تويت
افتتاح معرض الخريف السنوي 2010 في خان أسعد باشا
دمشق-سانا
افتتح مساء أمس في خان أسعد باشا بدمشق القديمة معرض الخريف السنوي 2010 الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين.
وتنوعت مواضيع وأفكار الأعمال التي تزيد على 135 عملاً فنياً مشغولة بتقنيات وأساليب مختلفة بين الطبيعة الصامتة والحالات الإنسانية والمناظر الطبيعية وغيرها من الثقافات اللونية التي يمكن ملاحظتها في أي مكان سواء في المدينة أو الريف أو حتى في الصحراء إضافة إلى الأعمال النحتية من برونز وخشب وخزف اشتغلها الفنانون بحسب اتجاهاتهم الفنية وأساليبهم التي لم يخرجوا فيها على الأغلب عما عرفوا به وكان هوية مميزة لهم.
وقال الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة.. إن المعرض يتميز بالغنى والتنوع والشمولية ورصد لمراحل تطور هذا الفن عبر مسيرته الطويلة مضيفاً إن المعرض يضم خطوات متقدمة عن مستوى العام الماضي من حيث المشاركات والغنى الموجود في هذه الأعمال وتمثيل المدارس المختلفة التي مر بها الفن التشكيلي.
وأشار القيم إلى أن المعرض يضم تجارب واعدة وغنية لها مسيرتها وعطاؤها واسمها في مسير الحركة التشكيلية وقال: لهذا فليس غريباً أن تكون هناك معارض مختلفة في شتى أرجاء الوطن العربي وأن تكون هناك مشاركات لهذه الأعمال في الأسابيع الثقافية السورية التي نقيمها في الوطن العربي والدول الصديقة وفي المحافل والملتقيات الفنية العالمية.
وأوضح القيم أنه تم اختيار الأعمال المعروضة بناء على التقليد القديم أي أن يكون معرض الربيع دون سن الأربعين ومعرض الخريف فوق سن الأربعين مشيراً إلى أن بعض الأعمال المقدمة كانت ناضجة وبالتالي عندما تم انتقاء الأعمال لم يتم النظر إلى عمر الفنان وإنما إلى مستوى اللوحة وغناها وما تشكل في مسيرة الفن التشكيلي السوري.
من جانبه قال النحات أكثم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة إن المفترض بمعرض الخريف أن يعكس واقع الحركة التشكيلية السورية مشيراً إلى أن نتاج الفنانين يجب أن يكون وليد هذه السنة ويكون مشغولاً بجدية وبإبداعات كأنه يشارك في ملتقيات ومهرجانات عالمية.
من جانبه أشار الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين إلى أهمية الارتقاء بالفن التشكيلي في سورية وأن يكون المعرض السنوي الصورة الأوضح لهذا الفن لأن هذا المعرض من أهم المعارض التي يمكن من خلاله انتقاء الأعمال بناء على السوية الفنية والنوعية المتميزة.
وأكد يازجي أهمية المعرض السنوي لكونه المرآة الصادقة للحركة التشكيلية في سورية مشيراً إلى أن المشاركة فيه مسؤولية فنية وتأريخ حضاري لمرحلة مهمة في الفن التشكيلي السوري الذي تميز على الساحتين العربية والعالمية.
وصدر مع افتتاح المعرض الذي يستمر عشرة أيام مجلد أنيق يضم صوراً لجميع الأعمال المشاركة وأسماء الفنانين المشاركين.
ويعد معرض الخريف السنوي تجربة جديدة على صعيد المشاركة بعد قرار وزارة الثقافة تقسيم المعرض السنوي للفنانين التشكيليين إلى قسمين الأول يقام في الخريف ويسمى معرض الخريف للفنانين الذين تجاوزوا سن الأربعين والثاني يقام في الربيع ويسمى معرض الربيع للفنانين تحت سن الأربعين.
افتتح مساء أمس في خان أسعد باشا بدمشق القديمة معرض الخريف السنوي 2010 الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين.
وتنوعت مواضيع وأفكار الأعمال التي تزيد على 135 عملاً فنياً مشغولة بتقنيات وأساليب مختلفة بين الطبيعة الصامتة والحالات الإنسانية والمناظر الطبيعية وغيرها من الثقافات اللونية التي يمكن ملاحظتها في أي مكان سواء في المدينة أو الريف أو حتى في الصحراء إضافة إلى الأعمال النحتية من برونز وخشب وخزف اشتغلها الفنانون بحسب اتجاهاتهم الفنية وأساليبهم التي لم يخرجوا فيها على الأغلب عما عرفوا به وكان هوية مميزة لهم.
وقال الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة.. إن المعرض يتميز بالغنى والتنوع والشمولية ورصد لمراحل تطور هذا الفن عبر مسيرته الطويلة مضيفاً إن المعرض يضم خطوات متقدمة عن مستوى العام الماضي من حيث المشاركات والغنى الموجود في هذه الأعمال وتمثيل المدارس المختلفة التي مر بها الفن التشكيلي.
وأشار القيم إلى أن المعرض يضم تجارب واعدة وغنية لها مسيرتها وعطاؤها واسمها في مسير الحركة التشكيلية وقال: لهذا فليس غريباً أن تكون هناك معارض مختلفة في شتى أرجاء الوطن العربي وأن تكون هناك مشاركات لهذه الأعمال في الأسابيع الثقافية السورية التي نقيمها في الوطن العربي والدول الصديقة وفي المحافل والملتقيات الفنية العالمية.
وأوضح القيم أنه تم اختيار الأعمال المعروضة بناء على التقليد القديم أي أن يكون معرض الربيع دون سن الأربعين ومعرض الخريف فوق سن الأربعين مشيراً إلى أن بعض الأعمال المقدمة كانت ناضجة وبالتالي عندما تم انتقاء الأعمال لم يتم النظر إلى عمر الفنان وإنما إلى مستوى اللوحة وغناها وما تشكل في مسيرة الفن التشكيلي السوري.
من جانبه قال النحات أكثم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة إن المفترض بمعرض الخريف أن يعكس واقع الحركة التشكيلية السورية مشيراً إلى أن نتاج الفنانين يجب أن يكون وليد هذه السنة ويكون مشغولاً بجدية وبإبداعات كأنه يشارك في ملتقيات ومهرجانات عالمية.
من جانبه أشار الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين إلى أهمية الارتقاء بالفن التشكيلي في سورية وأن يكون المعرض السنوي الصورة الأوضح لهذا الفن لأن هذا المعرض من أهم المعارض التي يمكن من خلاله انتقاء الأعمال بناء على السوية الفنية والنوعية المتميزة.
وأكد يازجي أهمية المعرض السنوي لكونه المرآة الصادقة للحركة التشكيلية في سورية مشيراً إلى أن المشاركة فيه مسؤولية فنية وتأريخ حضاري لمرحلة مهمة في الفن التشكيلي السوري الذي تميز على الساحتين العربية والعالمية.
وصدر مع افتتاح المعرض الذي يستمر عشرة أيام مجلد أنيق يضم صوراً لجميع الأعمال المشاركة وأسماء الفنانين المشاركين.
ويعد معرض الخريف السنوي تجربة جديدة على صعيد المشاركة بعد قرار وزارة الثقافة تقسيم المعرض السنوي للفنانين التشكيليين إلى قسمين الأول يقام في الخريف ويسمى معرض الخريف للفنانين الذين تجاوزوا سن الأربعين والثاني يقام في الربيع ويسمى معرض الربيع للفنانين تحت سن الأربعين.