على فضائية ''النهار'' خوفها من نتيجة الانتخابات الرئاسية وقالت ''خايفة على مستقبل مصر لأننا عندنا ردة فكرية، إحنا بنتراجع ومبنتقدمش وبنتكلم فى حجات صغيرة جدة''.
وحذرت يسرا من ''ضرب مصر فى مقتل من خلال محاربة حرية الإبداع'' مؤكدة أنها لن تعتزل الفن بعد تولى الرئيس محمد مرسى الرئاسة، لأنها واثقة أن جماعة الإخوان المسلمين لن يضيقوا على حرية الإبداع، فهم يمتلكون شركات إنتاج.
وأكدت يسرا أنها ليس بينها وبين الرئيس مرسى أى عداوة أو خلافات، مشيرة إلى أنها ترفض تدخل الدين فى السياسة، وسيطرة حزب دينى على مقدرات الأمور فى مصر.
وحول قضية الفنان عادل إمام، والتضييق على حرية الإبداع، وملاحقة الفنانين والمبدعين بالقضايا، أشارت يسرا إلى أنها تثق فى حكم القضاء المصرى العادل، مضيفة: ''أتصور أن يحكم القضاء بالعدل تجاه عادل إمام''.
وتساءلت ''هل يمكن أن نحاكم الجمهور الذى دخل وشاهد هذه الأفلام؟ وهل شرائح المجتمع التى تم تمثيلها فى هذه الأفلام موجودة بالفعل أم لا؟''، مشيرة إلى أن الجميع الآن فى مركب واحد، وأنه يجب على الجميع مواجهة ما أسمته بالردة الفكرية فى البلاد.
وأوضحت يسرا أنها وقت الثورة كانت متواجدة خارج البلاد، لافتة إلى أنها تقف مع النتائج الإيجابية التى أحدثتها الثورة المصرية، وخاصة خلال الـ18 يوما الأولى، وأنها فى المقابل أيضا تتحفظ على أشياء أخرى كانت نتاجا للثورة المصرية، مثل السلوكيات العامة فى المجتمع المصرى.
ودعت يسرا الجميع للوقوف وراء مصلحة البلاد، وعدم المطالبة بالمصالح الشخصية، منتقدة طريقة المطالبات الفئوية التى نراها فى الفترة الأخيرة.
وأوضحت يسرا أنها تتمنى عودة ''مصر'' التى تعشقها، وعودة السلوكيات الحميدة التى يتصف بها الشعب المصرى، مثل الرضا والشهامة و'' الجدعنة ''، مضيفة ''خايفة نغرق ونغرق البلد''.
وخلال حديثها عن أسرة الرئيس السابق مبارك، أوضحت يسرا المعاملة التى وجهت للرئيس السابق مبارك بعد الثورة، مؤكدة أن جزء منها صحيح، والجزء الآخر خطأ، داعية إلى عدم الانسياق وراء الرأى العام الذى يؤثر على أى رأى، وضرورة ترك القانون يجرى فى مجراه الطبيعي لمحاسبة المخطئين.
ونفت يسرا أن يكون الفن قد سلبها أى شىء، بل إن الفن أعطاها الكثير والكثير، لافتة إلى أنها تكون فى قمة تألقها عندما تقف أمام الفنان عادل إمام، مبررة ذلك بأن هذا الأمر ظهر خلال الـ17 عملا التى قدمتها معه.
وأظهرت يسرا تأثرها بغياب شخصيات عظيمة عن الوسط الفنى مثل المخرج العالمى يوسف شاهين، والفنان أحمد زكى، الذى كان يمثل الأخ والصديق بالنسبة لها.
الفنانة يسرا كتب – محمد الحكيم :
نفت الفنانة '' يسرا '' التفكير في ارتداء الحجاب موضحة أنها تشعر بالخوف من الردة الفكرية مؤكدة أنها ضد دخول الدين في السياسة و أنه لا يوجد ما يسمى '' سينما نظيفة وغير نظيفة '' لأنها مصطلحات خاطئة.
