إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في مسرحية موجهة للأطفال لوحات فنانين انطباعيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في مسرحية موجهة للأطفال لوحات فنانين انطباعيين

    لوحات فنانين انطباعيين في مسرحية موجهة للأطفال


    بعد الجوائزِ، التي نالتها والنجاحِ الكبير، الذي حققته على مدى خمسة اعوام أعيد عرض مسرحية الأطفال الغنائية "ألف وردةٍ ووردة" لفرقة مسرح الدُمى اللبناني في مسرح دوار الشمس. هذه المسرحية حازت جائزةَ أفضلِ عرضٍ للأطفال في "المِهرجان الدولي لفن الدمى" في براغ، وهو واحد من أهم مِهرجاناتِ مسرح الدمى في العالم.

    لا شك في أن القصةَ، التي ترويها مسرحيةُ "الفُ وردة ووردة" تنتمي إلى أدب الطفل، الا أنها تحاكي الصغارَ بواسطة استخدامِ لوحاتِ لكبار الفنانين الانطباعيين ، بهدف تقديم رؤية فنية مميزة لهؤلاء. هي بذرةٌ صغيرة تريد أن تصبحَ وردةً جميلة وتقطع طريقا شاقا عَـبْـرَ الفصولِ الاربعة . فنرى هذه الفصولَ الاربعة بتلاوينِها عَـبْـرَ لوحاتٍ لفان غوغ وبول غوغان وكلود مونيه.

    العرض مبني على فكرة إيصال الفن إلى الطفل عن طريق الدُمى المتحركة. هنا تبدو الدمية على الخشبة هي جسدُ الممثل نفسِه وحركتُه على المسرح.

    نكهةٌ خاصة لمسرح الدمى يضفيها المخرجُ على الخشبة علما أنه خريجُ اكاديمية سان بطرسبورغ للفنون المسرحية .

    حالة من الدهشة والانبهار ظهرت جليةً على وجوه الصغار الذين تفاعلوا بعفوية مع هذا العرض الراقي الذي حمل لغةً مختلفة عن اللغة المتعارف عليها في مسرح الطفل.

    هذه المسرحية التي تعرض للسنة الخامسة على التوالي جالت في عواصمَ عديدةٍ بعد نيلها جائزةَ أفضلِ عرضٍ للأطفال في "المِهرجان الدولي لفن الدمى.
يعمل...
X