تويت
الشاعرة رحيمة بلقاس عاشقة الكلمات ...
رحيمة اليقين المستبين في عيون العاشقين... والحقيقة الضالعة في أفئدة القديسين.الصادقين . المحبين... ونساك اللحظة العرفانية الشاعرية.. الشاعرة رحيمة بلقاس... هناك في أسفل الجبل عند الحضيض تزرع فصيل الزمن الآتي ... تشذب أزهاره المغناج وتزخرف أغصانه الرقصة بالفرح ...وتضيء حقولها بأعشاب المحبين والمريدين لفنها وشعرها ...
وتغسل قصائدها بماء البحر... بعرق الكادحين المبجلين...
وتعد بالأمل مُقل الشاخصين في السماء سعياً لرؤية القمر المنير وهو يكتب حروزفاً من عبق قصائدها ليكتب لنا سفراً من تكوينها العبقري ...
الشاعرة عرافة تغني في المبهم زمناً...وفي المعلوم أزماناً ...
وتحكي لرواد الحكمة من قوس قُزح كيف تلون السماء بالحلم بالأمل بالعمل ...
كيف تكون في الفضاء قصيدة عن البداية والنهاية... وعن سر الحكاية وأسباب الغواية...
وما قالته النخلة لإمرأة الوشاية...وماذا تركت آثار الطريق الرملية ...
وما باحت به بحور الشعر عن صياد قصيدة ... إثر نشوة بعاقبة الدهشة..
الشاعرة رحيمة بلقاس الخبر الأكيد لتاريخ مجيد ... وراصن عتيد وحلم فريد ما بين تاريخ يتوضأ بالأمل...
ليرسم بسمة المستقبل على شفاه طفل حزين...
وكأني بها تنتظر حافلة تقلها إلى محطة منتدانا بالمفتاح ... لتفضي به إلى مراحل ما بعد الانتظار...
فعلى الرحب والسعة ياسيدة الدار ... رحبوا معي بضيفتنا الغالية ... الشاعرة رحيمة بلقاس عاشقة الكلمات...