وأبدت يسرا سعادتها لقيامها ببطولة مسلسل ''شربات لوز'' الذى يتم عرضه حاليا بشهر رمضان لأنها تجسد شخصية بمفردات جديدة لم تقم بها من قبل، موضحة أن هناك الكثير من ثوابت المجتمع المصري تتغير بعد حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وعن انطباعها عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة قالت '' أنا كنت مستغرقة فى تصوير المسلسل، و أوقفت العمل لمتابعة النتيجة، ولما شوفت الورق الكثير قُدام المستشار فاروق سلطان قلت يا نهار أبيض كل ده ورق، وبعد سماع النتيجة أصبحت محتاسة''.
ونفت يسرا خلال استضافتها ببرنامج ''الأسئلة السبعة'' المذاع على فضائية ''النهار'' خوفها من نتيجة الانتخابات الرئاسية وقالت ''خايفة على مستقبل مصر لأننا عندنا ردة فكرية، إحنا بنتراجع ومبنتقدمش وبنتكلم فى حجات صغيرة جدة''.
وحذرت يسرا من ''ضرب مصر فى مقتل من خلال محاربة حرية الإبداع'' مؤكدة أنها لن تعتزل الفن بعد تولى الرئيس محمد مرسى الرئاسة، لأنها واثقة أن جماعة الإخوان المسلمين لن يضيقوا على حرية الإبداع، فهم يمتلكون شركات إنتاج.
وأكدت يسرا أنها ليس بينها وبين الرئيس مرسى أى عداوة أو خلافات، مشيرة إلى أنها ترفض تدخل الدين فى السياسة، وسيطرة حزب دينى على مقدرات الأمور فى مصر.
وحول قضية الفنان عادل إمام، والتضييق على حرية الإبداع، وملاحقة الفنانين والمبدعين بالقضايا، أشارت يسرا إلى أنها تثق فى حكم القضاء المصرى العادل، مضيفة: ''أتصور أن يحكم القضاء بالعدل تجاه عادل إمام''.
وتساءلت ''هل يمكن أن نحاكم الجمهور الذى دخل وشاهد هذه الأفلام؟ وهل شرائح المجتمع التى تم تمثيلها فى هذه الأفلام موجودة بالفعل أم لا؟''، مشيرة إلى أن الجميع الآن فى مركب واحد، وأنه يجب على الجميع مواجهة ما أسمته بالردة الفكرية فى البلاد.
وأوضحت يسرا أنها وقت الثورة كانت متواجدة خارج البلاد، لافتة إلى أنها تقف مع النتائج الإيجابية التى أحدثتها الثورة المصرية، وخاصة خلال الـ18 يوما الأولى، وأنها فى المقابل أيضا تتحفظ على أشياء أخرى كانت نتاجا للثورة المصرية، مثل السلوكيات العامة فى المجتمع المصرى.
ودعت يسرا الجميع للوقوف وراء مصلحة البلاد، وعدم المطالبة بالمصالح الشخصية، منتقدة طريقة المطالبات الفئوية التى نراها فى الفترة الأخيرة.
وأوضحت يسرا أنها تتمنى عودة ''مصر'' التى تعشقها، وعودة السلوكيات الحميدة التى يتصف بها الشعب المصرى، مثل الرضا والشهامة و'' الجدعنة ''، مضيفة ''خايفة نغرق ونغرق البلد''.
وخلال حديثها عن أسرة الرئيس السابق مبارك، أوضحت يسرا المعاملة التى وجهت للرئيس السابق مبارك بعد الثورة، مؤكدة أن جزء منها صحيح، والجزء الآخر خطأ، داعية إلى عدم الانسياق وراء الرأى العام الذى يؤثر على أى رأى، وضرورة ترك القانون يجرى فى مجراه الطبيعي لمحاسبة المخطئين.
ونفت يسرا أن يكون الفن قد سلبها أى شىء، بل إن الفن أعطاها الكثير والكثير، لافتة إلى أنها تكون فى قمة تألقها عندما تقف أمام الفنان عادل إمام، مبررة ذلك بأن هذا الأمر ظهر خلال الـ17 عملا التى قدمتها معه.
وأظهرت يسرا تأثرها بغياب شخصيات عظيمة عن الوسط الفنى مثل المخرج العالمى يوسف شاهين، والفنان أحمد زكى، الذى كان يمثل الأخ والصديق بالنسبة لها.