إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقف الزحف العمراني و عادة الاستراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقف الزحف العمراني و عادة الاستراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية

    الزراعة: إعادة النظر في الاستراتيجيات الزراعية
    لمواجهة التغيرات المناخية والبيئية
    ووقف الزحف العمراني والصناعي على الأراضي الزراعية



    السويداء- سانا
    أكد الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات الزراعية لمواجهة التغيرات المناخية والبيئية وإيجاد حلول لمشكلة تدهور الأراضي الزراعية الناجمة عن قلة الهطولات المطرية من خلال دعم الزراعات القادرة على تحمل ظروف الجفاف والعمل على وقف الزحف العمراني والصناعي الذي يقضم مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة.
    وأوضح سفر خلال اجتماعه مع المعنيين بالشأن الزراعي في محافظة السويداء إن وزارة الزراعة تعمل على مشروع تطوير الثروة الحيوانية بكلفة 71 مليون دولار إضافة إلى التركيز على دعم القطاع الزراعي بشكل عام ودعم جهود الفلاحين وخاصة فيما يتعلق بالجدوى الاقتصادية للمشروعات الزراعية.
    ودعا وزير الزراعة إلى التوسع في الزراعات المروية وخاصة الحقلية منها لتأمين احتياجاتنا من المنتجات الزراعية الأساسية وزراعة الأصناف المقاومة للجفاف وعدم تشجيع الفلاحين على زراعة الزيتون في المنطقة الجنوبية كونها غير مناسبة لطبيعة المنطقة وتحتاج إلى كميات كبيرة من الامطار مشيرا إلى ان سورية تعتبر من الدول القلائل التي تتبع سياسة تحقيق الأمن الغذائي.
    وبين سفر أن الوزارة اتخذت قرارا بوضع آلية جديدة للتعامل مع الأراضي الزراعية فيما يتعلق بدليل تصنيف تلك الأراضي وتعمل على تحديث خارطة المقدرة الإنتاجية لتكون رقمية وتطمح ليكون هناك مخطط إقليمي وخارطة لاستعمالات الأراضي على مستوى سورية خلال العامين القادمين.
    وأضاف ان مشروع التطوير الزراعي في المنطقة الجنوبية شكل نقطة تحول في محافظات السويداء درعا القنيطرة ريف دمشق على صعيد مساحات الأراضي المستصلحة مشيراً إلى أنه تم إحداث مديرية خاصة به في وزارة الزراعة ويجري تمويله حالياً بشكل كامل من الوزارة.
    من جهة اخرى أطلقت دائرة المرأة الريفية التابعة لمديرية الزراعة في محافظة السويداء اليوم أول سوق دائم لمنتجات المرأة الريفية في سورية يتضمن أغذية مصنعة منزلياً ومنتجات زراعية ريفية وأشغالا يدوية.
    واوضح سفر إن السوق الدائم في السويداء يشكل فرصة لفتح الآفاق أمام النساء الريفيات اللواتي يقدمن منتجاً متميزا ودقيقاً قابلا للتسويق معتبرا ان ضرورة دعم المرأة الريفية وإيجاد السبل لدعم الاقتصاديات بشكل أساسي من المهام الرئيسية للوزارة حيث ان مديرية المرأة الريفية في الوزارة ودوائرها مكنت عبر مشاريع القروض الصغيرة ومتناهية الصغر النساء الريفيات من تعلم مهن مختلفة سواء أكانت حرفا تقليدية أو صناعات تقليدية حرفية ووفرت لهن فرص عمل إضافية.
    بدوره أشار الدكتور مالك علي محافظ السويداء إلى إمكانية تأمين البنى التحتية للسوق من خلال توفير قطعة ارض مناسبة وسط مدينة السويداء ليشمل أكثر من 100 حرفة وصناعة ريفية بما يدعم منتجات المرأة الريفية.
    من جهتها لفتت المهندسة هدى زهر الدين رئيس دائرة المرأة الريفية في مديرية الزراعة بالسويداء إلى أهمية السوق الذي تشارك فيه 25 سيدة في دعم الصناعات المحلية وتأمين فرص عمل للنساء ومصدر استقرار اقتصادي للأسر الريفية من خلال المساعدة في بيع المنتجات وتسهيل الحصول عليها للراغبين بها مبينة ًأن الفرصة مشرعة مستقبلاً لتوسيع إطار المشاركة.
    وأشارت عدد من النساء المشاركات إلى أهمية هذا السوق في عرض أعمالهن وتقديمها للناس بأسعار منافسة ومساعدتهن في تحسين دخول أسرهم إضافة لإشراكهن في عملية التنمية المجتمعية.
    وتخلل إطلاق السوق اختتام دورة الأعمال اليدوية للنساء الريفيات التي شاركت بها 17 امرأة ريفية بهدف تدريبهن على كيفية القيام بالصناعات اليدوية والمنزلية والطبيعية من توالف البيئة.
    كما اطلع وزير الزراعة على واقع مخبر إنتاج وتربية الأعداء الحيوية في المحافظة الذي تأسس عام 2005 وبلغ إنتاجه خلال العام الحالي 30 ألف كبسولة من طفيل التريكوغراما المتطفل على دودة ثمار التفاح و5000 قلم من طفيل الأفينوس مالي الذي يستخدم في مكافحة المن القطني.
    حضر افتتاح السوق والاجتماع والجولة شبلي جنود رئيس اللجنة الفرعية لحزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء.
يعمل...
X