تويت
بدأت جمعية أبوظبي التعاونية طرح السلات الرمضانية للمستهلكين، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، فيما أكدت على توافر جميع السلع الغذائية اللازمة بكميات تزيد عن احتياجات الجماهير في الشهر الفضيل، داعية إلى ترشيد الاستهلاك وعدم اللجوء لشراء كميات مبالغ فيها من المستلزمات الغذائية بشكل يفوق حاجة الأسر.
وقال فيصل العرشي نائب مدير عام جمعية أبوظبي التعاونية لـ"البيان": إن الجمعية بدأت بالفعل طرح نوعين من السلات الرمضانية، بقيمة 99 و 170 درهماً، وكلتاهما تتضمن 16 نوعاً من السلع الغذائية التي لا غنى عنها في شهر رمضان المبارك، كما ستقوم الجمعية بطرح عروض خاصة على السلع اسبوعياً بالإضافة إلى عروض القيمة المضافة.
ثبات الأسعار
وأوضح أن أسعار السلع الغذائية بالجمعية في شهر رمضان المبارك، ستكون متقاربة لما كانت عليه العام الماضي، فيما تشهد الفترة الحالية بشكل عام ثباتاً ملحوظاً في الأسعار خاصة مع توافر الكميات اللازمة من السلع بأصنافها المختلفة بما يفوق حاجة المستهلكين.
وأشار إلى أن الجمعية حرصت على طرح السلات الرمضانية للمستهلكين في وقت مبكر من اجل إتاحة الفرصة للجميع الاستفادة منها خاصة مع تضمنها لـ 16 نوعاً من السلع الغذائية الأساسية، مؤكداً أن هذه السلات سيتم طرح أعداد كبيرة منها بما يغطي كافة احتياجات الجماهير على مدار شهر رمضان.
إجراءات احترازية
وقال إن الجمعية تتخذ بعض الإجراءات الاحترازية لضمان عدم استغلال التجار لانخفاض أسعار السلع المتوافرة لديها، من خلال شرائها وإعادة طرحها بأسعار مرتفعة للمستهلكين، حيث نبهت على مسؤولي المبيعات لديها برصد اي محاولات لشراء كميات مبالغ فيها من السلع من جانب بعض الأشخاص والتصدي لها بكل حزم.
ودعا العرشي الجماهير إلى ترشيد الاستهلاك وشراء الكميات التي تلائم احتياجاتهم في الشهر الكريم، بالإضافة إلى ضرورة عدم القيام بشراء كافة مستلزماتهم الغذائية في الأيام القليلة التي تسبق رمضان، مؤكداً أن جميع السلع ستتوافر بشكل كاف على مدار ايام رمضان وبالتالي يجب على المستهلكين تقسم رغباتهم الشرائية.
وأوضح أن العام الجاري يشهد استقراراً ملحوظاً في أسعار السلع ومن المتوقع أن تحافظ على ثباتها خلال الفترة المقبلة، مع توافر الكميات اللازمة من مختلف أصناف السلع، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاستهلاك المبالغ فيه من جانب بعض المستهلكين قد يعطي الذريعة للتجار لرفع أسعار السلع وبالتالي فإن ترشيد الاستهلاك هو الحل الأمثل لهذا الأمر.
تشديد الإجراءات
وفي سياق متصل، طالب مستهلكون بتشديد الإجراءات الرقابية على منافذ البيع خلال الفترة المقبلة، خاصة المحال التجارية الصغيرة مع قيامها في كثير من الأحيان برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه مستغلة تزايد القوة الشرائية للمستهلكين خلال رمضان.
وحذرت وزارة الاقتصاد مؤخراً من زيادة أسعار السلع نتيجة ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان، مؤكدة أنها ودائرة التنمية الاقتصادية ستقومان بفرض العقوبات اللازمة وفق قانون حماية المستهلك وسيتم التصدي لأي تلاعب أو إخلال بقائمة الأسعار المحددة لدى الوزارة.
