تويت
ياتاركا قلبي ينادي نبضه
حزن له مرّ الصدى أيلام
لي ديمة فرح المدى من نورها
هبَّ الغروب من وجدها انسام
لكن أمسي قد يصادر بسمتي
حتى تحلّ بضيعة اسقام
رحل الحديث ومن فمي ياقبلةً
موؤدةً من عمرها ايام
أولدتها والكل يعرف حرفها
ينمو بخاصرتي أسى ووئام
عذرا اذا جمح الخيال ولم يعد
برجولتي صبرا به الجام
اخطب لنفسك ميتة تختارها
لو كنت في أنفاسها تحتام
واصنع لنفسك حدودها من شرجعٍ
ودع المنايا تحمل الاحلام
وانظر الى قلب وفيٍّ يرتدي
عشقا عريضا تسكنه الاقلام
تدعوك رفقا لو ربضت بقربها
فالشمس تحرق من حولها اجرام
لاتسأل الوصل الحميم بها ثوى
في قلبها قلبي له الهام
فانا سرقت انوثتها بادعيتي
فتفجّرت من وقدةٍ أضرام
لاتنثني فوق الحروف مطالبا
شم الندى من حرفها أيدام
حتى وان ناديتها مستصرخا
صلب الشكيمة قلبها ورخام
واعلم بان خسائر الفوضى بمعركة
يجرجرها صدى الاقزام
ان كنت تهوى في تسلقها ,فلا
تهوي بقامتها لحى الازلام
كفكف دموعك ان بوحك طفلها
يرضى بغمزتها ندى الابهام
لو كنت عبدا ماتوسّلت الدمى
ان ترتوي من دجلة أهرام