أعلن مسؤول أفغاني، أمس، أن 23 شخصاً قتلوا على الأقل، وأصيب ما لا يقل عن 80 آخرين في تفجير انتحاري، استهدف حفل زفاف، كانت تقيمه عائلة نائب في إقليم سمنغان شمالي البلاد. وقال مسؤولون إن مفجراً انتحارياً قتل، أمس، سياسياً بارزاً من معارضي حركة طالبان، بالإضافة إلى 22 آخرين من ضيوف الحفل.

ونقلت صحيفة «خاما» الأفغانية عن الناطق باسم القيادة الأمنية في منطقة بامير، محمد أحمزاي، إعلانه عن أعداد القتلى والجرحى، وقال سكان محليون وشهود إن الانتحاري فجر نفسه قرب تجمع للمسؤولين المحليين مع النائب أحمد خان سمنغاني، قرب مدخل فندق يقام فيه الزفاف، وكانت معلومات أولية تحدثت عن أنه فجّر نفسه في قاعة في فندق قصر الألماس.

حيث تحتفل عائلة النائب سمنغاني بزفاف ابنتها. في موازاة ذلك، اغتال عناصر من حركة طالبان، الليلة قبل الماضية، رئيس بلدية في ولاية هيرات وثلاثة مدنيين في ولاية قندهار لتأييدهم الحكومة، واغتال مسلحون مجهولون مسؤولاً أمنياً كبيراً في الولاية الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام أفغانية أن مسلحين من الحركة أطلقوا النار على رئيس بلدية منطقة شينداند في هيرات عبد السلام أمام منزله وأردوه قتيلاً، وقال مصدر أمني إن المسلحين فروا من مسرح الجريمة إلى جهة مجهولة. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن اغتيال عبد السلام، ولم توضح أسباب ذلك.



أكثر...