تويت
رويترز
السلطات الأمريكية ستواجه عقبات قانونية
في توجيه اتهامات جنائية لمؤسس ويكيليكس
السلطات الأمريكية ستواجه عقبات قانونية
في توجيه اتهامات جنائية لمؤسس ويكيليكس
واشنطن-سانا
قالت وكالة رويترز اليوم إن السلطات الأمريكية قد تواجه عقبات قانونية لا يمكن تخطيها اذا حاولت توجيه اتهامات جنائية لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج حتى إذا جاء بقدميه إلى أراضي الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة في تحليل لها أن محاكمة أسانج بتهمة تسريب مئات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية التي أمد بها الموقع الإلكتروني المتخصص في نشر المعلومات السرية وسائل إعلام اخبارية ونشرها على موقعه على الانترنت سيحتاج أدلة تثبت أن المدعى عليه كان على اتصال بممثلي قوى خارجية وانه كان ينوي إمدادها بأسرار.
وأكدت الوكالة أنه لم تظهر أدلة من هذا النوع على السطح او حتى ترددت مزاعم بشأنها في حالة ويكيليكس أو أسانج قرصان الكمبيوتر المتسلل السابق الاسترالي المولد الذي أصبح من المشاهير على المستوى الدولي.
وأوضحت الوكالة أن هناك أجزاء في القانون الامريكي تسهل محاكمة الأشخاص على الكشف عن معلومات المخابرات الامريكية السرية أو هويات الضباط أو المعلومات السرية المتصلة بالأسلحة النووية والتجسس الإلكتروني دون إذن لكن لا أدلة على أن أسانج او موقع ويكيليكس سربا مواد قد تخضع لهذه القوانين.
وأشارت الوكالة الى انه ومنذ بدأ ويكيليكس تسريب وثائق وزارة الخارجية الامريكية يوم الاحد الماضي نددت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالمسؤولين عن التسريبات ووعدت باتخاذ إجراءات لوقف هذه الانشطة وقال وزير العدل الامريكي ايريك هولدر يوم الاثنين الماضي إن وزارة العدل تجري تحقيقاً نشطاً ومستمراً وجنائياً فيما يتعلق بهذه المسألة مؤكداً أن تعهدات الإدارة باتخاذ إجراءات ليست مجرد جعجعة وانه اذا تم العثور على أي شخص متورط في خرق القانون الامريكي وعرض الاصول والافراد للخطر فانه سيتم تحميله المسؤولية وستتم محاسبته.
وقال مارك ستيفنز وهو محام في لندن يمثل أسانج انه على علم بتصريحات هولدر مؤكداً انه من الصعوبة بمكان أن يرد عليه الى أن يرى زعماً محدداً فيما قال مارك زيد وهو محام متخصص في قضايا المخابرات انه سيكون من الصعب جدا على الحكومة الامريكية محاكمة أسانج في الولايات المتحدة على ما يفعله .
وقال كيت بوند العضو الجمهوري البارز بلجنة المخابرات في مجلس الشيوخ إن محامي الحكومة المضطلعين بتحقيق وزارة العدل يحاولون أن يكونوا مبدعين في بحثهم للخيارات القانونية الا انهم يدركون تماما التحديات القانونية المحتملة التي قد تحبط اي محاولة لمحاكمة شخص مثل أسانج مضيفا ان الكونغرس يحتاج الى أن يسمع من وزارة العدل بشأن الاتهامات التي تنوي الحكومة توجيهها ضد مؤسس ويكيليكس واذا لم يكن لدى وزارة العدل أداة قانونية لتفعل هذا فانها يجب أن تكون صريحة مع الكونغرس والشعب الامريكي.
واكد جوزيف ديجينوفا وهو محام سابق في واشنطن تولى قضايا تجسس هامة من قبل ان السلطات الاتحادية ستواجه عقبات قانونية صعبة الى حد بعيد اذا حاولت محاكمة أسانج مؤكدا أنه على المسؤولين مثل هولدر أن يوجهوا تهديدات بالمحاكمة حتى لو لم يكن لديهم سند قانوني ليبعثوا باشارة الى من يعتزمون تسريب معلومات.
