Tweet
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جمعية دبي الخيرية قطعة أرض في منطقة المحيصنة 2، تبلغ مساحتها 30 ألف قدم مربع، لتشييد مقرها ووقفها الخيري والاستثماري الجديد .
وقدم أحمد محمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المكرمة، وقال في تصريحات صحافية صباح أمس لقد بدأنا البناء، وإن تكلفة إنشاء وتأسيس المبنى تصل إلى 26 مليونا و200 ألف درهم، ومساحة الطابق الارضي إضافة إلى الطوابق الأربع متكررة هي 93,626 قدما مربعا، ومساحة المواقف 49,972 قدما مربعا بواقع 127 موقفا، وإن مدة تنفيذ البناء تصل إلى 18 شهرا.
وأوضح أحمد مسمار أن التوسع في برامج الجمعية وأنشطتها الموجهة للأسر المتعففة والفئات المحتاجة في داخل الدولة وخارجها يتوجب أن يكون لها مبنى قائم بذاته يضم الإدارات والأقسام المكونة للجمعية، مشيرا إلى أن المبنى عبارة عن وقف خيري استثماري يشكل نقلة نوعية في العمل الخيري والإنساني للجمعية، وأن وضع المخططات والتقسيمات الداخلية تم بما يتناسب مع أعمال وبرامج دبي الخيرية التي توسعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وقال إن المبنى كوقف خيري مطروح على المحسنين، وأهل الخير من المواطنين والمقيمين، ويبدأ السهم الخيري بـ 100 درهم كحد أدنى ودون حد أقصى لمن يريد أن يسهم في الخير خلال شهر رمضان المبارك، تصرف عائداته على برامج وأنشطة دبي الخيرية.
مؤكدا أن الانتقال للمبنى الجديد سيعطي دفعة قوية لتطوير العمل الخيري والإنساني للجمعية والاستفادة منه في تسيير دفة الأعمال المكتبية، بما يوفره من مساحات إضافية تعين على سير العمل ومتطلباته، وتوافقه مع المواصفات المعتمدة وجميع متطلبات العمل الحديث التي تخدم المراجعين من صالات انتظار للرجال وأخرى للنساء ومصلى ودور حضانة وكافتيريا ومتحف يضم جميع الأنشطة والفعاليات التي قامت بها الجمعية ونفذتها داخل الدولة وخارجها، بجانب استثمار عدد من الادوار لتكون وقفا وموردا من موارد الجمعية المالية لتنفيذ البرامج الخيرية.
خدمات متنوعة
وأضاف أمين السر العام أن جمعية دبي الخيرية بخدماتها المتنوعة التي تقدمها في داخل الدولة وخارجها تحتاج إلى مثل هذا المبنى ليتناسب مع دورها الكبير والمتزايد في العمل الخيري والإنساني وتقديم خدماتها للمستفيدين .
وأشار إلى أن خيرية دبي من الجمعيات التي تدعم كل جوانب العمل الخيري وبأنواعه المختلفة، ومنها المساعدات العلاجية والتعليمية والغذائية والمساهمة في بناء المستشفيات والمدارس والمساجد وإنشاء مشاريع للأسر المنتجة خارج الدولة وتقديم الإغاثات اللازمة في الكوارث الطبيعية للمتضررين، ودعم الأيتام المكفولين من قبل الجمعية من داخل الدولة وخارجها، قدمت لهم مساعدات وبرامج خيرية وإنسانية خلال العام الماضي بقيمة 4 ملايين و672 ألف درهم.
دعم للبرامج الخيرية والإنسانية
أكد أحمد مسمار أن المبنى الجديد سيدعم جميع البرامج الخيرية والإنسانية، سواء للأيتام والذين هم جزء أصيل من الفئات التي تقوم الجمعية بمساعدتهم طوال العام، بالإضافة إلى الأسر المتعففة والأرامل والمطلقات والمرضى والطلبة، وتقديم القروض الميسرة لبعض الأسر المنتجة.
وأضاف أن شهر رمضان من كل عام يشهد نشاطا كبيرا من جانب الجمعية عند اطلاقها لحملتها السنوية، مشيرا إلى أن بمناسبة شهر رمضان المبارك المقبل، أطلقت حملتها تحت شعار "رمضان الخير في دبي الخيرية"، وتشمل برامج جمعية دبي الخيرية خلال هذا الشهر المير الرمضاني وإفطار الصائم وزكاة الفطر وزكاة المال وكسوة العيد، إضافة إلى برامجها الخيرية المستمرة والتي تقوم بها طوال العام.
