تويت
ربط المدينة الصناعية في عدرا بأوتستراد دمشق حمص
يؤمن النقل البري مع العراق ويصل المنطقة الجنوبية بالشرقية
يؤمن النقل البري مع العراق ويصل المنطقة الجنوبية بالشرقية
ريف دمشق-سانا
يؤمن مشروع ربط المدينة الصناعية في عدرا بأوتستراد دمشق حمص عملية النقل البري بين سورية والعراق كما يشكل صلة وصل بين دمشق والمنطقة الجنوبية من جهة والمحافظات الشرقية من الجهة أخرى.
إضافة إلى ذلك فإن وجود المدينة الصناعية بعدرا ونقل الكسارات ومجابل الإسفلت إلى منطقة أبو الشامات ومنطقة البتراء ضاعف من حجم المرور على طريق دمشق الضمير بشكل كبير ما زاد من ضرورة وجود طريق بمواصفات عالية لاستيعاب الحركة المتزايدة في المنطقة ويتكامل مع الدور التنموي الذي تؤديه المدينة الصناعية.
وقال المهندس حسين عامر مدير فرع دمشق للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية إن كلفة المشروع مليار و54 مليوناً و453 ألف ليرة ومن المتوقع أن ينتهي العمل فيه ليوضع في الاستثمار نهاية العام القادم مبيناً أن المشروع عائد للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ويبلغ طول الطريق 8800 متر وعرضه 5ر43 متراً.
وأوضح عامر أن الطريق يتألف من 8 حارات بواقع 4 حارات في كل اتجاه بعرض 15 متراً بالإضافة إلى بانكيت خارجي مزفت بعرض 75ر3 أمتار من كل جهة وجزيرة وسطية بين المسارين بعرض 6 أمتار تقريباً.
ولفت مدير الفرع إلى أن الطريق الجديد يمثل الجزء الرابع والأخير من مشروع تحويلة دمشق الكبرى التي تبدأ في منطقة الصبورة على أوتستراد دمشق بيروت وتنتهي عند جسر بغداد على أوتستراد دمشق حمص مرورا بمنطقة قطنا والدير علي على أوتستراد دمشق درعا ثم منطقة مطار دمشق الدولي وصولا إلى الضمير فجسر بغداد بحيث تصبح سيارات الشحن والسيارات العابرة لاتجتاز مدينة دمشق ما سيخفف من الاختناقات المرورية فيها.
بدوره قال المهندس إياد الديب رئيس جهاز الإشراف للمرحلة الأولى من المشروع إن العمل في الطريق انقسم إلى قسمين الأول عهد بتنفيذه إلى مؤسسة الإنشاءات العسكرية وبدأ العمل فيه يوم 21 من شهر آب الماضي ويبلغ طول هذا القسم 4375 متراً ومدة تنفيذه 365 يوماً وتبلغ كلفته حوالي 621 مليوناً و889 ألف ليرة وقد بلغت قيمة الأعمال المنفذة في هذا القسم لتاريخه 75 مليون ليرة بنسبة إنجاز قدرها 12 بالمئة.
أما القسم الثاني فقد تعهدته الشركة العامة للطرق والجسور حيث باشرت العمل يوم 30 تشرين الثاني من العام الحالي ويبلغ طول هذا القسم 4425 متراً ومدة تنفيذه 260 يوماً.
وبين الديب أن القسم الثاني من الطريق يتضمن عددا من العقد الطرقية وهي .. تنفيذ نفق تخديمي على المحلق الشمالي قبل جسر بغداد بحدود 450 متراً وتحسين عقدة جسر بغداد على أوتستراد دمشق حمص بإنشاء جسر مجاور للجسر الحالي وتحسين اللوبات الموجودة فيه بحيث تصبح العقدة كاملة وإنشاء عقدة كاملة عند التقاطع مع طريق دمشق حمص القديم في موقع دوار معمل السكر بالإضافة إلى تنفيذ عقدة عند مدينة عدرا العمالية بمحاذاة كازية الباز مع إنشاء جسرين فوق سكة الحديد لوصل طريق عدرا العمالية بطريق دمشق حمص القديم كذلك تنفيذ نفق للسكة عند مفرق معمل الإسمنت.
ولفت رئيس جهاز الإشراف إلى أن هذه العقد الطرقية ستجعل جميع تقاطعات الطريق مع الطرقات الموجودة في المنطقة بمستويين ما يخفف من الاختناقات المرورية ويقلل من عدد الحوادث المرورية شبه اليومية التي أصبحت تعاني منها المنطقة.
ولا يخفي الديب وجود بعض العوائق التي تعترض تنفيذ الأعمال ممثلة بعوائق شبكة الكهرباء الموجودة في المنطقة وعوائق شبكة الكابلات وخطوط المياه إلى جانب عوائق تتعلق بإزالة بعض الأشجار من مسار المشروع حيث يتم التنسيق مع الجهات صاحبة العلاقة لمعالجة هذه العوائق.