وأضافت الوكالة أن السلطات العسكرية الامريكية احتجزت برادلي مانينج البالغ من العمر 23 عاماً وهو محلل معلومات مخابرات سابق بالجيش الامريكي في قاعدة بحرية قرب واشنطن في ما يتصل بالتحقيق بشأن كشف أسرار أمريكية لموقع ويكيليكس الالكتروني وتم توجيه الاتهام اليه بتحميل اكثر من 150 الف وثيقة من وثائق الخارجية الامريكية وتسريب بعض البرقيات حين كان ملحقا للعمل بفرع المخابرات باحدى الوحدات العسكرية في العراق في وقت سابق هذا العام وقد أحجم مسؤولون أمريكيون عن التصريح فيما اذا كانت البرقيات المتهم مانينج بتسريبها هي نفسها التي نشرها موقع ويكيليكس مؤخرا.
واكد خبراء في القانون ان هناك أساسا قويا لاقامة دعوى جنائية ضد مانينج بسبب المزاعم بأنه كشف عن مواد سرية دون اذن أثناء عمله لحساب الحكومة الامريكية وانه بموجب القانون بما في ذلك التعديل الاول للدستور الامريكي الخاص بحرية الصحافة فقد لا يكون هناك فارق يذكر بين محاولة محاكمة أسانج او غيره من القائمين على موقع ويكيليكس ومحاكمة المنابر الاعلامية الاعرق.
وكان أسانج الذي يرتحل من مكان الى اخر ويحيط نفسه بالغموض غادر السويد الشهر الماضي بعد أن قالت السلطات هناك انها تريد استجوابه بشأن مزاعم متصلة بالاغتصاب واعتداءات جنسية أخرى.
وأصدرت الشرطة الدولية الانتربول اشعارا أحمر يوم الثلاثاء الماضي طلبا للمساعدة في القاء القبض على أسانج في ما يتصل بالتحقيق الذي يجري في السويد فيما اعلن نائب وزير خارجية الاكوادور ان الحكومة تحاول دعوته ليعيش ويحاضر هناك الا ان الرئيس رافائيل كوريا سارع الى الغاء الدعوة قائلا ان موقع ويكيليكس ارتكب خطأ بانتهاك قوانين الولايات المتحدة وتسريب هذه النوعية من المعلومات.
من جهتها قالت صحيفة بريطانية اليوم ان أسانج موجود في بريطانيا وان الشرطة تعلم بمكان وجوده لكنها لم تتحرك حتى الان بناء على أمر القاء القبض عليه الذي أصدرته الشرطة الدولية بينما قال متحدث باسم ويكيليكس ان أسانج تلقى تهديدات بالقتل وانه يجب أن يظل بعيدا عن الانظار.
قالت وكالة رويترز اليوم إن السلطات الأمريكية قد تواجه عقبات قانونية لا يمكن تخطيها اذا حاولت توجيه اتهامات جنائية لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج حتى إذا جاء بقدميه إلى أراضي الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة في تحليل لها أن محاكمة أسانج بتهمة تسريب مئات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية التي أمد بها الموقع الإلكتروني المتخصص في نشر المعلومات السرية وسائل إعلام اخبارية ونشرها على موقعه على الانترنت سيحتاج أدلة تثبت أن المدعى عليه كان على اتصال بممثلي قوى خارجية وانه كان ينوي إمدادها بأسرار.
وأكدت الوكالة أنه لم تظهر أدلة من هذا النوع على السطح او حتى ترددت مزاعم بشأنها في حالة ويكيليكس أو أسانج قرصان الكمبيوتر المتسلل السابق الاسترالي المولد الذي أصبح من المشاهير على المستوى الدولي.
وأوضحت الوكالة أن هناك أجزاء في القانون الامريكي تسهل محاكمة الأشخاص على الكشف عن معلومات المخابرات الامريكية السرية أو هويات الضباط أو المعلومات السرية المتصلة بالأسلحة النووية والتجسس الإلكتروني دون إذن لكن لا أدلة على أن أسانج او موقع ويكيليكس سربا مواد قد تخضع لهذه القوانين.
وأشارت الوكالة الى انه ومنذ بدأ ويكيليكس تسريب وثائق وزارة الخارجية الامريكية يوم الاحد الماضي نددت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالمسؤولين عن التسريبات ووعدت باتخاذ إجراءات لوقف هذه الانشطة وقال وزير العدل الامريكي ايريك هولدر يوم الاثنين الماضي إن وزارة العدل تجري تحقيقاً نشطاً ومستمراً وجنائياً فيما يتعلق بهذه المسألة مؤكداً أن تعهدات الإدارة باتخاذ إجراءات ليست مجرد جعجعة وانه اذا تم العثور على أي شخص متورط في خرق القانون الامريكي وعرض الاصول والافراد للخطر فانه سيتم تحميله المسؤولية وستتم محاسبته.