أكثر...
وقدم أحمد محمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المكرمة، وقال في تصريحات صحافية صباح أمس لقد بدأنا البناء، وإن تكلفة إنشاء وتأسيس المبنى تصل إلى 26 مليونا و200 ألف درهم، ومساحة الطابق الارضي إضافة إلى الطوابق الأربع متكررة هي 93,626 قدما مربعا، ومساحة المواقف 49,972 قدما مربعا بواقع 127 موقفا، وإن مدة تنفيذ البناء تصل إلى 18 شهرا.
وأوضح أحمد مسمار أن التوسع في برامج الجمعية وأنشطتها الموجهة للأسر المتعففة والفئات المحتاجة في داخل الدولة وخارجها يتوجب أن يكون لها مبنى قائم بذاته يضم الإدارات والأقسام المكونة للجمعية، مشيرا إلى أن المبنى عبارة عن وقف خيري استثماري يشكل نقلة نوعية في العمل الخيري والإنساني للجمعية، وأن وضع المخططات والتقسيمات الداخلية تم بما يتناسب مع أعمال وبرامج دبي الخيرية التي توسعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وقال إن المبنى كوقف خيري مطروح على المحسنين، وأهل الخير من المواطنين والمقيمين، ويبدأ السهم الخيري بـ 100 درهم كحد أدنى ودون حد أقصى لمن يريد أن يسهم في الخير خلال شهر رمضان المبارك، تصرف عائداته على برامج وأنشطة دبي الخيرية.
مؤكدا أن الانتقال للمبنى الجديد سيعطي دفعة قوية لتطوير العمل الخيري والإنساني للجمعية والاستفادة منه في تسيير دفة الأعمال المكتبية، بما يوفره من مساحات إضافية تعين على سير العمل ومتطلباته، وتوافقه مع المواصفات المعتمدة وجميع متطلبات العمل الحديث التي تخدم المراجعين من صالات انتظار للرجال وأخرى للنساء ومصلى ودور حضانة وكافتيريا ومتحف يضم جميع الأنشطة والفعاليات التي قامت بها الجمعية ونفذتها داخل الدولة وخارجها، بجانب استثمار عدد من الادوار لتكون وقفا وموردا من موارد الجمعية المالية لتنفيذ البرامج الخيرية.
خدمات متنوعة
وأضاف أمين السر العام أن جمعية دبي الخيرية بخدماتها المتنوعة التي تقدمها في داخل الدولة وخارجها تحتاج إلى مثل هذا المبنى ليتناسب مع دورها الكبير والمتزايد في العمل الخيري والإنساني وتقديم خدماتها للمستفيدين .
وأشار إلى أن خيرية دبي من الجمعيات التي تدعم كل جوانب العمل الخيري وبأنواعه المختلفة، ومنها المساعدات العلاجية والتعليمية والغذائية والمساهمة في بناء المستشفيات والمدارس والمساجد وإنشاء مشاريع للأسر المنتجة خارج الدولة وتقديم الإغاثات اللازمة في الكوارث الطبيعية للمتضررين، ودعم الأيتام المكفولين من قبل الجمعية من داخل الدولة وخارجها، قدمت لهم مساعدات وبرامج خيرية وإنسانية خلال العام الماضي بقيمة 4 ملايين و672 ألف درهم.
دعم للبرامج الخيرية والإنسانية
أكد أحمد مسمار أن المبنى الجديد سيدعم جميع البرامج الخيرية والإنسانية، سواء للأيتام والذين هم جزء أصيل من الفئات التي تقوم الجمعية بمساعدتهم طوال العام، بالإضافة إلى الأسر المتعففة والأرامل والمطلقات والمرضى والطلبة، وتقديم القروض الميسرة لبعض الأسر المنتجة.
وأضاف أن شهر رمضان من كل عام يشهد نشاطا كبيرا من جانب الجمعية عند اطلاقها لحملتها السنوية، مشيرا إلى أن بمناسبة شهر رمضان المبارك المقبل، أطلقت حملتها تحت شعار "رمضان الخير في دبي الخيرية"، وتشمل برامج جمعية دبي الخيرية خلال هذا الشهر المير الرمضاني وإفطار الصائم وزكاة الفطر وزكاة المال وكسوة العيد، إضافة إلى برامجها الخيرية المستمرة والتي تقوم بها طوال العام.
أكثر...