وطالبت المستهلكين بالتواصل المباشر معها في حال رصد اية ممارسات تتصل بزيادة الأسعار، موضحة أن هناك آلية قانونية ورسمية لزيادة الأسعار عبر تقديم طلب للوزارة والتي بدورها تقوم بدراسته عن طريق اللجنة العليا لحماية المستهلك ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.
أكثر...
وقال فيصل العرشي نائب مدير عام جمعية أبوظبي التعاونية لـ"البيان": إن الجمعية بدأت بالفعل طرح نوعين من السلات الرمضانية، بقيمة 99 و 170 درهماً، وكلتاهما تتضمن 16 نوعاً من السلع الغذائية التي لا غنى عنها في شهر رمضان المبارك، كما ستقوم الجمعية بطرح عروض خاصة على السلع اسبوعياً بالإضافة إلى عروض القيمة المضافة.
ثبات الأسعار
وأوضح أن أسعار السلع الغذائية بالجمعية في شهر رمضان المبارك، ستكون متقاربة لما كانت عليه العام الماضي، فيما تشهد الفترة الحالية بشكل عام ثباتاً ملحوظاً في الأسعار خاصة مع توافر الكميات اللازمة من السلع بأصنافها المختلفة بما يفوق حاجة المستهلكين.
وأشار إلى أن الجمعية حرصت على طرح السلات الرمضانية للمستهلكين في وقت مبكر من اجل إتاحة الفرصة للجميع الاستفادة منها خاصة مع تضمنها لـ 16 نوعاً من السلع الغذائية الأساسية، مؤكداً أن هذه السلات سيتم طرح أعداد كبيرة منها بما يغطي كافة احتياجات الجماهير على مدار شهر رمضان.
إجراءات احترازية
وقال إن الجمعية تتخذ بعض الإجراءات الاحترازية لضمان عدم استغلال التجار لانخفاض أسعار السلع المتوافرة لديها، من خلال شرائها وإعادة طرحها بأسعار مرتفعة للمستهلكين، حيث نبهت على مسؤولي المبيعات لديها برصد اي محاولات لشراء كميات مبالغ فيها من السلع من جانب بعض الأشخاص والتصدي لها بكل حزم.
ودعا العرشي الجماهير إلى ترشيد الاستهلاك وشراء الكميات التي تلائم احتياجاتهم في الشهر الكريم، بالإضافة إلى ضرورة عدم القيام بشراء كافة مستلزماتهم الغذائية في الأيام القليلة التي تسبق رمضان، مؤكداً أن جميع السلع ستتوافر بشكل كاف على مدار ايام رمضان وبالتالي يجب على المستهلكين تقسم رغباتهم الشرائية.
وأوضح أن العام الجاري يشهد استقراراً ملحوظاً في أسعار السلع ومن المتوقع أن تحافظ على ثباتها خلال الفترة المقبلة، مع توافر الكميات اللازمة من مختلف أصناف السلع، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاستهلاك المبالغ فيه من جانب بعض المستهلكين قد يعطي الذريعة للتجار لرفع أسعار السلع وبالتالي فإن ترشيد الاستهلاك هو الحل الأمثل لهذا الأمر.
تشديد الإجراءات
وفي سياق متصل، طالب مستهلكون بتشديد الإجراءات الرقابية على منافذ البيع خلال الفترة المقبلة، خاصة المحال التجارية الصغيرة مع قيامها في كثير من الأحيان برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه مستغلة تزايد القوة الشرائية للمستهلكين خلال رمضان.
وحذرت وزارة الاقتصاد مؤخراً من زيادة أسعار السلع نتيجة ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان، مؤكدة أنها ودائرة التنمية الاقتصادية ستقومان بفرض العقوبات اللازمة وفق قانون حماية المستهلك وسيتم التصدي لأي تلاعب أو إخلال بقائمة الأسعار المحددة لدى الوزارة.
وطالبت المستهلكين بالتواصل المباشر معها في حال رصد اية ممارسات تتصل بزيادة الأسعار، موضحة أن هناك آلية قانونية ورسمية لزيادة الأسعار عبر تقديم طلب للوزارة والتي بدورها تقوم بدراسته عن طريق اللجنة العليا لحماية المستهلك ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.
أكثر...