وقال مارك ستيفنز وهو محام في لندن يمثل أسانج انه على علم بتصريحات هولدر مؤكداً انه من الصعوبة بمكان أن يرد عليه الى أن يرى زعماً محدداً فيما قال مارك زيد وهو محام متخصص في قضايا المخابرات انه سيكون من الصعب جدا على الحكومة الامريكية محاكمة أسانج في الولايات المتحدة على ما يفعله .
وقال كيت بوند العضو الجمهوري البارز بلجنة المخابرات في مجلس الشيوخ إن محامي الحكومة المضطلعين بتحقيق وزارة العدل يحاولون أن يكونوا مبدعين في بحثهم للخيارات القانونية الا انهم يدركون تماما التحديات القانونية المحتملة التي قد تحبط اي محاولة لمحاكمة شخص مثل أسانج مضيفا ان الكونغرس يحتاج الى أن يسمع من وزارة العدل بشأن الاتهامات التي تنوي الحكومة توجيهها ضد مؤسس ويكيليكس واذا لم يكن لدى وزارة العدل أداة قانونية لتفعل هذا فانها يجب أن تكون صريحة مع الكونغرس والشعب الامريكي.
واكد جوزيف ديجينوفا وهو محام سابق في واشنطن تولى قضايا تجسس هامة من قبل ان السلطات الاتحادية ستواجه عقبات قانونية صعبة الى حد بعيد اذا حاولت محاكمة أسانج مؤكدا أنه على المسؤولين مثل هولدر أن يوجهوا تهديدات بالمحاكمة حتى لو لم يكن لديهم سند قانوني ليبعثوا باشارة الى من يعتزمون تسريب معلومات.
وأضافت الوكالة أن السلطات العسكرية الامريكية احتجزت برادلي مانينج البالغ من العمر 23 عاماً وهو محلل معلومات مخابرات سابق بالجيش الامريكي في قاعدة بحرية قرب واشنطن في ما يتصل بالتحقيق بشأن كشف أسرار أمريكية لموقع ويكيليكس الالكتروني وتم توجيه الاتهام اليه بتحميل اكثر من 150 الف وثيقة من وثائق الخارجية الامريكية وتسريب بعض البرقيات حين كان ملحقا للعمل بفرع المخابرات باحدى الوحدات العسكرية في العراق في وقت سابق هذا العام وقد أحجم مسؤولون أمريكيون عن التصريح فيما اذا كانت البرقيات المتهم مانينج بتسريبها هي نفسها التي نشرها موقع ويكيليكس مؤخرا.
واكد خبراء في القانون ان هناك أساسا قويا لاقامة دعوى جنائية ضد مانينج بسبب المزاعم بأنه كشف عن مواد سرية دون اذن أثناء عمله لحساب الحكومة الامريكية وانه بموجب القانون بما في ذلك التعديل الاول للدستور الامريكي الخاص بحرية الصحافة فقد لا يكون هناك فارق يذكر بين محاولة محاكمة أسانج او غيره من القائمين على موقع ويكيليكس ومحاكمة المنابر الاعلامية الاعرق.
وكان أسانج الذي يرتحل من مكان الى اخر ويحيط نفسه بالغموض غادر السويد الشهر الماضي بعد أن قالت السلطات هناك انها تريد استجوابه بشأن مزاعم متصلة بالاغتصاب واعتداءات جنسية أخرى.
وأصدرت الشرطة الدولية الانتربول اشعارا أحمر يوم الثلاثاء الماضي طلبا للمساعدة في القاء القبض على أسانج في ما يتصل بالتحقيق الذي يجري في السويد فيما اعلن نائب وزير خارجية الاكوادور ان الحكومة تحاول دعوته ليعيش ويحاضر هناك الا ان الرئيس رافائيل كوريا سارع الى الغاء الدعوة قائلا ان موقع ويكيليكس ارتكب خطأ بانتهاك قوانين الولايات المتحدة وتسريب هذه النوعية من المعلومات.
من جهتها قالت صحيفة بريطانية اليوم ان أسانج موجود في بريطانيا وان الشرطة تعلم بمكان وجوده لكنها لم تتحرك حتى الان بناء على أمر القاء القبض عليه الذي أصدرته الشرطة الدولية بينما قال متحدث باسم ويكيليكس ان أسانج تلقى تهديدات بالقتل وانه يجب أن يظل بعيدا عن الانظار.