يؤمن مشروع ربط المدينة الصناعية في عدرا بأوتستراد دمشق حمص عملية النقل البري بين سورية والعراق كما يشكل صلة وصل بين دمشق والمنطقة الجنوبية من جهة والمحافظات الشرقية من الجهة أخرى.
إضافة إلى ذلك فإن وجود المدينة الصناعية بعدرا ونقل الكسارات ومجابل الإسفلت إلى منطقة أبو الشامات ومنطقة البتراء ضاعف من حجم المرور على طريق دمشق الضمير بشكل كبير ما زاد من ضرورة وجود طريق بمواصفات عالية لاستيعاب الحركة المتزايدة في المنطقة ويتكامل مع الدور التنموي الذي تؤديه المدينة الصناعية.
وقال المهندس حسين عامر مدير فرع دمشق للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية إن كلفة المشروع مليار و54 مليوناً و453 ألف ليرة ومن المتوقع أن ينتهي العمل فيه ليوضع في الاستثمار نهاية العام القادم مبيناً أن المشروع عائد للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ويبلغ طول الطريق 8800 متر وعرضه 5ر43 متراً.
وأوضح عامر أن الطريق يتألف من 8 حارات بواقع 4 حارات في كل اتجاه بعرض 15 متراً بالإضافة إلى بانكيت خارجي مزفت بعرض 75ر3 أمتار من كل جهة وجزيرة وسطية بين المسارين بعرض 6 أمتار تقريباً.
ولفت مدير الفرع إلى أن الطريق الجديد يمثل الجزء الرابع والأخير من مشروع تحويلة دمشق الكبرى التي تبدأ في منطقة الصبورة على أوتستراد دمشق بيروت وتنتهي عند جسر بغداد على أوتستراد دمشق حمص مرورا بمنطقة قطنا والدير علي على أوتستراد دمشق درعا ثم منطقة مطار دمشق الدولي وصولا إلى الضمير فجسر بغداد بحيث تصبح سيارات الشحن والسيارات العابرة لاتجتاز مدينة دمشق ما سيخفف من الاختناقات المرورية فيها.
بدوره قال المهندس إياد الديب رئيس جهاز الإشراف للمرحلة الأولى من المشروع إن العمل في الطريق انقسم إلى قسمين الأول عهد بتنفيذه إلى مؤسسة الإنشاءات العسكرية وبدأ العمل فيه يوم 21 من شهر آب الماضي ويبلغ طول هذا القسم 4375 متراً ومدة تنفيذه 365 يوماً وتبلغ كلفته حوالي 621 مليوناً و889 ألف ليرة وقد بلغت قيمة الأعمال المنفذة في هذا القسم لتاريخه 75 مليون ليرة بنسبة إنجاز قدرها 12 بالمئة.
أما القسم الثاني فقد تعهدته الشركة العامة للطرق والجسور حيث باشرت العمل يوم 30 تشرين الثاني من العام الحالي ويبلغ طول هذا القسم 4425 متراً ومدة تنفيذه 260 يوماً.
وبين الديب أن القسم الثاني من الطريق يتضمن عددا من العقد الطرقية وهي .. تنفيذ نفق تخديمي على المحلق الشمالي قبل جسر بغداد بحدود 450 متراً وتحسين عقدة جسر بغداد على أوتستراد دمشق حمص بإنشاء جسر مجاور للجسر الحالي وتحسين اللوبات الموجودة فيه بحيث تصبح العقدة كاملة وإنشاء عقدة كاملة عند التقاطع مع طريق دمشق حمص القديم في موقع دوار معمل السكر بالإضافة إلى تنفيذ عقدة عند مدينة عدرا العمالية بمحاذاة كازية الباز مع إنشاء جسرين فوق سكة الحديد لوصل طريق عدرا العمالية بطريق دمشق حمص القديم كذلك تنفيذ نفق للسكة عند مفرق معمل الإسمنت.
ولفت رئيس جهاز الإشراف إلى أن هذه العقد الطرقية ستجعل جميع تقاطعات الطريق مع الطرقات الموجودة في المنطقة بمستويين ما يخفف من الاختناقات المرورية ويقلل من عدد الحوادث المرورية شبه اليومية التي أصبحت تعاني منها المنطقة.
ولا يخفي الديب وجود بعض العوائق التي تعترض تنفيذ الأعمال ممثلة بعوائق شبكة الكهرباء الموجودة في المنطقة وعوائق شبكة الكابلات وخطوط المياه إلى جانب عوائق تتعلق بإزالة بعض الأشجار من مسار المشروع حيث يتم التنسيق مع الجهات صاحبة العلاقة لمعالجة هذه العوائق.